×
24 شوال 1445
3 مايو 2024
المصريين بالخارج
رئيس مجلس الإدارة: فوزي بدوي
فن ومنوعات

جائزة الدولة في الفنون تناجي ملك الدراما العربية

المصريين بالخارج

بهذه الكلمات المعبرة عن مكنون الذات الخفى الذى يختلج شعور الملايين فى ربوع مصر ، و التى طالما خفقت فرائضها بهجة وسعادة أمام نسماته الإبداعيةالراقيه التى ساست وشكلت الهوية الفكريه لأجيالا عديده ، يقف ملك الإبداع الدرامى وغازل خيوط سحره النجم الكبير العظيم " أحمد عبد العزيز" كمدلولا ورمزا حقيقيا لمعنى الريادة والرقى الذى يستحق وعن جداره واستحقاق تكريم مصر لأبنائها المبدعون ، الذين بذروا طاقاتهم الإبداعية لرفعة هذا الوطن العظيم والارتقاء بمكانه.

فى الحقيقه ،لا أدرى بأى وميض سحر الكلمة أبدأ سطورى ، والتى بالكاد تكاد تكون مجروحة فى حق أعظم وافضل من أنجبت الدراما العربيه على مدى تاريخها الزاهى المشرف ، فلاشك ان لكل منا فى هذا العالم المترامى الأطراف شغله الشاغل وهمته المعنى بها ، فلا تتأتى العزيمه الفردية إلا على قدر الهمة والنشاط والإخلاص والتفانى فى العمل وهذا هو جوهر الإبداع ورونقه، فمن كان ذا عزم كبير أتته العزائم كبيرة كعزمه ،وهرول الإبداع أمامه كخيوط الغزل ، اما اذا كان المرء فاشلًا اضمحلت عزيمته وفترت همته، وهذا هو قانون الطبيعه البشريه.

..وحقا يذكر ، لقد كان ملك الدراما العربيه النجم الكبير "أحمد عبد العزيز" دائما النموذج الأمثل للوهج الإبداعي ، فما يرسيه دائما من عظم وسحر الإبداع فى كافة التحديات التى يخوضها ويسوسها ، كفيلا بوضعه دائما مصاف الريادة والتميز .

هو أعظم من أنجبت الدراما المصريه والعربيه عبر تاريخها الزاهى المشرف حيث كان دائما سفير الانقاذ لمعظم مخرجى تلك الحقبه والخيار الاول الدائم لهم لإعلان تبوأ العمل للرياده فى المواسم الدراميه .

اقرأ أيضاً

▪هو واحد من أهم عناقيد الإبداع فى تاريخ الدراما المصريه والعربيه وقطعة الكرز الدائم فيها ، فهو اول من أعلن حالة حظر التجوال أثناء عرض روائعه الدراميه ،ذاك الهرم الدرامى الشامخ الذى استطاع خلال ربع قرن من الزمان ، ان يعيد المجد والهويه للدراما المصريه ، فأعادها كسابق عهدها " سيدة الدراما العربيه".

لقد استطاع " أحمد عبد العزيز " بحنكته وإبداعه الادائى ان يجلس على عرش الدراما العربيه ملكا متوجا لها ؛ ولما لا وقد استطاع أن ينتهج مذهبا خاصا به استطاع من خلاله أن يوظف أدواته الفنيه للوصول الى براثن قلوب وعقول المشاهدين فى حقبتى الثمانينات والتسعينات من القرن المنصرم ، فكان لنظراته الثاقبه عند الدهشه وضحكاته الصافيه وتمكنه الرائع من لغته عظيم الأثر فى احتلاله تلك المكانه الفريده.

لقد أفرد " أحمد عبد العزيز " كافة مقومات الإبداع والأداء الراقى ؛ للوصول بالشخصيه الدراميه إلى الريادة المعتاده و التى تلاحقه دائما أينما كان.

لم تكن رحلة" أحمد عبد العزيز" مع الإبداع وليدة يوما أو مرحله زمنية وقتيه ، بل كانت امتدادا لتاريخا طويلا من التميز والرقى ،استمر قرابة خمسة وثلاثون عاما ، سطر خلالها النجم المخضرم علامات وضائه فى تاريخنا الدرامى والمسرحي.

رحلة بدأها منذ الشباب، وضع نفسه خلالها وسط لفيف عظيم من أباطرة الفن المصرى ، فكان منذ الوهلة الأولى قادرا على خلق منهجية خاصة به ، استطاع من خلالها أن يقف مجابها ندا حقيقيا لهؤلاء الأساطير والعمالقه.

إن القارئ الجيد لخارطة الدراما المصريه ، يدرك جليا عظم المكانة الرائده المتفردة التى يحظى بها " أحمد عبد العزيز " ، فهو منها بمثابة التاج التى تتزين به وسط نظرائها العرب، فما أرساه من جواهر راقية ؛ ودر منثور من أرقى وأعظم أعمالها مثل " ذئاب الجبل ، المال والبنون ؛ الوسيه، من الذى لا يحب فاطمه ، السيره الهلالية ، سوق العصر ،......" وغيرها من الجواهر التى كانت ولازالت اهم كلاسيكيات الدراما ، قد حفر بأحرف من نور تاريخ الدراما العربيه.

لقد أفرد أحمد عبد العزيز لنفسه مذهبا فنيا خاصا ، غلفه بمقوماته الادائيه الإبداعيةالبارعه ، والذى استطاع من خلالها أن يكون نجم التلفزيون الأول على مدار أكثر من ثلاثه عقود ، كان خلالها أيقونة التنوير والفكر الراقى والمثل والقدوة الراقيه لاجيالا عديدة ...فأستحق وعن جدارة لقب " ملك الدراما العربيه ".

- إن ابداع "احمد عبد العزيز" داخل العمل الدرامى الواحد ليس له نظير او حد معين ، بل يكاد يتخلل الإبداع كل مشاهده الدراميه ، ولما لا وهو فنان ذو نكهة دراميه خاصه ، صاحب مدرسه فى فن الأداء الراقى المدجج بالتميز والريادة الدائمه ، فهو رائد نهج التحول الادائى الدرامى ؛ تشهد بذلك قطعا روائعه من الدرر والكلاسيكيات التى زانت عرش الدراما المصريه والعربيه، فكانت ترنيمات سحر إبداعه فى " الوسيه ، المال والبنون ، الفرسان ، ذئاب الجبل ، السيره الهلاليه ، بوابة المتولى ، من الذى لا يحب فاطمه ، سوق العصر ..." وغيرها من الدر الراقى المنثور فى تاريخ الدراما والذى يحمل بين طياته.. مزيجا من ومضات السحر الابداعى.

إن القارئ الجيد لتاريخ" أحمد عبد العزيز" المشرف، يدرك جليا انه استطاع بحنكته الادائيه و سحر إبداعه ان يحصد كافة الألقاب الدراميه ، ولما لا وقد استطاع أن يغزو قلوب وعقول فصيل كبير من عشاق الدراما على الصعيد العربى ، فكان دائما الخيار الأول لهم للاستماع بفنا هادفا راقيا يشوبه سحر الإبداع و أصالة وجودة الأداء ، الأمر الذى حدا بالتلفزيون المصرى فى برنامج اعلام مصر معةالاعلامى المتميز " ايمن عدلى " ، أن يسمه باللقب المحبب لدى جمهوره " ملك الدراما العربيه " تقديرا لتاريخه العريض المشرف فى
ارساء دعائم نهضة الدراما العربيه.

لقد استطاع "أحمد عبد العزيز" ان يسطر لنفسه تاريخا مشرفا صنعه بإبداعه ومنهجيته الخاصه التى لم تحمل يوما ابدا مايخجل منه ،رافضا الزج باسمه فى اى عمل لايرقى بتلك المسيره الفنيه الحافله المشرفه ، فظل دائما فى مكانة خاصه لدى عشاقه ومحبيه.

هذا الولع الدفين بهذا النجم الراقى ، والذى غرسه فى قلوب عشاقه ومحبيه لم يتأتى جزافا ، وإنما كان وليد أليات ومقومات استطاع أن ينفذ من خلالها إلى براثنهم ، فكانت ضحكاته الصافيه تخرج مدوية ومميزة، تليق بتلك الملامح التى جمعت مزيج السحر الشرقى ، فكانت السبيل إلى غزو قلوب الجماهير على مصراعيها، ناهيك عن نظراته الثاقبه التى تهفو بها عينيه اللامعتين التى امتلأت بالضياء لتكون شعاع الإبداع الناطق تألقا وتميزا ورقيا.... فكان دائما الدنجوان الاول للدراما.

هذا الصدى الواسع من الإبداع منقطع النظير لنجم الدراما الأول عبر تاريخها الزاهى ، لم يقتصر قط على قلوب الملايين من عشاق دراما "أحمد عبد العزيز "، وإنما تخلل ايضا لب فؤاد صناعها، والذين جمعتهم أعمالا مشتركه بهذا النجم العريق :

..فى هذا الصدد يقول المخرج الكبير "مجدى أبو عميرة"فى لقاء تلفزيوني على قناة المحور مع الإعلامى محمد الباز فى برنامج ٩٠ دقيقه ردا على سؤاله " ماذا يمثل لك أحمد عبد العزيز " { أحمد عبد العزيز نجما من طرازا رفيع ، انا أؤمن به لوجود كيمياء غير عاديه بيننا ، فكان خيارى الدائم والأول فى المال والبنون، و ذئاب الجبل لانه فنان أدائى من طراز خاص ، مجتهد جدا ، لديه كاريزما غير عاديه خاصه مع الناس ، وانا لا اعترف بمقولة أنه كان نجما والتى يرددها البعض لاختلاف
الذوق العام ، بل هو كان ولازال نجم الدراما ،وللعلم كان خيارى الأول أيضا فى الضوء الشارد لولا خشية التكرار " .

...وعلى ذات السياق من مشاعر الحب الجارفه لهذا النجم العظيم تقول النجمه "سماح انور " فى مداخله هاتفيه على قناة الحياه مع الإعلامى عمرو الليثي أن { أحمد عبد العزيز الشهاده فيه كفنان شهاده مجروحه لان معجبيه وعشاقه بالملايين ، فهو فنان كبير عظيم له علامات زانت تاريخ الدراما ، أما فى نطاق العمل إلى جواره فلديه نزعه التزاميه وانضباطيه غير معهودة ، ولديه قدره غير عاديه فى حفظ الورق بالإحساس لانه لديه ملكة الذهاب للشخصيه والتعايش معها ، فيجب من يعمل إلى جواره أن يخرج افضل ما لديه من طاقه ابداعيه}.

...بيد أن ، لم تقف كلمات الثناء عن هذا الهرم الدرامى عند هذا الحد فحسب ، فقد عبرت الفنانه " ميرنا وليد عن عظم هذا القطب الدرامى الكبير فى برنامج" بنات البلد" المذاع على شاشة تلفزيون الحياه ان { أحمد عبد العزيز هو أيقونة حظها الأول لانى وقفت إلى جواره فى عملين راقيين " ذئاب الجبل ، سيف الدوله الحمداني " ، وحصلت من خلال سيف الدوله على جائزة أفضل ممثله فى العالم العربى بمهرجان القاهره}.

...وعن شخصيات اثرت فى التاريخ الفنى لنجم الطرب الاصيل " حسن فؤاد " فى حوار تلفزيوني بأخبار مصر مع الإعلامى ايمن عدلى يقول" حسن فؤاد" أن { أحمد عبد العزيز بحق هو ملك الدراما العربيه ، وأنه لم يكن يحلم الوقوف إلى جواره فى أعماله ، وكانت أعماله بالنسبه له تمثل حالة خاصه مثل الوسيه ، المال والبنون، لكن الله أعطاه فرصة الوقوف إلى جواره فى أحد أعماله " الجانب الآخر " ، ويتمنى أن تسنح له فرصة المشاركه معه فى اى عمل مره اخرى ، لان مكانته الرائده مستحقه عن جداره}.

وكعادته دوما دائم البحث عن التحدى والرياده ، ضرب أسطورة الدراما العظيم "أحمد عبد العزيز" موعدا جديدا مع الإبداع ، ولكنه هذه المره مع معشوقه المسرح ، فكان الخيار الأول لمعالى وزير الثقافه ، و التى ارتأت فيه السبيل الأمثل لعودة المسرح للرياده ، فكان خيارها اليقينى لرئاسة الدوره الثانية عشر لمهرجان المسرح القومى بعد عدة دورات عجاف شهدها المسرح القومى لم تنبئ عن بادرة امل جديدة لعودة ابو الفنون لمكانتة الرائده ، هذا القرار الذى أثلج صدور كل عشاق المسرح لثقتهم فى عودة الإبداع لخشبة المسرح ، لما يحفل به تاريخ "أحمد عبد العزيز " المسرحى والدرامى من علامات مضيئه تلهب فتيل الإبداع أشتعالا وتألقا ،فكانت تلك الدوره أفضل وارقى دورات مهرجان المسرح القومى على إطلاقها ، فما سطره ملك الدراما العربيه من جهدا عظيما راقيا للخروج بالمهمة الشاقه التى انيط بها بشكلها الامثلالذى يليق بمكانة ابو الفنون ، قد جعل منه شعلة من الجمر قرابة ثلاثة اشهر وأكثر ، كان خلالها دائما محل ريادة كعادته دوما ،وحقا لقد كان التحدى على أشده ، ولكنه أفرد له كل طاقاته وأدواته الإبداعيه ، ليخرج إلى النور فكرا جديدا يمهد لعودة المسرح المصرى لسابق عهده كأيقونة للتنوير والمعرفة الفكريه ...

..لقد ضرب أحمد عبد العزيز كعادته دوما موعدا جديدا مع الإبداع ، سطره بجهده المتعارف وأفكاره الراقية ودقة لمساته ، وهو ما بدا جليا لهواة المسرح وعشاقه من خلال إخراجه عرضا بانوراميا رائعا فى فعاليات افتتاح مهرجان المسرح القومى ، حرص خلاله على خلق حاله من الربط بين الأجيال و بعضها البعض ، فكانت خياراته التكريميه لباقة من ألمع وأعظم نجوم المسرح المصرى ، والذين أثروا الحياه المسرحية بالدر الراقى ، هو غاية الإبداع لأنها خيارات كانت مستحقة لم تسوسها علاقات المجاملات والمحسوبية والشلليه ، التى كانت تشهدها ساحات العرض فى الدورات السابقه ،فحين ننظر إلى دموع" توفيق عبد الحميد وضحكات" لطفى لبيب" الصافيه بعد العزلة الفنيه ،ندرك جليا أن النجم أحمد عبد العزيز ، قد عزف على أوتار الإبداع لحنا جديدا، أثر فيها ان تعود الأمور إلى نصابها الصحيح فى تكريم العمالقه المستحقين ، ليكون المسرح دائما قبلة كل الأجيال ، ناهيك قطعا عن استحداث فكرا جديدا يخص مسرح الطفل تجاهلته الدورات السابقه.

- ولعل فيما أفردته الديباجة الراقيه ، والتى استهل بها الإعلامى المتميز" أيمن عدلى " بادرة حواره فى احتفالية التلفزيون المصرى " قطاع اخبار مصر " بتكريم ملك الدراما العربيه النجم الكبير " أحمد عبد العزيز" ، ما يؤكد يقينا عظم مكانة وقيمة هذا القطب الكبير ، حين استهل نسق حواره بالتأكيد على أنه " فى ظل ثقة غير محدوده وضعتها معالى وزير الثقافه المصريه د. ايناس عبد الدايم فى النجم الكبير احمد عبد العزيز ،لرئاسة الدوره الثانية عشر لمهرجان المسرح القومى ، لمسنا فى هذه الدوره نجاحا غير مسبوقا للمهرجان مقارنة بنظائره فى الأعوام السابقه ، مما حدا بكم للوصول بالمهرجان للريادة المعهودة عنكم سلفا "..

..كلمات راقيه تحمل فى طياتها فخرا واعتزازا واعترافا بالرياده والتميز والرقى الدائم لهذا الهرم الثقافى الفنى العظيم ، وكانت بمثابة الرد اليقينى الامثل لدعاة الهدم الذين ازعجهم حقا تواجد رمز الرياده والرقى الدائم لمعرفتهم مسبقا أن أهازيج الريادة والرقى تهفو كالنسيم فى رحابه ..

ولكن لانه الزاهد والمترفع دائما عن كل مايعيق مسيرة الإبداع التى عهدها دائما فى تاريخه المشرف ، ارتجل الفارس العظيم عن رئاسه المهرجان القومى للمسرح لدورة جديده ، بعدما أثبت للجميع ان "واثق الخطى لا يمشى دائما الا ملكا "..

..و تستمر نسمات الابداع لهذا النجم الراقى ؛ فيأبى التاريخ الا ان يظل ملك الدراما " أحمد عبد العزيز" نجما لكل العصور ، فما رصده من ابداعا غير مسبوقا فى الملحمه الدرامية الراقيه "الاب الروحى " كنجما أول للعمل، ما يؤكد يقينا أن الريادة لاتأتى الا العظام ، وهو ذاته ما يؤكده المثل الشعبى " أن الدهن دائما فى العتاقى" ...

بيد أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد فحسب ، إذ بنا وفى مثل هذه الأيام المباركه من العام قبل الماضى ، ورغم قساوة وحدة أوضاع الدراما الرمضانيه ، نشهد نسرا جارحا يحلق فى سماء الإبداع ، قابضا بمخالبه القويه على أحد الأعمال التلفزيونيه المقدمه ،واضعا اياها إلى جوار قمم الدراما فى مفاجأه كبرى ، فعلى الرغم من عرض (مسلسل كلبش ) فى جزأين سابقين ، إلا أنه لم يلقى ذات المكانه الرائده والنجاح الذى شهده الجزء الثالث منه ، ولعل العامل الأساسي الأبرز فى ذلك هو وجود نسر الدراما "احمد عبد العزيز "والذى استطاع بأدائه الراقى ، ومكانته المعهودة وأسلوبه الممنهج لفظا وفكرا، ان ينقل قاعدته الجماهيريه الكبيره إلى مشاهدة العمل الجديد وأن يضمن له مكان الريادة وسط هذا الكم الغفير من الأعمال التى لا جدوى لها.

ما من شك مطلقا ان الدراما الرمضان فى الآونة الاخيره ، قد افتقدت حقا نسائم الإبداع التى يبذرها دائما فارس الدراما الأول وصانع مجدها وهويتها النجم الكبير " احمد عبد العزيز " ، والذى يلمس فيه الملايين دائما طوق النجاه الحقيقى للواقع الدرامى، فهل يتعظ القائمون على منظومة الدراما والتى باتت بدون ملكها " لاشكل .. لا هويه ..لا مضمون ..."
لعل الدافع الحقيقى لغزل هذه السطور ، هو إرساء فرائض قيمة وفضائل هذه القامه الإبداعية المشرفه التى تبوأت بسحر ابداعها وفكرها الراقى ريادة عرش الدراما العربيه عن جدارة واستحقاق ..

..من هنا اعلنها صراحة وعن قناعة تامه، ضرورة تكريم هذا القطب العظيم بجائزة الدوله التقديريه فى الفنون والآداب كخير تكريم من الدوله لنجم راقى عظيم خالدا دائما فى ذاكرة الدراما الثريه ..
وختاما ، لانستطيع القول هنا الا:
ان كل كلمات الثناء والفخر والاعتزاز ، لا تكفى هذا النجم العظيم قدره وقيمته المستحقه
... وحقا لا يصدق فيه الا قول :

غزوت بفكرك الراقى نسيج العقول ...

ولمست ومضات ابداعك لب القلوب...

فكنت دائما المنهل الذى يستهل منه عظم الفكر ورونقه ، ويلمس بين جعبات إبداعه سحر الرقى والتميز .

أحمد عبدالعزيز الدراما العربيه المصريه

استطلاع الرأي

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 29.526429.6194
يورو​ 31.782231.8942
جنيه إسترلينى​ 35.833235.9610
فرنك سويسرى​ 31.633231.7363
100 ين يابانى​ 22.603122.6760
ريال سعودى​ 7.85977.8865
دينار كويتى​ 96.532596.9318
درهم اماراتى​ 8.03858.0645
اليوان الصينى​ 4.37344.3887

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 2,069 شراء 2,114
عيار 22 بيع 1,896 شراء 1,938
عيار 21 بيع 1,810 شراء 1,850
عيار 18 بيع 1,551 شراء 1,586
الاونصة بيع 64,333 شراء 65,754
الجنيه الذهب بيع 14,480 شراء 14,800
الكيلو بيع 2,068,571 شراء 2,114,286
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الجمعة 02:16 صـ
24 شوال 1445 هـ 03 مايو 2024 م
مصر
الفجر 03:35
الشروق 05:10
الظهر 11:52
العصر 15:29
المغرب 18:34
العشاء 19:58