×
9 ذو القعدة 1445
16 مايو 2024
المصريين بالخارج
رئيس مجلس الإدارة: فوزي بدوي
مقالات

الدكروري يكتب عن ”صلح الحديبية”

المصريين بالخارج

إن نعمة الإسلام هى نعمة عظيمة جليله فهى من أجل النعم وأوفاها وأعلاها، ويجب على المسلم أن يحمد الله سبحانه وتعالى ليلا ونهارا على تلك النعمة العظيمة الكبرى والمنة العظمى، إذ جعله الله تعالى من أهل التوحيد الخالص والدين الحق، فهو سبحانه دائم الشكر على نعمة الإسلام، وإن الإسلام هو الدين الذي رضيه الله تعالى لعباده، وإن الحياة الحقيقية والسعادة الأبدية هي بالتمسك بهذا الدين، وإن الحياة الطيبة هي حياة معنوية، يعيشها قلب المؤمن مطمئنا بقضاء الله تعالى، ومنشرحا بما قدره عليه، وسعيدا بإيمانه بربه عز وجل، وليس المراد من الحياة الطيبة هو النعيم البدني، وانعدام الأمراض والفقر وضيق العيش، ولكن الحياة الطيبة هى حياة القلب ونعيمه، وبهجته وسروره بالإيمان ومعرفة الله تعالى، ومحبته والإنابة إليه، والتوكل عليه سبحانه وتعالى فإنه لا حياة أطيب من حياة صاحبها، ولا نعيم فوق نعيمه، إلا نعيم الجنة.

ولقد قال الله سبحانه وتعالى (لقد خلقنا الإنسان في كبد) أي في نصب وتعب ولكن هذا التعب للمؤمن لا يعد شيئا مع نعيم الجنة فسوف ينسى كل ذلك، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يُؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة، فيُصبغ في النار صبغة، ثم يُقال يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط؟ هل مر بك نعيم قط؟ فيقول لا، والله يا رب، ويُؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا، من أهل الجنة، فيُصبغ صبغة في الجنة، فيُقال له يا ابن آدم هل رأيت بؤسا قط؟ هل مر بك شدة قط؟ فيقول لا، والله يا رب، ما مر بي بؤس قط، ولا رأيت شدة قط" رواه مسلم، فانظر إلى غمسة واحدة في الجنة تُنسي كل ما كان قبلها من هم وغم وضيق وحزن وشدة وبلاء، وغمسة واحدة في النار تذهب كل ما قبلها من نعيم دنيوي ومتاع فان وسلطان زائل وشهرة وهمية، فعن صهيب الرومى قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء، صبر فكان خيرا له " رواه مسلم.

وهكذا فإن الأمر العظيم هو الثبات على الإسلام حتى لقاء الله عز وجل، فقال الله تعالى فى كتابة العزيز (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون) وقال نبى الله يوسف عليه السلام "توفني مسلماً وألحقني بالصالحين" وكان من أكثر دعاء نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك" وأما عن صلح الحديبية فهو صلح عُقد بين المسلمين وقريش في ذي القعدة من السنة السادسة للهجرة في منطقة الحُديبية وهي بئر قرب مكة المكرمة، إذ أن النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، رأى في منامه أنه دخل مكة مع المسلمين وطاف بالكعبة مُحرما معتمرا، فبشر صلى الله عليه وسلم أصحابه بذلك وجهزوا أنفسهم وأعدوا العدّة،

فخرج الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، ومعه ألف وربعمائة من أصحابه متجها نحو مكة المكرمة يريد العمرة، وقد خرجوا محرمين لا يحملون معهم من السلاح إلا سلاح السفر، ولما وصلوا إلى الحديبية منعهم أهل قريش من دخول مكة، وكانت مهابة المسلمين كبيرة بفضل جهادهم الذي ألقى الرعب بنفوس المشركين، وقد اشتاق المسلمون لزيارة البيت الحرام فهو قبلتهم بعد ستة سنوات من هجرتهم عن مكة اضطرارا، وكان مما أذكى شوقهم رؤيا رسول الله صلى الله عليه وسلم، بدخول المسجد محلقين رؤوسهم ومقصرين، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم قصد ألا يدخلوها حربا، وسعى لأن يكون دخول العرب والأعراب من حولهم معتمرين، وقد استخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم نميلة بن عبد الله الليثي على المدينة، وأحرم بالعمرة والكثيرون من أصحابه، وقد ساق النبي الكريم صلى الله عليه وسلم معه الهدي سبعين بعيرا.

حتى يكون إيذانا بسلميته وأنه أراد الخروج زائرا للبيت ومعظما له وهكذا حدث في العام السادس للهجرة أراد الرسول صلى الله عليه وسلم العمرة مع أصحابه، وذلك عندما رأى رؤيا أنه سيدخل مكةَ، ويطوف حول البيت، ويعتمر، فقص الرؤيا على أصحابه فاستبشروا خيرا، وجهزوا أنفسهم للإقبال على البيت والوطن، فقد طالت فترة البعد، وزاد الاشتياق، وقد وصلت الأخبار بمقدم النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى مكة، فأبت قريش أن تسمح للنبي وأصحابه بأداء العمرة، وهذا الفعل يُعد جريمة كبرى في عُرف العرب، إذ كيف يُصد عن البيت الحرام من جاء معظما له، وقد حدثت مناوشات كلامية، بل وصل الأمر إلى الالتحام بالمسلمين والتحرش بهم من قبل عصابة من قريش، فقبض عليهم، وأرسلت قريش الرسل إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، حتى تم الاتفاق على معاهدة، عُرفت في تاريخ السير بصلح الحديبية.

ونص الصلح على أن تضع الحرب أوزارها عشر سنين، ويأمن فيها الناس، ويكف بعضهم عن بعض، على أنه من أتى محمدا من قريش بغير إذن وليّه رده عليهم، ومن جاء قريشا ممن مع محمد لم يردوه عليه، وأنه من أحب أن يدخل في عقد محمد وعهده دخل فيه، ومن أحب أن يدخل في عقد قريش وعهدهم دخل فيه، وأنك ترجع عنا عامك هذا فلا تدخل علينا مكة، وأنه إذا كان عام قابل خرجنا عنك، فدخلتها بأصحابك فأقمت فيها ثلاثا، وقد أصاب الصحابةَ مِن توقيع هذا الصلح همّ وغمّ، وظنوا أنهم قد بُخسوا حقهم، وقد عقد هذا الصلح في منطقة الحديبية في ذي القعدة من العام السادس للهجرة بين المسلمين، ومشركي قريش مدة عشر سنوات، وقد اختلف العلماء في تسمية حادثة الحديبية، حيث إن بعضهم سمّاه بالصلح وهم العلماء الذين اهتموا بتدوين السيرة النبوية، وسمّاها بعض المحققين من أهل العلم بقصة الحديبية.

وأمر الحديبية، وغزوة الحديبية، واستند كل فريق منهم لمُرجح توصل إليه، وكان سبب تسمية الحديبية بهذا الاسم هو الموقع الذي تم فيه الصلح، وذلك كما ذكر البخاري في صحيحه " أنه سار النبى الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، حتى إذا كان بالثنية التى يهبط عليهم منها بركت به راحلته، فقال الناس، حل حل، فألحت، فقالوا خلأت القصواء، خلأت القصواء، فقال النبى الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، " ما خلأت القصواء وما ذاك لها بخلق، ولكن حبسها حابس الفيل، ثم قال " والذى نفسى بيده، لا يسألونى خطة يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها، ثم زجرها فوثبت، قال، فعدل عنهم حتى نزل بأقصى الحديبية على ثمد قليل الماء يتبرضه الناس تبرضا، فلم يلبثه الناس حتى نزحوه" ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم، بعد إيذاء قريش له في مكة، هاجر إلى المدينة، واستقر بها مع أصحابه من المهاجرين والأنصار، وترك مكة وفيها كفار قريش، وفي شهر ذي القعدة من العام السادس من هجرته صلى الله عليه وسلم، أراد أداء العمرة، فأعلن ذلك لأصحابه رضي الله عنهم، وسار بألف وأربع مائة من المهاجرين والأنصار متجها إلى مكة، وليس معهم من السلاح، إلا ما يحمله المسافر لحماية نفسه كالسيف ونحوه، ولبسوا ملابس الإحرام ليؤكدوا لقريش أنهم يريدون العمرة لا حربهم ومقاتلتهم، فأحرم للعمرة النبي صلى الله عليه وسلم، ومن معه من أصحابه، من ذي الحليفة، وتوجهوا إلى مكة، فلما اقتربوا منها، بلغهم أن قريشا قد أعدوا العدة، وجمعوا الجموع لمقاتلة النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه، وصدهم عن البيت الحرام، ومنعهم من دخوله، وقد وصل النبي صلى الله عليه وسلم.

ومن معه، الحديبية وهو مكان فيه بئر ماء، يقع غرب مكة، ويبعد عنها حوالي أثنين وعشرين كيلوا، ويعرف بالشميسي الآن، وقد أرسل النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، الصحابى الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنه إلى قريش وقال صلى الله عليهم وسلم له " اخبرهم أنا لم نأتى لقتال وإنما جئنا عمارا وادعهم إلى الإسلام " ففعل عثمان رضي الله عنه، ما أمره به النبي صلى الله عليه وسلم، ولكنه تأخر في العودة، فشاع بين المسلمين في الحديبية أن عثمان قتل، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى البيعة، فبايع الصحابة على قتال قريش وعدم الفرار حتى الموت، وهي البيعة المعروفة ببيعة الرضوان، التي أشار إليها الله عز وجل بقوله تعالى فى سورة الفتح (لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما فى قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم قتحا قريبا، ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما)

فكان بعد ذلك أن أرسلت قريش عروة بن مسعود الثقفي، إلى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، للتفاوض معه، فعاد عروة وقال لقريش "أى قوم، إنى رأيت الملوك وكلمتهم، وما رأيت مثل محمد صلى الله عليه وسلم، قط، ما هو بملك ولكن رأيت الهدى معكوفا يأكل وبره، وكما أراكم إلا مصيبكم قارغة، فانصرف ومن تبعه من قومه فصعد سور الطائف فشهد ألا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، فرماه رجل من قومه بسهم فقتله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الحمد لله الذى جعل فينا مثل صاحب ياسين " ويشير النبى صلى الله عليه وسلم، إلى قول الله تعالى فى سورة يس (وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين، اتبعوا من لا يسألكم أجرا وهم مهتدون) فلما رأت قريش، ما حل بعروة، أسرعت في إرسال سهيل بن عمرو، لعقد صلح مع النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم.

سهيل بن عمرو، استبشر وقال " قد سهل لكم أمركم " فتفاوض معه صلى الله عليه وسلم، وتم الاتفاق على أن يرجع المسلمون إلى المدينة ولا يدخلوا مكة في هذا العام، ويأتوا في العام القادم ليقضوا مناسكهم، على أن لا تتعرض لهم قريش بأي نوع من الأذى، بشرط أن لا يحملوا سلاحا إلا سلاح الراكب، وأن لا تتجاوز مدة بقائهم بمكة أكثر من ثلاثة أيام فقط، ووضع الحرب بينهم عشر سنين يأمن الناس فيها ويكفّ بعضهم عن بعض، وأن يلتزم النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، برد أي قرشي يأتي للنبي صلى الله عليه وسلم، بغير أذن من وليه، وأما من يأتي من المسلمين إلى قريش فلا يرد، ومَن أَحب أن يدخل في عقد قريش فله ذلك، ومن أحب أن يدخل في عقد محمد، فله ذلك وأي تعرض على تلك القبائل يعد عدوانا على المتحالفين، فتم الاتفاق على هذه الشروط وكتبت في نسختين، نسخة أخذها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.

والأخرى مع سهيل بن عمرو، وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ورضي الله عنهم، بعد كتابة المعاهدة والشروط القاسية، قد أخذهم الهم والحزن كل مأخذ، ولم يستطيعوا أن يتصوروا أن يردوا عن مكةَ وهم على مقربة منها، ولم يستطيعوا أن يتصوروا أن يقبل الرسول صلى الله عليه وسلم، بهذه الشروط القاسية، وهو المؤيّد من رب العالمين، الذي وعدهم بدخول مكةَ، فاعترض صحابة كرام، ويقول عمر بن الخطاب رضى الله عنه فأتيت النبى الكريم صلى الله عليه وسلم، فقلت ألست نبى الله ؟ قال بلى، قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل؟ قال بلى، قلت فلما نعطى الدنية فى ديننا إذا؟ فقال النبى الكريم صلى الله عليه وسلم " إنى رسول الله ولست أعصيه وهو ناصرى " فقلت، أو لست كنت تحدثنا أنا سنأتى البيت فنطوف به؟ قال " بلى فأخبرتك أنك تأتيه العام "؟ قلت لا، قال " فإنك آتيه ومطوف به " قال عمر فأتيت أبا بكر رضى الله عنه.

فقلت يا أبا بكر أليس هذا نبى الله حقا ؟ قال بلى، قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل؟ قال بلى، قلت فلم نعطى الدنية فى ديننا إذا؟ قال أيها الرجل إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولن يعصى ربه وهو ناصره فاستمسك بعرزه حتى تموت، فوالله إنه لعلى الحق، قلت، أو ليس كان يحدثنا أنه سيأتى البيت ويطوف به؟ قال بلى، فأخبرتك أنك تأتيه العام، قلت لا، فإنك آتيه فتطوف به " ثم بعد ذلك خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابِه وأمرهم أن ينحروا هديهم وأن يحلقوا رؤوسهم وأن يستعدوا للعودة إلى المدينة المنورة، ثم قفل رسول الله عائدا إلى المدينةالمنورة بنصر عظيم وفتحٍ مبين فقال الله تعالى فى كتابة الكريم فى سورة الفتح ( إنا فتحنا لك فتحا مبينا، ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر، ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما، وينصرك الله نصرا عزيزا، هو الذى أنزل السكينة فى قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ولله جنود السماوات والأرض، وكان الله عليما حكيما)

ولقد ذكر العلماء من صلح الحديبية حكما وأحكاما كثيرة، فمن أهم الدروس هو انتشار الدعوة الإسلامية وبيان أهدافها وغاياتها وأن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، يريد التعبد لله لا إراقةَ الدماء، وحب الصحابة لدينِ الله تعالى، ولرسوله صلى الله عليه وسلم، وبيته الحرام، فقد أصابهم الجهد والعنت ومع هذا كله صمموا على أداء العمرة، وكذلك حلم النبي صلى الله عليه وسلم، وطول صبره وأناته وأنه يقبل الوفود الواحد تلو الآخر حفاظا على الأنفس وتعظيما للحرمات، ومن الدروس أيضا هو ربط الأمة بيوم القيامة فإن ذلك يجعلها أكثر تدينا لله تعالى، ولقد أدرك كفار قريش ذلك التلاحم وتلك المحبةَ الصادقةَ بين المؤمنين فعرفوا أن سر جمع القلوب هو دين الله تعالى لا غير، فلا عنصرية ولا وطن ولا لون ولا لغة إنما دين الله تعالى هو الذي ألف بينهم وجعلهم إخوة متحابين، وسبحان الله ما إن لبثت قريش سنتين إلا ونقضت العهد ثم جاءها الفتح المبين فدخل الناس في دين الله أفواجا.

الإسلام صلح الحديبية الرسول المدينة الصلح عثمان قريش

استطلاع الرأي

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 29.526429.6194
يورو​ 31.782231.8942
جنيه إسترلينى​ 35.833235.9610
فرنك سويسرى​ 31.633231.7363
100 ين يابانى​ 22.603122.6760
ريال سعودى​ 7.85977.8865
دينار كويتى​ 96.532596.9318
درهم اماراتى​ 8.03858.0645
اليوان الصينى​ 4.37344.3887

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 2,069 شراء 2,114
عيار 22 بيع 1,896 شراء 1,938
عيار 21 بيع 1,810 شراء 1,850
عيار 18 بيع 1,551 شراء 1,586
الاونصة بيع 64,333 شراء 65,754
الجنيه الذهب بيع 14,480 شراء 14,800
الكيلو بيع 2,068,571 شراء 2,114,286
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الخميس 04:53 صـ
9 ذو القعدة 1445 هـ 16 مايو 2024 م
مصر
الفجر 03:21
الشروق 05:01
الظهر 11:51
العصر 15:28
المغرب 18:42
العشاء 20:10