مسئول بمنظمة الصحة العالمية يستبعد خيار الإغلاق التام لمواجهة كورونا
المصريين بالخارجاستعبد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أحمد المنظري العودة إلى خيار الإغلاق التام خلال الموجة الثانية من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، مرجعا ذلك إلى التداعيات الاقتصادية التي يعاني منها العالم.
وشدد المنظري، في حديث مع وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية، على ضرورة أن تلتزم جميع الدول بالتطبيق الصارم للإجراءات الاحترازية والعمل بجد لاحتواء الفيروس.
وقال إن "الأوضاع الاقتصادية العالمية تجعل العودة للإغلاق اختيارا غير ممكن وغير مطروح، ونحن نتفهم ذلك، صحيح أن الإغلاق الذي تم تطبيقه في المرحلة الأولى ساهم إلى حد ملحوظ في الحد من انتشار الفيروس في البلدان التي طبقته بناء على تقييم دقيق للمخاطر مع التزام بكافة التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية الأخرى، لكن العودة للإغلاق مرة أخرى مستبعد، خاصة مع التداعيات الاقتصادية التي يعاني منها العالم حاليا".
وحول إمكانية السيطرة على الجائحة من دون إغلاق تام، أوضح المنظري أن السيطرة على الجائحة خلال الموجة الثانية تتوقف على أمور عديدة، أهمها التغلب التام على حالة السأم والتعب من طول أمد الجائحة، والذي أدى إلى التراخي المجتمعي والحكومي.
اقرأ أيضاً
- فيروس كورونا .. الرئيس الجزائري يغادر المستشفى في ألمانيا
- المفوضية الأوروبية توقع عقدا لجلب لقاح كورونا من شركة كيورفاك الألمانية
- الرئيس العراقي يؤكد ضرورة معالجة تداعيات وباء كورونا
- محافظ أسيوط: حملات دورية على المناطق الصناعية للتأكد من الاجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا
- إصابة مهاجم الزمالك بـ فيروس كورونا
- الصحة الأمريكية: توزيع لقاحين ضد كورونا قبل الكريسماس
- السعودية تسجل 232 إصابة جديدة بـ كورونا في 24 ساعة
- موديرنا: لقاح كورونا فعال 100% بالمرحلة الثالثة من التجارب
- استمرار إيجابية مسحة كورونا لـ صالح جمعة وديانج وشريف فى الأهلي
- الأردن: تحديد سكن العمال الوافدين علي جوازات سفرهم لضبط سوق العمل في ظل ”كورونا”
- روسيا تُسجل 26 ألفا و338 إصابة جديدة بفيروس ”كورونا” خلال 24 ساعة
- «المشاط»: جائحة كورونا سرعت وتيرة الإصلاحات المتخذة لسد الفجوة بين الجنسين على مستوى العالم
وأضاف أن ذلك يعني أن على جميع البلدان معاودة العمل بكل جد لاحتواء الفيروس من خلال التطبيق الصارم للإجراءات الاحترازية، والتوسع في عمليات الترصد للفيروس واكتشاف حالات الإصابة وعزل المصابين، سواء منزليا أو في المرافق الصحية، وتتبع المخالطين ورعايتهم.