سماد طلخا ياريس عمال وفلاحين .....بقلم سالم هاشم
سالم هاشم المصريين بالخارجحتى وإن كان المطلع في القصيدة كفر لكنه حق يُراد به حق وعلي قدر الحدث يكون الحديث....
سيدى الرئيس وسيدى الوالي عانينا كثيراً وتجرعنا مرارة القرارات الجائرة وماتحمله من أنواع التأديب في شكل تعذيب
ولايخفي عليكم مامضي في العهد البائد وكل مافيه التجربة الناصرية وازدهار الصناعة في عهد فقيرٍ لكن تحلى بثراء الانتماء والفكر والإنشاء بهدف الاكتفاء والاستغناء عن غطرسة الغرب لأجل الحرية ازدهرت الصناعه في شتى المجالات،سيارات، آلات زراعية، أجهزة كهربائية ،صناعة الألومونيوم ،غزل ونسيج، الكثير والكثير حتى قوى الظهر بين الدولة المصنعة إلي أن جاء الانفتاح الذي أثر علي الصناعة الوطنية وهى تجربة غير حميدة لنهضة الصناعة المحلية وسرعان ما استقرت الرصاصة في صدر محرر مصر .
السرطان ينتشر في الاقتصاد وينتشر في الأجساد ويحتاج استئصال بمشرط جريء وجرعة دواء مرة؛ لكن يلزم ذلك وقد همت به رجال علي يد العسكرى الجسور ، أنتم ونأمل السير علي ذلك فالورم الخبيث لايُعالج بل يُبتر ويُقطع بكل قسوةٍ دون رحمةٍ وشفقة علي الجسد منه
اقرأ أيضاً
- صرف الدفعة الرابعة من منحة العمالة غير المنتظمة الأسبوع المقبل
- محافظ الغربية يتابع استكمال أعمال الإنارة اليومية بمدن وقرى المحافظة
- محافظ السويس يتفقد أعمال تطوير منطقة كفرحودة
- رئيس الوزراء يتابع أعمال تطوير طريق الفيوم والطرق المحيطة بالمتحف المصرى الكبير
- إيقاف أعمال بناء مخالف بقرية بهيج في برج العرب
- الأردن: تحديد سكن العمال الوافدين علي جوازات سفرهم لضبط سوق العمل في ظل ”كورونا”
- الإمارات : تعطُّل العمل في أي منشأة لا يُجيز وقف أجور العمال
- وزارة الشباب والرياضة وأكاديمية السادات توقعان بروتوكول تعاون في مجال ريادة الأعمال
- مصر: نرفض ربط الأعمال الإرهابية بالإسلام
- رئيس الوزراء يوجه بسرعة الانتهاء من أعمال تطوير المعهد القومى للأورام
- القوي العاملة : مصريان يحصلان على 774 ألف جنيه
- الإمارات تحذر بمخاطر إيواء المخالفين أو تشغيلهم
سيدي الرئيس " تقف إماما ونؤمن خلفك في محراب التنمية ورغم حدة صوتكم وحرارة شمس الانتظار إلا أننا علي أمل بلا كلل في النهوض وأن نسجد سجدة شكرٍ ونختم بالسلام لنأخذَ قسط من الراحة ونهنأ بنعيم جنتنا مصر .
سيدى الرئيس: جاءت من السماء نداءاتٍ واستغاثاتٍ بل أناتٍ ودمعاتٍ لارواح تستغيث؛ تطلب يد العون للنجاة نعم اليوم جاءت صرخة ل ٢٧٠٠ عامل بمصنع سماد طلخا تطلب التدخل السريع قبل فوات الأوان؛ العمالة كلها ستُشرد بعد توقف المصنع علي خلفية ضرره علي البيئة فكيف ذلك؟!
سيدى تعلمنا علي يدكم كيف تكون الحلول ولكن هذه المرة نتعجب ! فكيف لحل مشكلة البيئة بمدينة طلخا نعدم كل هؤلاء العاملين؟!
سيدى الرئيس أزيدك من الشعر بيتاّ؛توقف مصنع سماد طلخا كارثة تهدد الفلاحين بمصر أولاً من ناحية المادة والتركيبات ولايوجد غيره سوى مصنع السويس الذي يُنتج كيماويات في غير مستوى طلخا وغير مُوصي بها ؛كذلك حرمان السوق والاستعاضه عنه بكيماويات مستوردة ولها أثار سلبية تبدأ من ارتفاع السعر ؛أكل الدولارات في العملة الصعبة؛ ارتفاع أسعار المحاصيل؛... إلخ
سيدى الرئيس؛ سيدى الوالى "محافظ الدقهلية" لاتجعلوا الإغلاق عقاباً للمدينة وسكانها وفلاحى مصر ونطلب يد العون بالنجاة