تفاصيل اتصال عاهل المغرب بالرئيس الفلسطيني بعد إعلان التطبيع
المصريين بالخارجأجرى ملك المغرب محمد السادس، اليوم الخميس، اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن.
ووفقًا لوكالة الأنباء المغربية، أطلع الملك محمد السادس، الرئيس الفلسطيني على مضمون الاتصال الهاتفي، الذي أجراه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكد الملك محمد السادس موقفه الداعم للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن المغرب مع حل الدولتين، وأن المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي هي السبيل الوحيد للوصول إلى حل نهائي ودائم وشامل لهذا الصراع.
وبصفته رئيسا للجنة القدس، المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، شدد على ضرورة الحفاظ على الوضع الخاص لمدينة القدس الشريف، وعلى احترام حرية ممارسة الشعائر الدينية لأتباع الديانات السماوية الثلاث، وحماية الطابع الإسلامي للمدينة المقدسة وحرمة المسجد الأقصى.
اقرأ أيضاً
- نتنياهو يعلق على إعلان التطبيع مع المغرب
- أول رد من المغرب على إعلان ترامب تطبيعها مع إسرائيل
- الرئيس الفلسطيني يصل القاهرة في زيارة رسمية
- نقابة الصحفيين تعلن مقاطعة أخبار محمد رمضان ومنع نشر اسمه أو صورته
- هل يستكمل بايدن مشروع أوباما بالشرق الأوسط وإيران؟!
- الرئيس الفلسطيني : الإدارة الامريكية وإسرائيل استبدلتا الشرعية الدولية بصفقة القرن
- توني بلير: التطبيع بين العرب وإسرائيل أولاً وقبل حل القضية الفلسطينية
- الحرس الثوري الإيراني يتوعد "البحرين" بعد التطبيع مع إسرائيل
- مومبيو يصل إلي القدس في مستهل زياراته للدول العربية الباحثة عن التطبيع مع الكيان الصهيوني
- إعفاء متحدث الخارجية السودانية من منصبه بعد تصريحاته التطبيع مع إسرائيل
- ترامب يعلن أن توقيع بنود إتفاق التطبيع الكامل بين إسرائيل المحتلة والإمارات ستتم خلال 3 أسابيع
- الرئيس الفلسطيني يوجه بوضع الإمكانيات الفلسطينية في لبنان تحت تصرف اللبنانيين
كما أكد أن المغرب يضع دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربية، وأن عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربيتها لن يكون أبدا، لا اليوم ولا في المستقبل، على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة.
وأضاف أن المغرب سيوظف كل التدابير والاتصالات التي اتفق عليها مع ترامب، من أجل دعم السلام بالمنطقة، وبأن ذلك لا يمس بأي حال من الأحوال، الالتزام الدائم والموصول بالدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة.
كما أكد الملك محمد السادس أن المغرب الذي يضع القضية الفلسطينية في صدارة انشغالاته، لن يتخلى أبدا عن دوره في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأنه سيظل كما كان دائما، ملكا وحكومة وشعبا، إلى جانب الفلسطينيين، وسيواصل انخراطه البناء من أجل إقرار سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط.