ماستر كارد وفيزا يوقفان الخدمة لأكبر موقع إياحي في العالم
خالد الخليصى المصريين بالخارجقالت شركتي ماستركارد وفيزا، الجمعة، إنهما سيمنعان عملائهما من استخدام بطاقات الائتمان لإجراء عمليات شراء على موقع "بورن هاب" بعد اتهامات وجهت للموقع الإباحي بعرض مقاطع فيديو تظهر عمليات اغتصاب لأطفال دون السن القانونية.
وجاء هذا القرار على خلفية ما نشره الكاتب نيكولاس كريستوف في عموده بصحيفة "نيويورك تايمز" الأسبوع الماضي، وقال فيه إن العديد من مقاطع الفيديو المنشورة على الموقع تصور استغلال جنسي للأطفال وعمليات اغتصاب.
اقرأ أيضاً
- إثيوبيا تعلن وقف العمليات العسكرية في تيجراي
- احمد المسمارى : توقف العمليات العسكرية بناءً على المبادرة المصرية
- سفير الصين: كورونا لم يوقف العمل فى مشاريعنا بمصر وندعم جهود القاهرة
- الحكومة تكذب شائعة توقف العمل بالمشروعات القومية فى صعيد مصر
- "مدبولي" يتابع مع وزير قطاع الأعمال موقف العمل بالشركات التابعة للوزارة
- الكويت : توقف العمل بنظام البصمة بسبب قيروس كورونا
- الدكتورة رانيا المشاط : تبحث مع رئيس شركة ماستر كارد تطوير القطاع السياحى
وقالت ماستركارد إنها أنهت استخدام بطاقاتها على موقع "بورن هاب" بعد أن أكدت تحقيقاتها الخاصة حدوث انتهاكات للمعايير التي تحظر السلوك غير القانوني على الموقع.
وكشفت ماستركارد أنها تحقق أيضا في المواقع الأخرى بحثا عن محتوى غير قانوني محتمل.
بدورها، قالت فيزا إنها علقت استخدام بطاقاتها على الموقع الإباحي ذاته، الجمعة، على الرغم من أن تحقيقها الخاص لم يكن مكتملا.
كانت محفظة "باي بال" الإلكترونية قررت في وقت سابق منع المدفوعات لموقع بورن هاب أيضا.
وصف موقع بورن هاب، في بيان، الإجراءات الجديدة بأنها "مخيبة للآمال بشكل استثنائي".
قبل يومين، أعلنت الشركة المالكة للموقع الإباحي عن خطوات للحماية من المقاطع المسيئة التي تشمل أي نشاط جنسي إجباري، أو مواد تظهر قاصرين يمارسون الجنس، بما في ذلك حظر المستخدمين الذين يرفعون هذه المقاطع.
نائبة الرئيس الأولى والمديرة التنفيذية للمركز الوطني للاستغلال الجنسي، ديان هوكينز، قالت إن منظمتها التقت مع فيزا وماستركارد في وقت سابق من هذا العام لمطالبتهما بإيقاف المدفوعات لموقع بورن هاب.
ويعد موقع "بورن هاب" هو الموقع الرئيسي ضمن مجموعة مواقع إباحية أخرى تشكل إمبراطورية شركة "MindGeek" التي تتخذ من كندا مقرا لها. والشركة ليست مطروحة في البورصة، لكن يقدر خبراء دخلها السنوي بين 460 و570 مليون دولار سنويا.