”من أجل المناخ ” :زعماء العالم يلتقون في قمة افتراضية لإعادة دفع الجهود
خالد الخليصى المصريين بالخارجتعقد السبت قمة افتراضية تنظمها الأمم المتحدة ويشارك فيها العشرات من رؤساء الدول والحكومات سيكون من بين أبرز أهدافها استئناف الجهود الدولية من أجل المنخ ومكافحة الاحتباس الحراري ، بعد خمس سنوات من توقيع اتفاقية باريس التي التزمت على إثرها أغلب دول العالم تقريبا على إبقاء الإحتباس الحراري أقل من درجتين مئويتين عما كانت عليه خلال العصر الصناعي. ويشارك في هذه القمة التي تنظمها الأمم المتحدة وبريطانيا بالاشتراك مع تشيلي وإيطاليا، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الصيني شي جينبينج وممثلون عن الشركات والمجتمع المدني والشعوب الأصلية.وقال المنظمون إنه تم اختيار المتحدثين بسبب طموح أهدافهم المناخية، مؤكدين أنه "لن يكون هناك مكانة للبيانات العامة". وبين الغائبين البرازيل وأستراليا اللتين اعتبر حجم أهدافهما غير كافية.
وسيفتتح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، القمة التي تأمل أن تكون خطوة على طريق المؤتمر الدولي السادس والعشرين للمناخ المقررة عقده في نوفمبر 2021 في جلاسكو في مقاطعة اسكتلندا البريطانية.
اقرأ أيضاً
- قمة الاتحاد الأوروبى وافقت على فرض عقوبات ضد تركيا بسبب التنقيب بالمتوسط
- "المشاط" توقع تمويلات تنموية بـ715.6 مليون يورو مع الوكالة الفرنسية للتنمية الدولية
- رئيس الوزراء يترأس اجتماع اللجنة العليا للمجلس الوطني للتغيرات المناخية
- الرئاسة تكشف تفاصيل القمة المصرية الفرنسية بقصر الإليزيه
- نيابة عن الرئيس.. رئيس الوزراء يشارك في أعمال قمة الاتحاد الإفريقي الـ14 لإسكات البنادق
- مباحثات قمة بين السيسي وماكرون لعرض الرؤية المصرية
- مدبولي يلقي كلمة الرئيس في قمة إطلاق منطقة التجارة الحرة القارية
- مصطفى مدبولى يحضر قمة الاتحاد الافريقى الاستثنائية
- القمة الاقتصادية تناقش مستقبل القطاع العقارى خلال أزمة كورونا
- وزيرة البيئة: نستهدف الترويج للمحيمات الطبيعية والسياحة البيئية والتصدي لتغيرات المناخ
- طبيب الأهلي يحذر اللاعبين من الملابس الصيفية قبل مواجهة الزمالك
- كورونا حرمته من نصف النهائي.. الصدفة طريق غربال لتحكيم نهائي القرن
وقال جونسون في بيان قبل القمة إن "تحركاتنا كقادة يجب ألا تكون مدفوعة بالخجل أو الحذر بل بالطموح الواسع فعلا". وأضاف أن بريطانيا ستوقف "في أسرع وقت ممكن" الدعم المالي لمشاريع الوقود الأحفوري في الخارج.
كما تعهدت حكومة المملكة المتحدة بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 68 بالمئة على الأقل بحلول عام 2030.وقال المدير التنفيذي لمنظمة غرينبيس (السلام الأخضر) جون سوفين في بيان أن هناك "أسبابا تدعو إلى الأمل" مع هذه القمة.
وأكد سوفين "مع خروج دونالد ترامب من البيت الأبيض واتخاذ إجراءات مناخية أقوى من قبل الصين وكوريا الجنوبية واليابان، لدينا الآن فرصة لجمع العالم معا في جهد ضخم للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري".