صحف سعودية : : الاعتداءات على المملكة محاولات جبانة لن تثنيها عن مكافحة الإرهاب
خالد الخليصى المصريين بالخارجتناولت صحيفة البلاد السعودية، الاعتداءات الإرهابية المتكررة بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية والزوارق المفخخة على المنشآت والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أنها محاولات يائسة وجبانة لن تثنيها عن مكافحة الإرهاب وكشف عناصره وداعميه، ومواصلة سياستها في التأكيد على حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وقالت الصحيفة، اليوم الثلاثاء، في افتتاحيتها تحت عنوان (اعتداءات جبانة)، إن المملكة تتعرض لعدة هجمات إرهابية تخريبية واستهداف منشآتها ومرافقها الحيوية، تؤثر بشكل مباشر على حرية الملاحة البحرية وأمن التجارة الدولية وإمدادات الطاقة ليمتد تأثيرها إلى الاقتصاد العالمي، خاصة في هذا الوقت العصيب الذي يواجه فيه آثار وتداعيات جائحة كورونا.
اقرأ أيضاً
- البرلمان العربي يدين الاعتداء الإرهابي على سفينة لنقل الوقود في جدة
- جمارك مطار القاهرة تضبط عبوات أدوية مهربة من السعودية
- مصر تدين استهداف ناقلة نفط في ميناء جدة بالسعودية
- «المصريين بالخارج» تكشف عن مواعيد زيارة البعثة التعليمية المصرية لمناطق السعودية
- السودان: رفع البلاد من قائمة الإرهاب يفتح الطريق أمام الاستثمارات
- السعودية تسجل أقل حصيلة يومية بإصابات كورونا
- مجلس الأمن يدين هجمات الحوثي على منشآت نفط سعودية
- السعودية: لقاح فيروس كورونا آمن
- تركيا تعتدى بالمدفعية على بلدة عين عيسى في سوريا
- الصحة السعودية توجه نداءً عاجلا لجميع المواطنين بشأن لقاح كورونا
- هيئة الغذاء والدواء السعودية تؤكد سلامة وفعالية لقاح فايزر
- الصحة السعودية تكشف موعد استلام لقاح كورونا
وأوضحت أن الهجوم الإرهابي الجبان من قارب مفخخ على سفينة لنقل الوقود في جدة بعد الهجوم على سفينة أخرى وعلى محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال جدة، ومنصة التفريغ العائمة التابعة لمحطة توزيع المنتجات البترولية في جازان، كل ذلك يؤكد خطورة المليشيات والعناصر الإرهابية ومن يقف خلفها، مما يتطلب موقفاً حازماً من الأسرة الدولية لتجفيف منابع الإرهاب ومعاقبة عناصره والدول الراعية والداعمة له.
وأشارت إلى أن قدرة السعودية على حماية أرضها وشعبها وعلى مواجهة كافة التحديات لا يتطرق إليه الشك، كما أنها تجد كل التأييد من المجتمع الدولي فيما تتخذه من إجراءات لضمان أمنها واستقرارها والسير على نهجها القويم، لترسيخ قيم السلام والتسامح والتعايش بين الشعوب والحضارات.