السفير فخرى عثمان : هبة سليم أخطر جاسوسة جندها الموساد ضد مصر
علاء حلمي المصريين بالخارج
قال السفير فخرى عثمان، مساعد وزير الخارجية الأسبق، وعضو المجلس المصرى للشؤون الخارجية،خلال حواره مع الإعلامى أيمن عدلى، لبرنامج " كنوز الوطن" على التليفزيون المصرى، إن الجاسوسة هبه عبدالرحمن سليم، كانت خريجة كلية الآداب قسم فرنسى وهى صعيدية من أسيوط، من عائلة ميسورة الحال، لافتا إلى أنها تعتبر أخطر جاسوسة تم تجنيدها من قبل الموساد أثناء دراستها بالعاصمة الفرنسية باريس .
وأضاف أنه حصل على صورة هبة من بيت أبوها، وخلع الصورة من البرواز، ووضعها فى جيبه، لافتا إلى أن أحد المعلمين فى المدرسة كان معجب بـ هبة سليم، ورشحها لـ منحة فى فرنسا لثقل اللغة الفرنسية لديها والبنت أعربت عن سعادتها حين ذاك.
ولفت إلى أنه كان يشغل منصب سكرتير أول السفارة المصرية لدى باريس، وكان معجبا بثقافة هبة، واندهش من اهتمامها بالقضايا السياسية فى المنطقة العربية والسبب فى عدم عملها فى السفارة الفرنسية هى عشقها للفن والحياة الفرنسية، مشيرا إلى أنه شارك فى القبض عليها من خلال تقديم العديد من المعلومات عنها لجهاز المخابرات المصرية.
اقرأ أيضاً
- مساعد وزير الخارجية الأسبق يكشف: إقليم تجراى قوة عسكرية لا يستهان بها.. قوامها 250 ألف جندي
- مصادر تؤكد استغاثات بالرئيس السيسى من العاملين بالتليفزيون المصرى
- المنامة: لا اتصال بين رئيس وزراء البحرين ورئيس"الموساد"
- "المخابرات المصرية" تنعى الفنان سمير الإسكندراني
- بعد تعافيها من كورونا.. إلهام نمر تعود لتقديم نشرة التليفزيون المصرى
- "المخابرات المصرية" تطلب من إسرائيل السماح بدخول المستلزمات الطبية إلى قطاع غزة
- الثقافة والإعلام يطلقان "مبادرة الثقافة بين ايديك "على شاشات التليفزيون المصرى
جدير بالذكر أن السفير فخرى عثمان التحق بالعمل فى السلك الدبلوماسى عام 1957، إثر تخرجه فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وتقلد عدة مناصب وظيفية شملت عمله سفيرًا لمصر فى 8 دول: العراق، وفرنسا، وليبيا، والأرجنتين، وشيلى، واليمن، وألمانيا والإمارات، ثم عمل فى عام 1965 مسئولًا عن ملف دول المشرق العربى بمكتب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لمدة 4 سنوات.