القنصل العام بالسعودية ”إيهاب عبدالحميد ”يستقبل بعض الشباب المصريين بعد تبرئتهم بحكم قضائي

استقبل اليوم الخميس السفير إيهاب عبدالحميد ـ القنصل العام لجمهورية مصر العربية في المملكة العربية السعودية بعض من أبناء المنصورة والعاملين بالرياض، وذلك بعد تبرئتهم بحكم قضائي من المحكمة الجزئية بالرياض من كل التهم المنسوبة إليهم.

وفي وقت سابق كانت قد قضت المحكمة الجزئية بالرياض ببراءة كل من:"محمد مختار عبد السلام أحمد"، و"إبراهيم إسلام إبراهيم السيد"، و"محمد إبراهيم عبد السلام راضي"، و"أحمد عبدالسميع عبدالسميع بركة"، و"محمد ابراهيم عبدالفتاح مندور""، وجميعهم من قرية شاوة التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية من كل التهم المنسوبة لهم بعد أن تم توجيه تهمة الإختلاس لهم دون أي دليل مادي يدينهم.

تعود أحداث القضية إلى مطلع فبراير 2017 حينما حاول الشباب السابق ذكرهم تقديم شكوى ضد كفيلهم والذي يمتلك إحدى المؤسسات التجارية في الرياض وذلك لمرور أربعة أشهر دون تقاضي رواتبهم وهو الأمر الذي دفع كفيلهم بإتهامهم بالإختلاس دون أية بينة شرعية أو نظامية.

ومنذ اليوم الأول تابعت السفارة المصرية بالرياض القضية عن طريق توفير عدد من المستشارين القانونيين التابعين للسفارة المصرية ومنهم المستشار خالد الهواري ـ والذي باشر التحقيقات وحضور الجلسات من أجل المساهمة في تحقيق العدالة الناجزة.

وقد أعرب الشباب عن امتنانهم للسفير إيهاب عبدالحميد لما أولاه من اهتمام بمتابعة قضيتهم وكل الأعضاء والمستشارين الذين ساهموا في تحقيق العدالة.

وأعرب الشباب عن امتنانهم لكل من وقف بجانبهم خلال تلك المحنة والتي استمرت على مدار أربع سنوات وعلى رأسهم د.هاني ماجد، ود.محمد فاروق أبوحشيش والذان قدما كل وسائل الدعم لمحاولة حل القضية وإيصال صوتهم إلى الجهات المسؤولة. 

كما توجه الشباب بالشكر للقضاء السعودي موضحين أنهم لم يشكوا لحظة في نزاهته، واعربوا عن امتنانهم لمكتب المعيذر للمحاماة وخاصة المحامي فايز الشهري والمحامي محمد السيد محجوب على الجهد المبذول لإظهار الحقيقة، وتقدم الشباب بخالص التقدير للإعلامي علاء خليل على جهده الكبير في تلك القضية.

وأعرب الشباب عن جزيل الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان والقضاء السعودي ـ مؤكدين أننا نعيش في وطن واحد، لم نشعر فيه يومًا أننا غرباء في ظل حكومة رشيدة وقضاء شامخ ، وأن براءتهم تؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل والمساواة بين الجميع وضمان عودة الحقوق لأصحابها.