السعودية والأمم المتحدة تبحثان تعزيز الشراكة في مجال مكافحة الفساد
خالد الخليصى المصريين بالخارجبحث الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا المندوب الدائم للمملكة لدى المنظمات الدولية في فيينا، والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الدكتورة غادة والي، بمقر مكتب الأمم المتحدة في العاصمة النمساوية، تعزيز الشراكة الثنائية في مجال مكافحة الفساد.
وثمنت الدكتورة غادة والي، وفق ما أوردته لوكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم الأربعاء، إسهامات وثقة المملكة العربية السعودية بمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، بمناسبة توقيع اتفاقية التمويل لتعزيز التعاون الدولي بين جهات إنفاذ القانون المختصة بمكافحة الفساد بين الجانبين، بمبلغ قدره 10 ملايين دولار أمريكي، مؤكدةً أن هذه المبادرة ماهي إلا انعكاس للدور الريادي الذي تتبوؤه المملكة في مجال مكافحة الفساد.
اقرأ أيضاً
- السعودية: لقاح فايزر فعال ضد السلالة الجديدة من كورونا
- 177 حالة جديدة.. السعودية تسجل انخفاضا في إصابات كورونا
- السعودية : توطين المهن المحاسبية في القطاع الخاص
- تعليق الرحلات الجوية للسعودية يوقف 100 ألف عامل عن السفر
- السعودية: عدم ظهور أعراض غير متوقعة للقاح كورونا
- الأمم المتحدة تتهم الجيش المالي بارتكاب جرائم حرب وابادة
- السعودية تسجل 181 إصابة و8 وفيات بـ كورونا في 24 ساعة
- المحاسب شريف النسيري يثمِّن دور المملكة السعودية في الإجراءات الاحترازية
- وزير الخارجية العُماني: زيارتي للسعودية والكويت لتعزيز العمل الخليجي المشترك
- القوى العاملة: تحصيل 178 ألف جنيه مستحقات مصري وإقامة عامل علي نفقة السفارة بالرياض لحين ترحيله من السعودية
- موعد وصول لقاحين جديدين لعلاج كورونا فى السعودية
- سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر يلتقي نظيره البلجيكي
ونوهت بالتطور الكبير الذي تشهده المملكة في عدد من المجالات، لا سيما في مجال تمكين المرأة في القطاعات الأمنية والعدالة الجنائية، مشيرةً إلى إمكانية قيام المملكة بدعم الدول النامية تحت مظلة مكتب الأمم المتحدة المعني باالمخدرات والجريمة عن طريق نقل التجارب والخبرات في هذا المجال، وذلك لامتلاكها الكثير من الكوادر المؤهلة التي يمكن الاستفادة منها لتنفيذ الكثير من البرامج.
من جهته، أشار الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان، إلى أن توقيع الاتفاقية يأتي تنفيذاً لمبادرة الرياض التي رحب بها قادة دول مجموعة العشرين (G20)، وأن تمويل هذه الاتفاقية يُبرز حرص المملكة على التعاون الدولي في مجال مكافحة الفساد، وكذلك تفعيل دور مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة من خلال تقديم المساعدة التقنية للدول الأعضاء لتعزيز القدرات الوطنية الذي يُبرهن على دور المملكة الفعّال في توسيع الشراكات وتبني المبادرات الدولية، وحرصها الدائم على التعاون الدولي في جميع المجالات.