استشاري مناعة للمخالطين: لازم تعزلوا نفسكم 10 أيام حتى في هذه الحالة
لؤه مصطفى المصريين بالخارجقال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إنه يجب على المخالطين أن يعزلوا أنفسهم لأن هذا يشكل خطرا على المحيطين به، إلى جانب أنه من الممكن أن تكون مصابا بالفيروس دون ظهور أي أعراض، معقبا: "حتى لو ظهر عليك عرض بسيط لازم تقعد في البيت"، من احتقان أو تكسير العظام أو ما شبه ذلك.
وتابع الدكتور أمجد الحداد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "السفيرة عزيزة"، المذاع على قناة "دي ام سي"، أن العزل للمخالطين وفقا لتعليمات منظمة الصحة العالمية أصبح 10 أيام فقط، وإذا لم يظهر أي أعراض في الأسبوع الأول فإنك بمأمن من الإصابة، ومن الممكن العودة بشكل تدريجي للحياة اليومية.
وأشار إلى أن كارثة الموجة الثانية وجودها في فصل الشتاء وعدم القدرة على التفريق بين الأنفلونزا العادية أو كورونا، منوها: "مبقاش في بيت مصري مفيهوش حالة كورونا".
وأوضح أن الحالات المخالطة دون أعراض لا تحتاج إلى أخذ البروتوكول العلاجي لكورونا، ولكن إذا كان هناك أي عرض خفيف يجب تناول فيتامينات والتواصل مع طبيب للمتابعة معه، منوها أن البروتوكول لعلاجي للفيروس ثابت ولكن هناك حالات من الممكن أن يختلف بروتوكولها العلاجي وفقا للحالة.
اقرأ أيضاً
- الصحة: المناعة الحقيقية تتمثل في التمسك بالإجراءات
- علماء بريطانيون يكشفون عن علاج جديد يمنح المناعة ضد كورونا
- الصحة العالمية: المناعة المكتسبة من كورونا لا تحمي من الإصابة مجددا
- هل يمكن الإصابة بكورونا أكثر من مرة؟ طبيب مناعة يجيب
- أسباب ضعف الأعصاب وطرق طبيعية لعلاجها
- صحة الغربية: فرق ترصد لفحص المخالطين لمحمد صلاح
- أستاذ المناعة والتحاليل الطبية: يحذر من خطورة الموجه الثانية لكورونا..فيديو
- بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي...5 أطعمة وردية اللون تقوي المناعة
- ترامب: اكتسبت مناعة طويلة ضد "كورونا"
- تاج الدين: لا يوجد لقاح يمنح 100% مناعة ضد كورونا
- استشاري مناعة: تزايد إصابات كورونا في مصر مع قرب الشتاء
- استشارى نفسي: انخفاض نسبة الطلاق هذا العام بسبب كورونا
وأضاف أن العدوى يمكن أن تنقل خلال أسبوعين حتى ولو في اليوم الأخير منها، مشددا على أن الطريقة الوحيدة للوقاية هي ارتداء الكمامة واتباع الإجراءات الاحترازية في تلك الفترة، ناصحا المواطنين على أنه لا يجب الاستهتار في تلك الفترة وفيما يتعلق بفيروس كورونا حتى وإن كان الأمر بسيط في رأيه، مؤكدا أن يقع علينا كلنا مسؤولية فردية ومجتمعية للحفاظ على أنفسنا وعلى المجتمع؛ لأنه ليس بمسؤولية الدولة وقياداتها فقط.