باحثون ينتجون الوقود الحيوي من مخلفات القهوة
خالد الخليصى المصريين بالخارجنجح باحثون من جامعة الإمارات العربية المتحدة في إنتاج الوقود الحيوي بإعادة تدوير مخلفات القهوة، والتي تعد ثاني أكبر سلعة يتم تداولها بعد البترول وأحد أكثر المشروبات شعبية.
ويقول الدكتور إياس محمود من كلية الهندسة، وأحد الباحثين إنه يتم استهلاك أكثر من 2 مليار كوب من القهوة في جميع أنحاء العالم، ويتم التخلص من المادة الأساسية لصناعة القهوة في مكب النفايات والتي تقدر بحوالي 6 ملايين طن سنويا مما يسبب أضرارا بيئية.
اقرأ أيضاً
- ”طلعت وشاكر” يوقعان بروتوكول تعاون لتطوير أداء نظم تكنولوجيا المعلومات بقطاع الكهرباء
- توقيع عقد اتفاق محافظة الدقهلية وشركة " إيكارو " لتدوير المخلفات
- السيسي يفتتح معرض تكنولوجيا تحويل وإحلال المركبات للعمل بالطاقة النظيفة
- الرئيس السيسي يفتتح معرض إحلال المركبات للعمل بالطاقة النظيفة
- السيسي يفتتح المعرض الأول لتكنولوجيا تحويل وإحلال المركبات للعمل بالطاقة النظيفة
- تكليف رئاسي بتوفير الاستهلاك المحلي لأنواع الطاقة
- إيران تبلغ وكالة الطاقة الذرية بأنها ستخصب اليورانيوم إلى 20%
- انطلاق المعرض الاول لتكنولوجيا تحويل واحلال المركبات للعمل بالطاقة النظيفة.. الاثنين المقبل
- رفع ٣٩٠ طن قمامة ومخلفات بمركز إطسا في الفيوم
- عام 2020 : حصاد قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة
- الخارجية الإماراتية تعلق على تفجير مطار عدن
- وزيرة الهجرة تشكر رئيس ”بنك مصر” لدعمه المصريين العالقين في الإمارات
وأضاف: "استطعنا من خلال هذا البحث إعادة تدوير هذه المخلفات وتحويلها إلى وقود ومنتجات ذات قيمة مضافة من خلال المصافي الحيوية للمشاركة في حل مشكلة العديد من البلدان في التكاليف الباهظة للتخلص من مخلفات القهوة".
وأضاف: "يعتبر إلقاء هذه النفايات مباشرة في مكبات النفايات ضارا جدا خاصة إذا لم يتم التخلص منها أو إعادة تدويرها بشكل مناسب كونها سامة وقد تتسبب بمشاكل بيئية خطيرة، علاوة على ذلك، قد يؤدي التخلص المباشر من النفايات دون تقييم إمكانية إعادة التدوير إلى تكلفة مالية باهظة على دافعي الضرائب الذين يديرون مكبات النفايات وصيانتها".
وأوضح الدكتور إياس قائلا: "قمنا من خلال هذا البحث بمناقشة الفرص المختلفة لاستخدام مخلفات القهوة في إنتاج الوقود الحيوي مثل الديزل الحيوي، والغاز الحيوي، والإيثانول الحيوي، والزيت الحيوي، وكريات الوقود، إلى جانب المنتجات ذات القيمة المضافة، مثل المركبات النشطة بيولوجياً مثل البوليمرات والمركبات النانوية والسماد".
وشارك في البحث مجموعة من الباحثين حيث استغرق العمل عليه عامين كاملين.