رسالة إلى البرلمان الأوروبى ”إياكم ومصر”
عماد أبوحسين المصريين بالخارج
إياكم و مصر لأنها الدولة الوحيدة:
- ذُكرت فى القرآن ٥ مرات صراحةً و ٣٤ مرة تلميح و تصريح
- كلمت مصر و المصرى و المصريين ذُكرت فى التوراة و الإنجيل ٦٩٨ مرة. فى أسفار العهد القديم و العهد الحديث فى سفر التكوين و الأناجيل الأربعة و سفر الرؤيا.
اقرأ أيضاً
- السيدة العذراء و السيد المسيح قضوا فيها ٤ سنوات كاملة ما بين بلبيس و أسيوط.
- دولة السيدة هاجر زوجة سيدنا إبراهيم أبو الأنبياء و أم سيدنا إسماعيل أبو العرب و أول من تحدث بالعربية مصرية قبطية
- القائم على خزائن الأرض هو نفسه القائم على خزائن مصر و الذى أنقذ العالم من مجاعة محققة سيدنا يوسف عليه السلام و أن تكون مصر هى الدولة الوحيدة فى التاريخ القديم و الحديث التى تنقذ العالم من مجاعة و خراب و دمار
- تكون دولة السيدة ماريا القبطية زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم و أم ابنه إبراهيم
-و أخيراً و ليس أخراً المرة الوحيدة التى يتجلى فيها رب العزة لنبى و يكلمه تكون فى جبل الطور فى مصر حينما تجلى رب العزة لسيدنا موسى ( إخلع نعليك إنك بالوادي المقدس طوى)
إنها مصر يا سادة
مصر يا سادة قبل أن يكون جيشها هو حاميها فقد حماها و أمنها رب العزة و وصفها بالسلام و الأمان و الأمن ( إدخلوها بسلامٍ أمنين )
إنها مصر يا سادة
- مصر الدولة الوحيدة التى شهدت نقضاً لحكمٍ و علمت البشرية أنه يمكن الطعن على حكمٍ قضى به الملك و طُعِن على الحكم و تم قبوله النقض. حينما حكم على سيدنا يوسف بالسجن و بعد قضاء العقوبة يُطعن له بالنقض من فوق سبع سموات من خلال رؤيا و يُرد إليه إعتباره بل و يصبح عزيز مصر.
مصر يا سادة
مصر يا ساده التى حباها الله عز و جل أن تتميز بموقع إستراتيجى تُعتبر تقريباً فى وسط الكره الأرضية
- مصر يا سادة التى لم يدخلها عدو إلا و خرج مذلولاً أو صار فيها مقبوراً.
- مصر يا سادة جيشها هو الشعب و شعبها هو الجيش
- مصر يا سادة التى مهما تآمروا عليها و أرادوا هدمها إزدادت صلابةً على صلابتها
- مصر يا سادة التى أحب و يُحب أبناءها المخلصين الموت فى سبيلها أكثر من حب أعداءها للحياة
و لذلك أفتخر أنى مصرى
أفتخر ببلدى
أفتخر بأبناء وطنى المخلصين
أفتخر بجيش بلدى
و كما قال الزعيم مصطفى كامل ( لو لم أكن مصرياً لوددت أن أكون مصرياً)
و أعترف و أعتقد أن الكثير منكم سيتفق معى أن مصر ( ليست وطناً نعيش فيه بل وطناً يعيش فينا)
إدخلها صديقاً على الرحب و السعة و لك منَّا حسن الضيافة
حاول أن تكون عدواً فاحفر قبرك قبل أن تأتى بدلاً من تأكل جيفتك الذئاب و الكلاب
إياكم و مصر