#ثم_أما_بعد إتحاد الأزمة
المصريين بالخارج
بسم الله الرحمن الرحيم
و تعاونوا على البر و التقوى ولا تعاونوا على الإثم و العدوان
صدق الله العظيم
أما و قد آن الآوان لنتحدث باسم الجميع دون استثناء و خاصةً فى هذه المرحلة العصيبة و الغير مسبوقة التى يمر بها العالم أجمع و لعله خير فإننى أصالةً عن نفسى و نيابةً عن أسرتى أقترح:
أولاً: نبذ كل الخلافات و الاختلافات بين كافة إتحادات و جمعيات المصريين بالخارج و وضع كل ذلك جانباً و أن يكون الجميع يداً بيد خلف مصلحة الوطن و المواطن
ثانياً: على كل إتحاد أو جمعية أو كيان للمصريين بالخارج جمع أكبر كم من المعلومات عن عدد المصريين و حصر كبار السن و المعاقين و المرضى بعناوينهم و أرقام هواتفهم و يتم التواصل معهم يومياً و على مدار الساعة لتلبية طلباتهم و متطلباتهم اليومية و توصيلها إلى منازلهم و ذلك من خلال شباب متطوعين حتى لا يضطر المريض أو المعاق أو كبير السن لمغادرة منزله لقضاء مطالبة
ثالثاً: البحث عن متطوعين من داخل الجالية و قبول أى متطوع بما استطاع القيام به إن كان مجرد تواصل للاطمئنان أو فى العمل الميدانى
رابعًا: إن وردت أية معلومات عن مصاب أو مخالط لمصاب بالفيروس أن يتم نشرها و ذلك للتنبيه على كل ما خالطهم و ذلك كى يتم إحتواء الفيروس ( و ألا تأخذنا الكرامة فى عدم النشر لأننا بذلك نضر ولا ننفع فهذا وباء وليس عار و الجميع دون استثناء معرض للإصابة به)
خامساً: إرسال رسائل نصية للجميع بالتغيرات و الاحداثيات و النصائح و ذلك لأن معظم كبار السن لا يستخدمون وسائل التواصل الإجتماعى
سادساً: التواصل مع جميع السفارات و القنصليات المصرية بالخارج حال علمنا بإصابة أى مصرى بالفيروس كى يتخذوا التدابير اللازمة
سابعاً: عرض مقترح على كل القنصليات بإرسال رسائل نصية أو بريد إليكترونى من خلال قاعة المعلومات لديهم مفادها إن لم تكن حاجتك ضرورة قصوى للذهاب إلى مقر القنصلية فلا تذهب و ذلك على أن يتم زيادة ساعات العمل بعد إحتواء الأزمة كى تفى بما قد يتأخر عليها من خدمات
سابعاً: قررت وضع نفسى تحت إمرة الدولة المصرية و ذلك إن أرادتنى فى المساعدة الميدانية أو النصائح أو الإرشاد داخل الدولة و خارجها و من أراد أن يشاركنى فواثق أنا من أن الجميع مرحب به
ثامناً: قررت أن أضع نفسى تحت إمرة السفارة المصرية و القنصلية المصرية داخل المملكة المتحدة و ذلك فى مجالى القانوني متطوعاً دون أجر فى الإجابة عن أى أسأله قانونية داخل المملكة المتحدة و داخل مصر و ذلك للحد من زيارة من هم بحاجة للنصيحة أو الاستفسار من زيارة القنصلية و أقترح أن يتقدم الجميع بالمثل كلاً فى مجال إختصاصة
تاسعاً: على جميع الكيانات إرسال رسائل نصية مفادها عدم استلام أى خطابات عن طريق البريد أو فتحها إلا بعد اتخاذ إجراء وقائي كاستخدام الجوانتى مع الاستلام و التطهير بعد فتح الخطابات
اقرأ أيضاً
عاشراً: على كل الاتحادات شراء المطهرات و توزيعها على كل من لا يستطيع إيجادها و كبار السن و المرضى و المعاقين قدرما استطعنا أخذين فى الاعتبار حاجة الأخرين إليها
حادى عشر: نتواصل من خلال المكالمات الهاتفية الرسائل النصية البريد الاليكترونى قدر المستطاع دون الحاجة للزيارات
ثانى عشر: على كل اتحاد أو جمعية أو إئتلاف أو كيان نشر كل ما يأتيه من تساؤلات أو متطلبات نشرها على صفحات كل الاتحادات الأخرى و ليساعد من يستطيع و ذلك لأننا نعلم أن كل إتحاد له أعضاؤه فقط و مختلفين مع اتحادات أخرى و هذا ليس الوقت لصعود أو هبوط سهم اتحاد معين فنحن فى أزمة و الجميع واحد
ثالث عشر: إرسال خطاب أو بريد اليكترونى من كل اتحاد إلى السفارة أو القنصلية المصرية فى دولته مفاده أن هذا الاتحاد مع الدولة المصرية فى كل ما تأخذه من قرارات لمصلحة المواطن و أنه مرحب و يرحب بالعمل جنباً إلى جنب مع كل الاتحادات الأخرى
رابع عشر: حث أسرنا داخل مصر على الالتزام بقرارات الدولة و توعيتهم بأن ما يؤخذ من قرارات هو فى الصالح العام و ذلك لأن النصيحة أو التوعية منك قد يُعمل بها أما من الدولة قد يُستهتر بها
و أخيراً أنا عماد أبوحسين قد وهبت و تطوعت للعمل مع الجميع يداً بيد و مع الدولة المصرية بالداخل و الخارج بكل ما أستطيع حتى نخرج من هذه الأزمة
إن اتفقتم معى فأهلاً بالجميع و إن اختلفتم فلن يغير من إلتزامى تجاهكم بشئ.
إن كنت من المتفقين فشارك و ضع اسمك مكان إسمى
و للعلم لا أريد لايك و لكنى أسعى إلى تعليق بنصيحة أو شير.
و الله الموفق و المستعان