عيد الشرطة الـ 69 بقلم د.هدى بسيوني
د.هدى بسيوني المصريين بالخارجفي الخامس والعشرين من شهر يناير من كل عام، يحتفل الشعب المصرى بـ«عيد الشرطة»،موعدا مع الشهامه مع السند مع درع الأمان للبلاد في كل مكان .نسوراََ في الجو وصقوراََ في سماء الوطن وارضها،واسوداََ من اسكندريه الي أسوان يصولوا ويجولوا لحمايه الوطن في كل مكان.!
يقدمون أرواحهم ودماؤهم بلا تفكير سوي في هدف واحد بعقيده راسخة لفداء لحمايه الوطن.!
تحيه لكل اسره مصريه ربت اجيال على الفداء والتضحية..وكل ام مصريه قدمت شهيدا وأكثر لتراب الوطن. فما من بيت مصري الا وبه شهيد سواء شرطه او قوات مسلحه الدماء اختلطت، فنجد المسيحي والمسلم الشهيد والمصاب معاََ لا يفرقهم عدوان بل يجمعهم سوياََ العزه والموت.!
والحقيقه ان الكثير لا يعرفون سبب واختيار ومرجعية مناسبه الاحتفال في هذا اليوم تحديدا، والذي يحمل هذا العام الاحتفال رقم69.
يخلد الاحتفال بعيد الشرطة في هذا اليوم، ذكرى معركة الشرطة مع الاحتلال الإنجليزي في الإسماعيلية، عام 1952، وشهداء القطاع بها، الذين أصروا على المواجهة بأسلحة بدائية وتقليدية، بينما كان العدو مسلحا بأحدث الأسلحة، واصروا وأكملوا المواجهه وطريقهم، حتى تسببوا للعدو في خسائر فادحة، رغم قلة العدد والامكانيات ولكن أصروا على الاستمرار
حدث ذلك فى يوم 25 يناير عام 1952، ودارت معركة طاحنة سقط خلالها 50 شهيدا و80 جريحا من رجال الشرطه، في ملحمة دخلوها اختيارا وليس اضطرارا، و رفضوا الانصياع لإنذار قائد القوة الإنجليزية لإخلاء المكان.
حيث رسمت معركة الإسماعيليية عام 1952 لوحة فنية تلاحمت فيها دماء «الشرطة والشعب» في أثناء تصديهم للعدوان، لتوضح للعالم أجمع بأن المصريين يد واحدة أمام العدوان الغاشم، ليصبح هذا اليوم عيداً يحتفل المصريون بكل طوائفهم وثقافتهم به كل عام.!
وبهذه المناسبه والاحتفال ال٦٩ قررت وزاره الداخلية إطلاق لوجو عيد الشرطه.