الدواء: تطلق حملة توعية للتعامل مع الآثار الجانبية لعلاجات السرطان
خالد الخليصى المصريين بالخارجفي إطار الدور التوعوي والتثقيفي الذي تقوم به هيئة الدواء المصرية، وبمناسبة اليوم العالمي للسرطان، والذي يوافق الرابع من فبراير من كل عام، قامت هيئة الدواء المصرية بتنظيم الحملة الأولى للتوعية بالآثار الجانبية لعلاجات السرطان، وذلك من خلال تقديم النصائح والارشادات التي تساهم في السيطرة على الآثار الجانبية لعلاجات السرطان.
ومن جانبه أشار الدكتور علي الغمراوي، المتحدث الرسمي باسم الهيئة، أن الحملة تم إطلاقها على الصفحة الرسمية لهيئة الدواء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك http://bit.ly/3cGEUnt، وأنها ستستمر حتى نهاية فبراير الجاري.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة شيرين عبد الجواد، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصيدلية بهيئة الدواء المصرية، أن الحملة تهدف إلى التعريف بالآثار الجانبية لعلاجات السرطان وما ينجم عنها من مشاكل في التغذية، كذلك اجراءات الاستعداد لتلقي العلاج
بالإضافة إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة حول وجود علاقة إيجابية بين المكملات الغذائية والأعشاب وعلاجات السرطان، وتقديم النصائح للتعامل مع الآثار الجانبية الأكثر تكرارا مثل القيئ والغثيان والإسهال والتهاب الفم وفقدان الشهية.
اقرأ أيضاً
- هيئة الدواء: منح الترخيص الطارئ لاستخدام لقاح ”كوفيشيلد/استرازينيكا”
- حسام موافي: التدخين يسبب أنواعا مختلفة من السرطانات
- ضبط أدوية ومستلزمات طبية مخالفة بقيمة 34 مليون جنيه
- النيابة العامة ردا مدعي السرطان بكفر الشيخ: دوام النعم بشكرها
- الدواء: التعاون مع الهيئة العامة لتنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لدعم الاستثمار الدوائي
- محمد قمصان يطلب من ”محاربي السرطان” العفو: ”متضيعوش مستقبلي”
- تدشين الخط الساخن لهيئة الدواء المصرية.. تفاصيل
- الدواء: تشجيع التصنيع المحلى للمستحضرات البيطرية
- هيئة الدواء: تشجيع التصنيع المحلى للمستحضرات البيطرية.. أعرف السبب
- الدواء: نهدف إلى دفع عجلة الاستثمار الدوائي
- هيئة الغذاء والدواء السعودية تؤكد سلامة وفعالية لقاح فايزر
- ترامب يعلن انطلاق حملة التلقيح العام ضد كورونا في الولايات المتحدة
يأتي ذلك في إطار الدور التوعوي والتثقيفي لهيئة الدواء المصرية، والذي أقره القانون رقم 151لسنة 2019 والخاص بإنشاء الهيئة، كذلك الالتزام المجتمعي تجاه المواطن المصري، من خلال العمل على الارتقاء بجودة الحياة والحفاظ على الصحة العامة.