قصة الوجوه السوداء التي تسببت في أزمة خلال احتفالات الربيع بالصين
خالد الخليصى المصريين بالخارجعلى عكس المعتاد سنويًا في الصين التي تنتظر انطلاق احتفالات مهرجان الربيع المصاحب لأعياد السنة القمرية، تحول هذا الحفل لأزمة كبرى بين الجالية الأفريقية هناك، والتليفزيون الصيني، إثر بثه عرضًا راقصًا أفريقيًا شارك به بعض الراقصات الصينيات بوجوه سوداء.
ووُصف العرض الراقص الذي عرضه التليفزيون الصيني الخميس الماضي، حيث احتفت آسيا بقدوم السنة القمرية، وهي عام الثور هذه السنة، بـ"العنصري".
اقرأ أيضاً
- أول اتصال هاتفي بين بايدن ونظيره الصيني
- الصين: لا إصابات محلية بكورونا وتسجيل حالتي إصابة وافدتين من الخارج
- حاملتا طائرات أمريكيتان تجريان تدريبات مشتركة في بحر الصين الجنوبي
- الصين تحجب تطبيق ”كلوب هاوس” بعد انتقادات لبكين
- الصين شريك أم منافس تحافظ على قنوات الإتصال وإستمرار التجارة الدولية
- وزير الإسكان وسفيرا مصر والصين يشهدون توقيع عقد تصميم وتنفيذ 5 أبراج سكنية بمدينة العلمين الجديدة
- المركز الثقافي يحتفي افتراضياً بعيد رأس السنة القمرية
- الصينيون يهربون من الرقابة عبر تطبيق دردشة أمريكي
- واشنطن تنفي تصدي بكين لمدمرة أمريكية
- وزير الخارجية الأمريكي للصين: سندافع عن حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية
- الصحة العالمية: معرفة منشأ فيروس كورونا قد يستغرق أعوامًا
- واشنطن: منزعجون من الانتهاكات ضد مسلمات الإيجور في الصين
وجاء عرض "الأغنية والرقص الأفريقي" في بداية حفل مهرجان الربيع، وهو أحد أكثر البرامج التلفزيونية مشاهدة في العالم، وضم راقصين بأزياء على الطراز الأفريقي، يضعون مساحيق تجميل داكنة، ويدقون الطبول
وبالرغم من محاولة الحكومة الصينية تعزيز صورة الوحدة مع الدول الأفريقية باعتبارها اقتصادات نامية شريكة، إلا أن تليفزيون الصين المركزي تعرض لانتقادات بسبب استخدام الوجوه السوداء لتصوير الأفارقة في برامج احتفالات رأس السنة.
وعلى موقع تويتر، وصفت جماعة "بلاك ليفيتي تشاينا"، وهي مجموعة من المنحدرين من أصل أفريقي يعملون في الصين أو معها، البث بأنه "مخيب للآمال للغاية".
وأشارت إلى أن حفل شبكة "سي سي تي في" التلفزيونية الحكومية لمهرجان الربيع 2018 ظهر فيه فنانون بوجوه سوداء مع قرد.
وقالت الجماعة: "لا يمكننا التأكيد بما فيه الكفاية على تأثير مشاهد مثل هذه على مجتمعات الأفارقة والأفارقة في الشتات الذين يعيشون في الصين"