تويتر يقرر معاقبة أصحاب المعلومات المضللة عن ”لقاحات كورونا”
خالد الخليصى المصريين بالخارجأعلن موقع التواصل الاجتماعي تويتر البدء في وضع علامات تحذيرية على التغريدات التي تشارك "معلومات مضللة" حول لقاحات فيروس كورونا، فيما ستتضمن تلك العلامات روابط تقود لمعلومات ذات صلة من هيئات رسمية، فضلاً عن فرض نظام "الخمس ضربات"، الذي يؤدي إلى غلق الحسابات.
وأوضح موقع "ذا فيرج" المختص بالصحافة التكنولوجية، أن العلامات التي سيستخدمها تويتر، تشبه تلك التي استخدمها موقع فيسبوك، لمكافحة المعلومات المضللة في وقت مبكر من انتشار الوباء.
وتظهر تلك العلامات كنص تحت التغريدات المضللة، مع روابط تقود المستخدم إلى معلومات من مصادر رسمية أو إلى قواعد تويتر. وأشار الموقع إلى أنه سيطبق هذه العلامات من خلال "مزيج من أنظمة المراجعة البشرية والآلية، وسيبدأ أولاً في المحتوى المنشور باللغة الإنجليزية".
ولدى تويتر معايير محددة لوضع العلامات التحذيرية تبعاً لسياسته، ولكن بشكل عام، تستهدف الشركة 5 فئات من المعلومات الخاطئة أو المضللة.
وتشمل تلك الفئات من ينشر "معلومات خاطئة عن طبيعة الفيروس، وأخرى عن فاعلية العلاجات والتدابير الوقائية، ومن يشارك وينشر المعلومات الخاطئة عن اللوائح والقيود، وعن انتشار الفيروس وخطر الإصابة أو الوفاة به، وعن الانتماءات المضللة مثل الادعاء بأن الحساب لطبيب أو مسؤول في الصحة العامة".
وسيعتمد تويتر نظام الضربات أو ما يسمى strike system، إذ إن المستخدم قد يواجه معضلة، حال تجميعه 5 ضربات أو خروقات بشأن المعلومات المضللة، ما يؤدي إلى إغلاق حسابه.
وفي حال ارتكاب المستخدم خرقاً واحداً لن يأخذ الموقع أي إجراء، ولكن في حال ارتكاب خرقين أو 3 سيُقفل الحساب لمدة 12 ساعة، أما في حال ارتكابه 4 خروقات فسيُقفل الحساب لمدة 7 أيام، فيما سيتم تعليق الحساب بشكل دائم، في حال ارتكاب 5 خروقات، ما يعني تجميع "خمس ضربات".
وكانت الشركة أعلنت في ديسمبر الماضي، أنه سيكون مطلوباً من المستخدمين حذف التغريدات الجديدة، التي تقدم مزاعم كاذبة أو مضللة عن اللقاحات.
وأضافت في منشور أنه يمكن أن تطلب من المستخدمين حذف التغريدات التي تحتوي على مزاعم كاذبة، توحي بأن اللقاحات "تستخدم لإلحاق الضرر عمداً بالناس، أو السيطرة عليهم، بما في ذلك تصريحات عن اللقاحات تثير الشعور بوجود مؤامرة متعمدة".
وجرى الإعلان عن هذه السياسة في الأسبوع نفسه، الذي تلقت فيه أول مجموعة من الأميركيين لقاحات الوقاية من "كوفيد-19"، في إطار حملة تحصين شاملة.