إيران توافق على إجراء مباحثات مع وكالة الطاقة الذرية في أبريل
المصريين بالخارجعقب أشهر من الجمود في النزاع بشأن برنامجها النووي، وافقت إيران اليوم الخميس على إجراء مباحثات بين خبراء فنيين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وممثليها بداية أبريل المقبل.
وقال المدير العام للوكالة رافاييل جروسي: "أهدف بوضوح إلى فهم أوضح لهذه المسائل بحلول الصيف أو قبل ذلك"، في إشارة إلى الرقابة على جزئيات اليورانيوم.
وفي ضوء هذه التطورات، أرجأت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا مشروع قرار ينتقد إيران، كان سيتم عرضه على مجلس حكماء الوكالة.
وقالت الخارجية الألمانية في برلين إنه يتعين على إيران الآن أن تبدي أنها "جادة" بشأن إعادة تفعيل اتفاق فيينا لعام 2015، وأن تدخل في حوار مع الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً
- انباء عن رفض إيران عرضا لإجراء محادثات نووية مباشرة مع أمريكا
- البيت الأبيض: لن نرفع أي عقوبات عن إيران قبل التزامها بالاتفاق النووي
- الاحتلال يتهم إيران بسبب البرنامج النووي
- إيران أعلنت تخليها عن أي قيود ينص عليها الاتفاق النووي
- وكالة الطاقة الذرية: توصلنا لحل مؤقت مع إيران يسمح بمواصلة عمليات التفتيش
- الاتحاد الأوروبي:الاتفاق النووي يمر بلحظة حاسمة ونخوض مفاوضات مكثفة حوله
- إسرائيل توسع موقع ديمونة النووي
- اتفاق أمريكي أوروبي على عدم تمكين إيران من تطوير سلاح نووي
- اجتماع أميركي ـ أوروبي يبحث النووي الإيراني
- اجتماع لقادة أوروبا وأمريكا بشأن الاتفاق النووي الإيراني
- اليابان.. تسرب مياه ملوثة من محطة فوكوشيما النووية
- عنصرا من القوات المسلحة الإيرانية ضلع في عملية اغتيال العالم النووي البارز محسن فخري زاده
ورحب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده بالقرار، وقال إن "خطوة اليوم لا تمكن من مواصلة العمل باتفاق إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية فحسب، بل تمهد الطريق للتنفيذ الكامل والصحيح لخطة العمل الشاملة المشتركة /الاتفاق النووي/".
وفي تقريره الأخير عن إيران، أبدى جروسي مخاوف قوية بشأن رفض إيران تقديم معلومات عن مصدر جزيئات اليورانيوم.
وقال للصحفيين اليوم الخميس إن البلد وافق الآن على عملية معلومات "مركزة ومنظمة"، معربا عن أمله في أن تمضي المباحثات قدما على الرغم من القيود الحالية المفروضة من جانب إيران على مفتشي الوكالة.
وتحاول ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وكذلك روسيا والصين إنقاذ الاتفاق النووي المبرم في فيينا عام 2015، الذي يفترض أن يمنع إيران من إنتاج سلاح نووي، وفي المقابل، يتم رفع العقوبات عن طهران.
وانسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي من الاتفاق في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2018، موجهة ضربة شبه قاتلة. لكن هناك مؤشرات على إمكانية إحياء الاتفاق في عهد الإدارة الجديدة للرئيس جو بايدن.