مع بدية العشر الأواخر من رمضان.. تطييب الكعبة والحجر الأسود بأفخر المسك
خالد الخليصى المصريين بالخارجتجرى الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوى، عمليات دورية لتطييب الكعبة المشرفة بأفخر أنواع الطيب، انطلاقًا من أهمية مكانة الحرمين الشريفين، ومنزلة الكعبة المشرفة في نفوس المسلمين، وتحقيقاً لتوجيهات قيادات رئاسة الحرمين وحكومة المملكة الرامية إلى بذل الغالي والنفيس للحرمين الشريفين وقاصديها من المصلين والمعتمرين.
وفى هذا الإطار، شارك الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، فى تطييب الكعبة المشرفة والحجر الأسود بأفخر أنواع الطيب الذي توفره الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى وفق جدول زمني يستمر على مدار العام، وخاصة خلال شهر رمضان.
ونشر الحساب الرسمي لرئاسة شئون الحرمين على "تويتر"، صور لجانب من عملية تطييب الكعبة المشرفة، حيث قام الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس بتطييب الكعبة المشرفة والحجر الأسود، بأفخر أنواع الطيب مع بداية العشر الأواخر من شهر رمضان.
كما رفعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى جاهزيتها استعدادًا لاستقبال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، من خلال منظومة عمل متكاملة تعمل على مدار الساعة، وعملت الوكالة على تكثيف عمليات التطهير والتعقيم والتشغيل وعمليات التنقل والعربات داخل المسجد الحرام، وفتح أبواب المسجد الحرام، وتنظيم الدخول والخروج منه، وتحديد مسارات ذوى الاحتياجات الخاصة من خلالها، وتوزيع عبوات ماء زمزم المبارك على المصليات وفى صحن المطاف والساحات والزوار بشكل عام، وغيرها من الخدمات التى تشرف عليها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. وفق بيان صحفى لسفارة السعودية بالقاهرة.
وتشرف الرئاسة العاصمة على تجهيز المكبرية وتطهيرها وتعقيمها وتعطيرها وفرشها بسجاد جديد وتنظيفه وتعقيمه وتعطيره، وتجهيز أنظمة الصوت من الميكروفونات ومكبرات الصوت المنتشرة فى جميع أنحاء البيت العتيق بكوادر فنية متخصصة.
وتقوم الرئاسة عبر الإدارات التابعة لها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة على تنظيم الساحات، وتنظيم حركة تنقلهم داخل المسجد الحرام وساحاته عبر مراقبين موزعين على الممرات الرئيسة والفرعية، وذلك لضمان نجاح عمليات التفويج، وتحقيق متطلبات الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.