الطب الوقائي: رصدنا إصابات مجمعة بكورونا من العائلات.. واللقاحات تتوالى على مصر باستمرار
المصريين بالخارجقال الدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، إن الوضع في مصر بالنسبة إلى إصابات فيروس كورونا ليس بعيدا عما يحدث عالميا والتحديات التي تواجه العالم وما يجب أن يتخذ من إجراءات وقائية وتدابير، مشيرًا إلى أنه منذ بداية ظهور أول حالة في 14 فبراير من العام الماضي تم الإبلاغ في مصر حتى الآن عن 228584 حالة إصابة مؤكدة و13402 حالة وفاة وبلغ عدد المتعافين إلى 171542 شخص.
وأضاف عيد في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، ويقدمه الإعلاميان محمد الشاذلي وهدير أبو زيد، أن هذه الزيادة سببها التراخي في اتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية وتم رصد عدم التزام العديد من المواطنين بارتداء الكمامات وتطبيق التباعد الجسدي وبدا ذلك جليا في الأسواق والتكدس في المطاعم وقت الإفطار وعلى المقاهي والمواصلات العامة والتجمعات في المناسبات الإجتماعية مثل الأفراح والمآتم وغيرها.
وتابع رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان: «جرى رصد الإصابات المجمعة من العائلات، ومع حلول شهر رمضان المبارك اتخذت الحكومة المصرية قرارات هامة جدا تهدف إلى تقليل فرص الإصابة بالمرض، منها منع إقامة موائد الرحمن والسرادقات ومنع الاعتكاف في المساجد والتطبيق الشديد للإجراءات الاحترازية في المساجد».
وأردف الدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان: «تعاقدنا على 100 مليون جرعة من لقاحات كورونا، واللقاحات تتوالى على مصر بشكل مستمر، ونحن من أول الدول التي حصلت على اللقاح بفضل القيادة السياسية والحكومة المصرية ووزيرة الصحة والسكان».
وواصل: «نجهز أرض المعارض لتطعيم المواطنين بسعة استيعابية في اليوم تقرب من 10 ألاف شخص وجرى تجهيز 75 عيادة» لافتًا إلى أن أعراض كورونا تختلف من شخص لأخر وتتنوع من شخص لآخر بين الصداع والغثيان والقيء والإسهال وفقدان حاسة الشم وفقدان حاسة التذوق، وأي شخص يشعر بأي أعراض طفيفة يجب أن يُعرض على الطبيب، ولم نرصد أي حالة فقدان السمع ضمن أعراض الموجة الثالثة لكورونا، وبمجرد الالتزام بالإجراءات الاحترازية سيقل منحنى الإصابات خلال أسبوع.