الإسكان: الانتهاء من تطوير ميدان طلعت حرب والأوبرا نهاية 2021

قال عبد الخالق إبراهيم مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، إن تطوير القاهرة الخديوية واحدة من مشروعات تطوير القاهرة الكبرى، مضيفا: "القاهرة الكبرى تشهد محاور تطوير الطرق ومحاور تطوير العشوائيات ومحور تطوير القاهرة الخديوية والمناطق ذات القيمة".

وأضاف عبد الخالق إبراهيم في مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"،: "يتم العمل في مختلف محاور تطوير القاهرة الكبرى بالتوازي، ونقل الوزارات خارج القاهرة يعطينا فرصة لتطوير وسط القاهرة والقاهرة الخديوية عانت من الكثير من المشاكل التي تتمثل في انخفاض معدلات الأنشطة في وسط المدينة".

وتابع عبد الخالق إبراهيم: "المرحلة الأولى العاجلة من التطوير كانت تطوير ميدان التحرير وتم الانتهاء منها ويتم العمل حاليا على تطوير شارع طلعت حرب وميدان طلعت حرب وشارع قصر النيل وميدان الأوبرا ومع نهاية 2021 سيتم الانتهاء من تطوير ميدان الأوبرا وطلعت حرب وشارع قصر النيل".

وأكمل عبد الخالق إبراهيم: "هناك أطراف كثيرة تشارك في عملية التطوير ومنها جهاز التنسيق الحضاري ومحافظة القاهرة ومشروع تطوير القاهرة الخديوية مشروع دولة"، مضيفا: "وسط القاهرة بها بعض الشركات مثل شركة مصر للأصول وشركة الإسماعيلية ويمتلكان بعض العقارات في وسط المدينة وبالتالي هناك تنسيق مع تلك الشركات من أجل العمل في تطوير تلك المنطقة".

وعقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً لاستعراض مقترحات إدارة منطقة القاهرة الخديوية، بالشكل الذى يليق بالقيمة التاريخية للمنطقة، وبما يضمن استدامة أعمال التنمية والتطوير التى تم تنفيذها، وذلك بحضور مسئولى الوزارة، وممثلى عدد من الجهات المالكة لبعض الأصول بالمنطقة.

وأكد وزير الإسكان، أن الوزارة أولت اهتماماً كبيراً بتطوير منطقة القاهرة الخديوية، ضمن جهود تطوير القاهرة التاريخية، لإعادة رونقها الحضارى، وتمكينها من ممارسة دورها التاريخى والثقافى والسياحى والأثرى، وتحسين مستوى جودة الحياة للمواطنين، وإتاحة مناطق حضارية تتيح لهم التنزه وممارسة الأنشطة المختلفة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وأوضح الوزير، أنه يتم العمل على إنشاء مجتمعات عمرانية عصرية حديثة، وذلك بالتوازى مع تنفيذ أعمال التطوير والتنمية فى العمران القائم، ولا سيما بالقاهرة التاريخية، لتتكامل مع مركز ريادة المال والأعمال "العاصمة الإدارية الجديدة" الجارى تنفيذه حالياً ليشكلا معاً "العاصمة الجديدة" للدولة المصرية الحديثة.

وخلال الاجتماع، استمع الوزير إلى مقترحات الجهات المالكة لبعض الأصول بمنطقة القاهرة الخديوية، حول إدارة المنطقة، من أجل ضمان استدامة أعمال التطوير التى تم ويجرى تنفيذها، مشدداً على ضرورة وضع قواعد واشتراطات ونظام إدارة مختلف لمنطقة القاهرة الخديوية، من أجل إظهارها بالشكل اللائق بها، نظراً لما تتمتع به هذه المنطقة من قيمة تاريخية، وموقع متميز يتوسط مدينة القاهرة.