وزير الأوقاف: فساد الأخلاق والضمائر يتسبب في انهيار المجتمعات
لؤه مصطفي المصريين بالخارجقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن مواجهة الفساد مسئولية وطنية وشرعية ومؤسسية ومجتمعية، ويجب على كل منا أن يواجه الفساد وألا يسهم فيه ولا يرضى به.
وأضاف وزير الأوقاف، في خطبة الجمعة من مسجد السلطان فرج بن برقوق، بمحافظة القاهرة، أن أكثر أنواع الفساد ضررا بالمجتمع يتمثل في فساد الأخلاق والضمائر والذمم، لأن الأخلاق إذا فسدت فلن تقوم للمجتمع قائمة.
وأشار إلى أن ذهاب الأخلاق وفسادها يعتبر إيذان بانهيار المجتمعات والدول التي انهارت فيها الأخلاق.
اقرأ أيضاً
- القومي للمرأة يوقع بروتوكول تعاون مع وزارة الأوقاف
- الأوقاف تصدر قرار عاجل بشأن صلاة عيد الأضحى المبارك
- وزير الأوقاف يؤكد أهمية الالتزام بالاجراءات الاحترازية
- عالم بالأوقاف: الشريعة الإسلامية تمتاز باليسر.. والدين لسعادة البشر.. فيديو
- الأخلاق لا تجعل منك فقيرا
- الأوقاف تواصل تحقيق أرقامها القياسية للشهر الـ12 على التوالي
- وزير الأوقاف: مصر في عهد السيسي تحولت إلى جمهورية جديدة على أرض الواقع
- وزير الأوقاف يشيد بجهود العاملين بهيئة الأوقاف
- "الأوقاف" تكشف تفاصيل افتتاح 19 مسجدا يوم الجمعة
- وزارة الأوقاف تعلن موعد الاختبار التحريري للراغبات في استخراج تصريح واعظة متطوعة
- الحكومة تنفى غياب الرقابة على أموال الأوقاف بموجب قانون صندوق الوقف الخيرى
- وزير الأوقاف : مسجد المؤيد شيخ صفحة مشرفة من صفحات الحضارة المصرية
قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، إن موضوع خطبة الجمعة اليوم، سيكون تحت عنوان (الفساد صوره ومخاطـره).
وأكد وزير الأوقاف، في تصريح له، أن الفساد ظاهرة سلبية مدمرة للأفراد والدول، ويعد طمع النفس وغياب الوعي من أهم أسبابها، وهو داء يقتل الطموح، ويدمر قيم المجتمع، ويعَد خطرًا مباشرًا على الوطن، ويقف عقبة في سبل البناء والتنمية، يبدد الموارد، ويهدر الطاقات.
وأوضح وزير الأوقاف أن القضاء على الفساد أحد أهم مقومات أي حكم رشيد، فالحكم الرشيد يبنى على أربع دعائم أساسية، هي (إقامة العدل، ومواجهة الفساد، وحرية المعتقد، والعمل على تحسين أحوال الناس).
وأكد أن القضاء على الفساد وعمل الحوكمة الكفيلة بالقضاء عليه واجب شرعي ووطني ومجتمعي، يقول الحق سبحانه وتعالى: "فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ"، فالفساد نقمة والإصلاح نعمة، ويقول تعالى: "وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ"، ويقول سبحانه: "قُل لَّا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"، مبينا أن المفسد أو المختلس أو مستحل الحرام حتى إن أفلت من حساب الخلق فلن يفلت أبدًا من قبضة الخالق "يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ".
ووجه وزير الأوقاف الأئمة إلى الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين "الأولى والثانية" مراعاة للظروف الراهنة، سائلا الله العلي القدير أن يُعجِّل برفع البلاء عن البلاد والعباد، عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.