حكاية مصر .. عَ المكشوف !!


لسّه الأيام ها تِكشف .. حاجات كتير بِتكسِف
والناس ها تشوف وتِعرَف ....
مين ليكي يا مصر- خان - ومين عليكي هان
ومين زَوّر أدّله .. ومين حَفَظِك .. وصان
ومين لَوّن - وحَرّف - ومين فى كلامُه خَرّف
ومين كان صوت ضميرك .. ولِيه موقف مُشَرّف
ومين كان حرف عِلّه .. ومين بَقى شكلُه مُقرِف
ومين رَفَض - المَذلّه - ومين لمين أدان
ومين انصاع لغيرك .. ومين فَتّت في خيرك
ومين كان قلبُه طيرك .. ومين شَتّت مسيرك
ومين عبّر بحبّه - ليكي - وكان دليلك
ومين لَملِم جروحه .. .. وكان أدان مصيرك
ومين ضَحّى بروحه - في الجدّ - وكان نصيرك
ومين كان بيكي شُعله .. وصوت نبض الأدان
لسّه التاريخ ها يكتب - بصدق - ومش ها يكدب
عن اللي كان بيخضع .. واللي كان بيخدع
واللي ضحَّىَ بدم .. واللي شال الهمّ
واللي وَحّد شعب .. واللي حقّق حلم
ولا هَمُّه مَدْح وذم .. عشان نعيش في أمان