قصص وبطولات غاب عنها الإعلام
كتب : سامح طلعت
قصة المقاتل على أبو الحسن..أسطورة القوات الخاصة والمجموعة 39 قتال.
لا أجد كلمات أستطيع أن أصفه بها، فهذا الرجل كان واحداً من أشجع مقاتلي الجيش المصري في فترة حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر، أطلق عليه زملاؤه لقب (الجوكر).
فقد كانت شجاعته تتبدي دائماً في أوقات الأزمات لتنقلب الأمور رأساً علي عقب كان واحداً من أبرز مقاتلي (المجموعة 39 قتال) التي كان يقودها الشهيد الأسطورة العميد إبراهيم الرفاعي.
تلك المجموعة التي ضمت خيرة مقاتلي الصاعقة والضفادع البشرية والصاعقة البحرية والتي أذاقت الجيش الإسرائيلي الويل والأهوال وسببت لجنوده حالة هيستيريا دائمة حتى أنهم كانوا يحاولون الوصول بأية وسيلة إلي معلومات عن تلك المجموعة وأساليب عملها التي كانت أقرب إلي الجنون، بل أنهم حددوا أسماء ثلاثة من رجال المجموعة للوصول إليهم أحياء أو أموات وهم الشهيد إبراهيم الرفاعي، والقائد الثاني للمجموعة د. علي نصر ، ثم هذا المقاتل الفذ علي أبو الحسن.
شارك علي أبوالحسن في 44 عملية خلف خطوط العدو في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر وقد أطلق قائده إبراهيم الرفاعي عليه لقب الجمل والعين الثاقبة لما تميز به من صبر وجلد وقوة ملاحظة وشجاعة مفرطة قد تصل إلي حد التهور في نظر البعض.
وبسبب كل ذلك كان صف الضابط الوحيد بالقوات المسلحة المصرية الذي يحصل علي وسام نجمة سيناء من الطبقة الأولي أعلي وسام عسكري مصري يمنح بعد حرب أكتوبر ولم يحصل عليه من الطبقة الأولي إلا الضباط فقط، وكان علي أبو الحسن قد حصل قبل وسام نجمة سيناء علي 3 أوسمة شجاعة، ونوط الجمهورية، ووسام الشجاعة الليبي.


















