جمال رشدي يكتب | محاربة اتحاد الكره لحسام حسن

كتب/ جمال رشدي
موقف اعضاء اتحاد الكرة من شخص حسام حسن ابعد بكثير من دائرة الرياضة، لأنه يجسد مفهوم المحسوبية الذي اصبح واقع مقنن يستخدم بعض الضعفاء من الأشخاص ضد كل ما هو قوي ونزيه وصادق.

حسام حسن هو صورة لكل شخص يمتلك مقومات النجاح والاخلاص والقوة، ففي مشواره الكروي لم يتم الدفع به من واسطة او محسوبية، بل هو مشروع وطني مخلص متفاني لم يتلوث باي عوامل التعرية التي اجتاحت كل مفاصل ومؤسسات الدولة المصرية، فحسام حسن موجود بالآلاف في كل مصر،، لكن يتم مقاومتهم لمنعهم من الوصول إلى مواقع المسئولية لأنهم لا يقبلون التواجد او العيش داخل دائرة ظلام النفاق وَالتسلق والسمسرة والمتاجرة الغير أخلاقية،، بل سيقاوم تلك الموروثات التي ترسخت واصبحت اسلوب أداء.

هنا الصراع الذي يقوده رجال الجبلاية المتواجدين خارج دائرة العمل والذين يحركون ادواتهم ممن هم متواجدين داخل الدائرة،، فرغم المطالبات الجارفة التي وصلت لعشرات الملايين من الشعب المصري بضرورة وجود الوطني المخلص حسام حسن على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الا ان هؤلاء الأدوات تحاول الهروب والتنصل من مواجهة مطالبات الجماهير ضاربه بعرض الحائط أيضا كل أراء الخبراء والمتخصصين في الرياضة المصرية.
فهم يبحثون عن شخص ضعيف سهل تطويعه ليكون احد ادواتهم الذين يسمسرون ويتاجرون من خلاله ولهذا الشخص لابد أن يكون له مواصفات معينه ليست موجودة في الأسطورة الرياضية والوطنية حسام حسن.
وألان وقت تدخل القيادة السياسية لكسر هذا الجموح وارسال رسالة الي كل موطن.،بأن الدولة في صف وجانب المخلصين الأقوياء الإكفاء،، اما ترك هؤلاء التحكم في قرار وطني بحجم مدير فني المنتخب فذلك له عواقب وخيمة علي معنويات الشعب الذي سيحبط حتما من أي قرار اخر خارج مطالبه وهو حسام حسن.

وما اطالبه الان ليس فقط فرض حسام حسن ليكون اله حادة في جسدهم بل أطالب ان تقوم القيادة السياسية بنسف هذا التكتل كليا والمجئ بالمتخصصين المخلصين الإمناء لبناء منظومة رياضية محترمة على قدر وحجم الوطن مصر،، حتي تستطيع الرياضة المصرية التبلج قليلا من تحت وطأة أقدامهم .
لدينا الأسطورة المصرية المتقاسم الحذاء الذهبي مع ماردونا وهو طاهر أبو زيد مطلب شعبي أيضا ليتواجد على رأس الاتحاد لانه الوحيد القادر على نسف الفساد بدون موائمه او حسابات وهناك إجماع شعبي عليه من جميع أطياف الجماهير المصرية.

الرياضة المصرية تحتاج مشروع متكامل يسند الي رجال أوفياء اقوياء مخلصين، وهم كثرا داخل الرياضة المصرية، يعمل هذا المشروع على أهداف قريبة وبعيدة المدي، ومن ضمن تلك الأهداف بناء منتخب عالمي قوى قادر على تمثيل مصر في المحافل الدولية عن طريق فتح المجال للبراعم والناشئين للاحتراف الخارجي بكل سهولة ويسر حتى ينتج عن ذلك عشرات محمد صلاح وعشرات حسام حسن وعصام الحضري وميدو وهاني رمزي .

واخيرا ما اطلبه ان تتدخل القيادة السياسية لهزيمة هذه المجموعة واعلاء مطلب الحق بوجود الأسطورة المصرية حسام حسن علي رأس الجهاز الفني، لان ذلك سيكون له رد فعل كبير في قطاعات الدولة ولدي الشعب المصري.