التعليم: مش معقول هنتعامل مع 24 مليون طالب في المحاكم
المصريين بالخارجقال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن قرار ربط تسليم الكتب المدرسية بـ المصروفات الدراسية ليس جديدا، متابعا: القرار موجود ومش جديد وماتغيرش".
وأضاف شوقي: قرار ربط المصروفات يراعي الفئات غير القادرة على دفع المصروفات بكامل أنواعها، بالإضافة إلى وجود ما يقارب من 12 فئة معفاة من المصروفات الدراسية تماما،مثل مستفيدي «تكافل وكرامة» والمواطنين تحت حد الفقر، وأبناء الشهداء والمصابين، والمرأة المعيلة.
وتابع: دفع المصروفات يتم فقط لبعض الفئات والتي لا تزيد عن 35% من إجمالي عدد طلاب المدارس، مسترسلا: المصاريف في حدود الـ 300 جنيه والمصروفات مش ثمن الكتب".
اقرأ أيضاً
- وزير التعليم عن ”مواعيد أولياء الأمور”: الدكتور بيرفض دخول أهل العيان غرفة العمليات
- أول تعليق من وزير التعليم على رفض دفع المصروفات
- وزيرة التعاون الدولي: تطالب مؤسسات التمويل الدولية بزيادة التمويل التنموي منخفض التكلفة لدفع جهود الدول النامية فى مواجهة التغيرات المناخية
- رئيس الوزراء يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارتي العدل والتربية والتعليم والتعليم الفني بشأن الاستفادة من إمكانات بنك المعرفة المصري
- قرارات جديدة من وزير التربية والتعليم.. تعرف عليها
- وزير التعليم: سنمنع أولياء الأمور من دخول المدرسة
- شيخ الأزهر يدعو لاتخاذ كافة الإجراءات لضمان حق الفتيات في التعليم
- وزير التعليم عن أزمة جلوس الطلاب على الأرض بمدرسة الخانكة: فرشناه
- تعاون مصري فنلندي في مجال تطوير التعليم العام والفني
- وزير التربية والتعليم فى جولة تفقدية لمتابعة انتظام العام الدراسى الجديد بالقاهرة
- وزير التعليم العالي يستعرض تقريرًا حول شراكات جامعة بني سويف التكنولوجية.
- التعليم لأولياء الأمور: الدولة خايفة على صحة أبنائكم فلا تذهبوا معهم للمدارس
واسترسل: قيمة المصروفات بسيطة جدا وربطها بالكتب الدراسية محاولة لسد العجز داخل المديريات والمدارس، متابعا: “إحنا محتاجين نبني ونعين مدرسين جدد”.
وتابع:" الكتب ثمنها فوق الألف جنيه وليس لها أي علاقة بالمصروفات الدراسية، مضيفا: المصروفات مجرد رسوم إدارية تقابل الأنشطة الرياضية والموسيقية وصندوق الرعاية الاجتماعية والمكتبات.
واختتم حديثه قائلا: “أنا مستغرب أننا نبحث قضية ونصورها بشكل غريب، أصل مش طبيعي الحصول على خدمة باختياري وبنقود ولا أرغب في دفعها وأبدأ في ممارسة الضغوط كأن الطرف الآخر مخطئ، مسترسلا:” مش معقول هنتعامل مع 24 مليون طالب في المحاكم؟ يجب أن نلتزم بما اتفق عليه، لكن الرغبة في الخدمة والفصال في الفلوس مش هينفع".