وزير الأوقاف: الالتزام يكون بجوهر الدين وإدراك أن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان
هنأ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف سائلًا الله عز وجل أن يعيد هذه الذكرى على العالم أجمع بالخير واليمن والبركات .
وأضاف خلال احتفالية وزارة الأوقاف بمركز المنارة بحضور الرئيس السيسي، إن البشرية عبر تاريخها الطويل وحتى تقوم الساعة إنسانًا خلق أو سيخلق أنبل أو أشرف أو أعظم ولا أعز على الله من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أنها لن تعرف معلمًا أعظم تعليمًا ولا تأديبًا وتطبيقًا عمليًا للسماحة والرحمة منه صلى الله عليه وسلم.
وأردف وزير الأوقاف :"في الصحيحين ان رجلًا جاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، يقول يا رسول الله هلكت ، فقال النبي مالك ، قال وقعت على امرأتي وأنا صائم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تجد رقبة تعتقها قال لا قال فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين قال لا فقال فهل تجد إطعام ستين مسكينا قال لا، قال فمكث النبي صلى الله عليه وسلم فبينا نحن على ذلك أتي النبي صلى الله عليه وسلم بعرق فيها تمر والعرق المكتل، قال أين السائل فقال أنا قال خذها فتصدق به، فقال الرجل أعلى أفقر مني يا رسول الله فوالله ما بين لابتيها ( أهل المدينة) أهل بيت أفقر من أهل بيتي فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجزه ثم قال الرجل خذخ فأطعمه أهلك.
وأضاف "جمعة"، ما أحوجنا للتأسي بأخلاق نبينا صدقًا وأمانة ووفاءً ورحمة للعالمين، وما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط.
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الأديان كلها رحمة وسماحة وإنسانية وأنزلت لسعادة الناس لا لشقائهم.
وكشف "جمعة" خلال كلمته، عن إصدار المجموعة الثانية الثانية من سلسلة رؤية والتي تضم 15 إصدارا هاما بالتعاون مع الهيئة المصرية للكتاب، ومن أهمها كتاب العقل والنص الذى يؤكد على أهمية إعمال العقل في إفهام النص وفق مقتضيات العصر مع الحفاظ على الثوابت الشرعية.
وأضاف "جمعة": انتهينا من إصدار مجموعة كتاب الجاهلية والصحوة والذى يفند أباطيل أهل الشر في رمى مجتمعاتنا المسلمة المؤمنة بالجاهلية ظلما وبهتانا، ويؤكد أن الصحوة الحقيقة ليست في مجرد الشكل الذى تتسر خلفه هذه الجماعات، إنما الالتزام بجوهر الدين وإدراك أن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان وأن نعمل على تقدم دولنا في مختلف المجالات.


















