دراسة جديدة.. آثار جانبية خطيرة لـ فيروس كورونا بين الشباب
المصريين بالخارجكشفت قناة فوكس نيوز الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عن أثار جانبية مخيفة وخطيرة لـ فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، وقال الباحثون إن فقدان الذاكرة و ضباب الدماغ والخرف قد يكونوا من الآثار الجانبية طويلة المدى لـ فيروس كورونا، بين الشباب وكبار السن.
ووفقا للقناة الأمريكية، حلل خبراء النظام الصحي بيانات 740 مشاركًا، بعضهم أصيب بالفيروس وبعضهم لم يتلق سوى لقاح فيروس كورونا.
وكان متوسط عمر المرضى، الذين لم يصيبوا بالخرف من قبل، 49 عاما و 63٪ منهم كانوا من النساء. وكانوا قد أصيبوا بـ فيروس كورونا قبل ما يقرب من ثمانية أشهر.
ومن أجل قياس الإصابة بالخرف بعد الإصابة بـ فيروس كورونا، قام الفريق بتحليل بيانات المصابين من أبريل 2020 حتى مايو 2021.
اقرأ أيضاً
- استشاري مناعة: تطعيم الأطفال أهم خطوة للسيطرة على كورونا
- وزير الشباب والرياضة يشارك فى فعاليات ”مبادرة مستقبل الاستثمار” بالسعودية
- الشباب والرياضة: انطلاق فعاليات مهرجان القفز الحر بالمظلات بالأهرامات
- ممثل منظمة الصحة العالمية تشيد بتجربة مصر الرائدة في إدارة أزمة كورونا
- الصحة: لقاح كورونا يقدم لغرض طبي
- الصحة: كورونا مكمل معانا شوية
- وزير التعليم العالي: تلقيح 1.5 مليون منتسب للجامعات ضد كورونا
- منظمة الصحة العالمية تعلن موعد انتهاء جائحة كورونا
- الشباب والرياضة تطلق مهرجان التميز الرياضي للجامعات المصرية بالاسماعيلية
- الإمارات تسجل 97 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا
- كورونا عالميا .. ارتفاع حصيلة الإصابات إلى 244.4 مليون حالة
- وزارة الشباب عن عودة مرتضى منصور للزمالك: التقدير والاحترام الكامل لأحكام القضاء
كما أبلغ المرضى، الذين عولجوا في العيادات الخارجية أو قسم الطوارئ أو المستشفيات الداخلية، عن إصابتهم بأثار جانبية مثل الخرف وضعف الذاكرة.
وتم اختبار الأداء الإدراكي باستخدام مقاييس نفسية عصبية، بما في ذلك العد للأمام والخلف، واختبار اللغة واختبار هوبكنز للتعلم اللفظي الذي أظهر للمرضى سلسلة من الكلمات في فئات مختلفة واختبروا عدد الكلمات التي يمكنهم تذكرها.
بالإضافة إلى ذلك، كان المرضى في المستشفى أكثر عرضة للإصابة بضعف في الانتباه، وضعف الذاكرة واسترجاع الذاكرة من أولئك في العيادات الخارجية. وكان أولئك الذين عولجوا في قسم الطوارئ أكثر عرضة للإصابة بضعف الذاكرة وضباب الدماغ من أولئك الذين عولجوا في العيادات الخارجية.
لاحظت المجموعة أيضًا أنه في حين أنه من المعروف جيدًا أن كبار السن قد يكونون عرضة بشكل خاص للضعف الإدراكي بعد الإصابة بمرض خطير، فإن نسبة كبيرة في المجموعة الشابة نسبيًا في الدراسة أظهرت أيضًا خللاً إدراكيًا بعد عدة أشهر من التعافي من فيروس كورونا.