لقاء مع الفنان محمد صبحي

تقرير زينب فتحي يوسف

_نبني البشر قبل الحجر 

نادي وبادر بأن المسرح للجميع وحق لكل الفئات الطبقية والعمرية. 

بدأ بنفسه ولم ينتظر مساعدة أوقرارات من أي حد..

إنه الفنان الإنسان العظيم باعث الأخلاق بابا ونيس سنظل أنا وجيلي كلنا نراه بابا ونيس سفير حماية الأسرة والأخلاق من الإنقراض الأستاذ محمد صبحي ..

بني مدينة سنبل ليعرض عليها مسرحياته الهادفة الموجهة لبناء البشرية وليس الربح المادي ..
وكما تعودنا من الفنان المبدع بإحترامه الدائم لعقل وفكر المرأة في الكثير من أعماله..

شرفت بحضور مسرحيته الأخيرة أنا والنحلة والدبور التي تهدف لرد حقوق المرأة بطريقة كوميديه بسيطة تصل لجميع العقول بإختلافاتها ..

الكثير من الأعمال تكلمت عن حق المرأة لكن معظمها يثير ضيق الرجل ويجعله يشعر بأنه في معركة ...

ولكن هنا أظهر الفنان مكانة المرأة العظيمة الواجب علي الرجل إحترامها بحل بسيط جداا  ..

لكن الكثير يغفل عنه وهو وضع الرجل نفسه مكان المرأة ولعب علي عامل الإحساس ليشعر بما تقابله المرأة من الكثير من المصاعب والمتاعب وماتبذله من أجل أسرتها...

ويجسد هنا شخصية الأب الواعي الذي يرفض تعامل إبنه مع زوجته القاسي وعدم شعوره بها والتقليل الدائم من شأنها وللأسف كل الخلافات والاهانات امام الأبناء .

فقام الأب الحكيم بعمل خطة هادفة مع زوجة إبنه بأن تدعي المرض لكي يضطر إبنه بالقيام بجميع مهامها بمفرده.

وبالفعل تنجح الخطة وكما عودنا الأستاذ في نهايه العرض يعرض نماذج حقيقية مشرفة للكثير من السيدات العظماء .

ومن الجدير بالذكر أن الأستاذ من أوائل الفنانين الذين قدموا لنا مواهب شابة يفتخر بها..

 ففي كل مسرحية من مسرحياته يفاجئنا بمواهب جميلة.. 

شكرا لحضرتك أستاذ صبحي علي هذا العمل الرائع ...

حضرتك شخصية مؤثرة يجب أن تدرس في المناهج الدراسية لأبنائنا لكي يتعلموا منك الكثييير .

وأخيرا أحب أن أوجه الشكر والامتنان لزوجي العزيز الذي أتاح لي الفرصة السعيدة للقاء حضرتك بابا ونيس لك كل التقدير..