×
25 جمادى آخر 1447
15 ديسمبر 2025
المصريين بالخارج
رئيس مجلس الإدارة: فوزي بدوي
مقالات

ابحث عن النوايا الطيبة واجعل من الحب الصادق منهج لتعايش فى طمأنينة وسلام

المصريين بالخارج

إن النية هى قوام ومحرك العمل ووقود التعاملات فهى المحرك الأول الذى يجعل المباح إلى واجبات واتمام التزامات ووفاء بالوعود وطاعة مباحة للخير والسلام أو تجعل من الطاعة إلى معصية إفساد وهلاك للنفس البشريةو تضع من يفعلها رياء وسمعة صاحب نوايا شر غير مطلوبة فى المجتمعات والأمم، أو لأجل الدنيا بتسخير كل ما هو مباح لاصلاح وطاعة لله وحدة عز وجل، لكنها لا تحول المعصية إلى مباح مؤكد كما يظن بعض المغيبين. فالأعمال ونواياها تنقسم إلى افساد ومعاصى وطاعات، ومباحات، وتأثير النية في المعاصى والذنوب لا تتغير عن موضعها بالنية ومكانتها فلا ينبغي أن يفهم من ذلك من عموم قوله عليه الصلاة والسلام:

«إنما الأعمال بالنيات»، أن المعصية تنقلب طاعة بالنية،

كالذي يغتاب إنسانًا مراعاة لقلب غيره أو يُطعم فقيرًا من مال غيره أو يبني مدرسة أو مسجدًا أو رباطًا بمالِ حرام، وقصده الخير فهذا كله عن جهل وفقد لنفسه كل متاح ومباح.

أن ترغب في فعل الخير ونشر نواياك الطبية الحسن والرغبة في مساعدة الآخرين لا تفكر وبادر دوما وابدا لذالك وان تجعل من خطاب الاصلاح ورفع مكانة نفسك ومجتمع ووطنك هو اولويات أولية فعندما يكون لديك نية لمساعدة الناس وإضافة قيمة لهم لا تتراجع فإن ذلك يجعلك شخصاً أفضل وأقوى لكن إن كنت لا تقوم بذلك على نحو متعمد فإن الأمر لن يُحدِث فرقاً الا لمن كان لدية وعي وتجارب سابقة تعلم منها جيدا.

الفرق بين الاكتفاء بالنوايا الحسنة والعيش لنوايا وسلام وتنفيذها هو كبير بسبب اولا لأن كلمات النوايا الحسنة دائماً ما تكون رغبات وأمنيات فى فترات زمنية و خيال وآمال وعاطفة كلامية بتعاطف ثانوي و أما كلمات التى تحمل النوايا الطيبة مرغوب بها عمل فهي أفعال وأهداف وإستراتيجية وتأكيد وانضباط وبهذا يتم تحويل النوايا الحسنة إلى مبادرات ذات أهمية وأثر في حياة كل من حولنا وجهل الجاهل عند حجمة دون خسارة كبيرة فربما هناك مكسب يحمل خسارة او يكون ربح وربما يكون هناك خسارة تعتبر اكبر المكاسب لك.

ولا شك ان النوايا بصفة عامة يطول إن لم نفسرها ونخصصها لذلك سيقتصر القول في هذه المناسبة على النية الصافية النقية الطاهرة فقد بهدف إيضاح ما يمكن أن يترتب عليها وكذا إظهار ملامح القوة على اعتبارها قوة نابعة من نقاء الداخل والنفس تعتبر أثرا جميلا للتربية القائمة على كثير من الفضائل والقيم النبيلة لأن النية الصافية هي أساس الأعمال الصالحة والأفعال الحسنة والأقوال الصادقة والخير وهي قوة هامة للوصول إلى النجاح بشرف وعزة وترجمة الخطط بلا لف ودوران وألغاز فهي تحقيق الأهداف المنشودة من دون استخدام طرق التحايل الملتوية والخبث و الرغبات هنا ستتحول إلى أعمال ملموسة وإنجازات محققة بعيدا عن المحاباة والتملق لأي كان ذاتة ومكانتة فصاحب النية الصافية فى تعاملاته على التصرف بصدق وأمانة وإخلاص بغض النظر عن عواقب ذلك او الشعور بالذنب.

رسالة الطيبون ومن أصحاب النية الصافية نجد أنهم يعيشون في هذه الحياة بمنطق‏

: عامل الناس جميعا بالصدق قلبا وقالبا كما تحب أن تعامل انت و سواء كانوا من الذين يستحقون تلك المعاملة أو كانوا ممن ليسوا أهلا للتعامل معهم بشفافية تامة وصدق ويظل كذلك رغم كثرة الذين يظهرون له عكس ما تخفيه نواياهم فتجدهم لا يتصنعون بإظهارهم الجانب الإيجابي لكن في باطنهم نقيض ذلك حيث أنهم لا يتوانون ولو للحظة حين تتاح لهم الفرصة لطعنه بكل قوة، أي أنهم يظهرون له الخير وهم يتصيدون له الشر و لايحملون في قلوبهم غلا ولا يحقدون عليه و لا لشيء إلا لأن جوهرهم الخبيث يأبى التعايش مع نقاء صاحب النية الصافية.

النية الطيبة مصدر السعادة للأشخاص فكلما نوى المرء خيرا أتاه الله تعالى من فضله خيرا عظيم إذ يقول الله تعالى في كتابة العزيز

″وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ”.

اهذا نجد ان النوايا الطيبة تكسب ما لا تسطع على كسبه العقول الفطنة وكن ذو نية طيبة وتوكل على الله وسترى الخير كله لأن نيتك الطيبة ستعود إليك يوما وكلما صفت النوايا كلما طابت الحياة وتروق الحياة لذوي النوايا البيضاء ومن نوى شر حصد ومن نوى خير حصد وأن القدر النوايا يرزق المرء.

وأسوأ البشر من كانت نيته عكس ظاهره

لأن حب للناس الخير واجعل نيتك لهم خير سيأتيك الله بالخير وتجعل فطره قلبك نقية وقلوب بيضاء لا تهزم لأن النية الطيبة رزق عظيم و النوايا الطيبة هم الرابحون ولم أجد في الحياة شخص أكثر حظا موفق قدر الذي ظفر بقلب نقي جعلة دليل الصلاح وطريق الفلاح لأن الخبثاء الذين لن ينالوا البر أبداً وهم أسوأ البشر من ملأ قلوبهم بصفات الحقد و الكره للناس شرا

أن أغبى الناس من تمنى الشر لغيره أذى الناس

على قدر النوايا الطيبة لأن تأتي الأقدار السعيدة

كلما كانت نية المرء طيبة صالحة فى تعاملات والحب والعبادة والعمل بالنية الطيبة تأتي لصاحبها بالنجاة والسعادة وهى لا تزرع في ضرب أحد شراً علك تأتيه غداً ساكناً بالنية الصادقة وتعتبر عمل محسوب خيراً لذا نقول على قدر النوايا هى تأتي الأقدار الطيبة خيرا.

أن النوايا الطيبة هى النية الحسنة تعتبر كنز لصاحبها إذ أن الله تعالى يكافئ الناس على نواياهم ويرزقكم خيراً كثيراً ويأتيهم من فضله العظيمو أن المر الذي يمتلأ قلبه بالخير يكون أسعد الناس.

و كل ما أمكنني فعله أن أجمع لكم بعض الكلام الذي يصف الحب الحقيقي وصدقه فهو كلام عن الحب الحقيقي و الحب الحقيقي يا عزيزي هو أن تزرع في طريق من تحبهم وردة حمراء تخلو من الغدر والشر وسوء أو الخيانة وقلة الأصل وأن تزرع في خيالهم حكاية جميلة تخلو من التعب وهلاك النفس وتدمير النفسي وأيضا اغن تزرع في قلوبهم نبضات صادقة وثم لا تنتظر المقابل لأن الحب الحقيقي هو أن ترمي لهم بطوق النجاة في لحظة الغرق أى تجدهم بجانبك فى أصعب الظروف وشدايد طوق نجاة يد تمد لك لإخراجك وليس لمساعدتك فى الغرق و جسر الأمان في لحظات الخوف يذيب كل ما تكمنة مشاعر من ظن ن سيئة وتخيلات مريضة في لحظات العري كي تسترهم والأهم أن لا تنتظر المقابل كي تقوم عيوبهم ولا تذلهم وتتحول إلى مطر كي تبلل جفافهم بعد عناء وتجارب صعبة و ثم لا تنتظر المقابل لأن الحقيقي هو أن تكون لهم مصدر الهواء عند اختناقهم وتنزف لهم دموعك عند عطشهم وتقتطع لهم من جسدك عند جوعهم وثم لا تنتظر المقابل.

وتذكر الحب الحقيقي الذى تريدة ونبحث عنة هو أن تشعل أناملك كي تضيء لهم الطريق فى أشد الصعاب وطرق الظلام فى حياة وتحرق أيامك كي تبث فيهم الدفء بسعادة وأمان وتمنحهم عينيك بدون تردد كي تنير لهم الظلام و أن تساعدهم على الوقوف عند التعثر وتساعدهم على الفرح عند الحزن وتسعدهم على الأمل عند اليأس والضعف والإحباط ثم لا تنتظر المثل وتحتفظ لهم في داخلك بمساحة جميلة من الأحلام ومساحة شاسعة من الرحمة والمودة والرحمة وهى باب عبادة وأن تملك قدرة فائقة على الغفران لهم مهما أساؤوا إليك.. ثم لا تنتظر المقابل.. ! الحب الحقيقي.. هو أن ترد عنهم كلمات السوء في غيابهم.. وتحرص على بقائهم صفحة بيضاء في أعين الآخرين.. وتحفظهم مهما غابوا عنك.. ثم لا تنتظر المقابل.. ! الحب الحقيقي.. هو أن تترجم إحساسهم إلى من يهمهم أمره.. وتحمل أحلامهم إلى من لا يكتمل حلمهم إلّا به.. وتدعو لهم بالسعادة مع سواك إذا كانت سعادتهم مع سواك.. ثم لا تنتظر المقابل.. ! الحب الحقيقي.. هو أن تمتص حزنهم وتمتلئ به.. وتنصت إلى همومهم.. وتحمل عنهم ما لا يستطيعون حمله من متاعب الحياة.. ثم لا تنتظر المقابل.. ! الحب الحقيقي.. هو أن تقدم لهم دعوة إلى الحياة حين يفقدون شهية الحياة.. وتقدم لهم دعوة للحلم حين يفقدون المعنى الجميل للحلم.. وتقدم لهم دعوة اللجوء إلى قلبك حين تغلق القلوب في وجوههم.. ثم لا تنتظر المقابل.. ! الحب الحقيقي.. هو أن تتجرد من أنانيتك من أجلهم.. وأن لا تفرض عليهم مشاعرك وأحلامك.. وأن لا تصطاد قلوبهم في الماء العكر.. ثم لا تنتظر المقابل.. ! هذا هو الحب الحقيقي. الحب: فرصة ليصبح الإنسان أفضل وأجمل وأرقى. الحب: ليس عاطفة ووجداناً فقط إنما هو طاقة وإنتاج. الحب: هو أعظم مدرسة يتعلم كل عاشق فيها لغة لا تشبهها لغة أخرى. الحب: مثل أي لعبة يمارسها اثنان... في نهايتهما : أحدهما يربح... والآخر يخسر. الحب: تجربة وجودية عميقة تنتزع الإنسان من وحدته القاسية الباردة لكي تقدم له حرارة الحياة المشتركة الدافئة. الحب: فضيلة الفضائل... به نعلو بأنفسنا.. الحب: تجربة إنسانية تجعله يشعر وكأنه وُلد من جديد. الحب: هو الذي ينقل الإنسان إلى واحات الطهارة والنظارة والشعر والموسيقى لكي يستمتع بعذوبة تلك الذكريات الجميلة التائهة في بيداء الروتين اليومي.. وكأنما هي جنات من الجمال والبراءة والصفاء في وسط صحراء الكذب والتصنع والكبرياء. الحب: كالبحر حين تكون على شاطئه يقذفك بأمواجه بكرم فائق.. يستدرجك بلونه وصفائه وروعته ولكن حين تلقي بنفسك بين أحضانه لتبحث عن درره يغدر بك ويقذفك في أعماقه، ثم يقذف بك وأنت فاقد لإحساسك.

الحب الصادق الذى أنت وأنا نريدة يشمل على مبدأ الشفافية والنزاهة وأن تسامح وتغفر لمن يستحق وأن تزيل الكره وتعفو ولا تعط الفرص و يبدأ بالسماع والنظر فيتولد عنه الاستحسان ثم يقوى فيصير مودة ثم تقوى المودة فتصير محبة ثم تقوى المحبة فتوجب الهوى فإذا قوي الهوى صار عشقاً ثم يزداد العشق فيصير تتيماً ثم يزداد التتيم فيصير ولهاً وهو قمة ما يبلغه المحب. الحب: لا يُقال له سحابة صيف وتزول.. الحب لا نصفه بفصول الأربعة.

استطلاع الرأي

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,566 شراء 3,589
عيار 22 بيع 3,269 شراء 3,290
عيار 21 بيع 3,120 شراء 3,140
عيار 18 بيع 2,674 شراء 2,691
الاونصة بيع 110,894 شراء 111,605
الجنيه الذهب بيع 24,960 شراء 25,120
الكيلو بيع 3,565,714 شراء 3,588,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الإثنين 09:32 صـ
25 جمادى آخر 1447 هـ 15 ديسمبر 2025 م
مصر
الفجر 05:11
الشروق 06:43
الظهر 11:50
العصر 14:38
المغرب 16:57
العشاء 18:20