التغير الحقيقي يبدأ من النفس بالنفس” فقط عليك أن تقرر أنت ”

التغير الحقيقي هو السلوك الذى يدفعك لانتزاع كل ما هو سلبي تعودت عليه فى الأمس ولحظة القرار هى تخلى وجهاد مع النفس بالنفس وتهذيب للتغير وإصلاح كل ماهو دمر أو تأثر من نفسك على نفسك فأعلم المسؤول الأول والأخير عن ما أنت فيه وعلية هو أنت لا تحمل البشر والظروف والاقدار الإلهية المسؤولية فلن يصيبك الا ما كتبة الله عز وجل لك ولهذا تذكر وضع تحت خذة عبارة مليون خط وخط انة ليس للإنسان الا ما قد سعى ولسوف يري سعيه

و أهمية التغير الا وهو الشيء الوحيد الثابت في الحياة فهو التغيير المستمر من أجل البدء بنفس أولا و كن أنت التغيير الذي تريد أن تراه في العالم لا تنتظر أن يبدأ الاخر وإلا ستموت تعطشا ولهفة .

فقط عليك يا عزيزي أن تابدأ التغيير الإيجابي من داخلك اولا و ثم اجعله كدائرة تتسع مع الوقت لتشمل جميع من حولك وهذا يعتبر المنهجية الصحية للتغير وعقيدة التغيير صعب في البداية أن تحدث إلا بعد أن تمارسها انت أولا وتذكر قول الله عز وجل:

إن من أبرز الآيات التي نستحضرها دوما في سياق حديثنا عن أولويات الإصلاح وأصول الفساد هي قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ (الرعد-11).

أن من سنه التغير وممارساته تبدا بشعور بفوضوي في المنتصف وقلق فى بداية القرار وممارسة ورائع في النهاية حتى نحن لا نموت حين تفارقنا الروح وحسب ولكن نموت قبل ذلك حين تتشابه أيامنا ونتوقف عن التغيير حين لا يزداد شيء سوى أعمارنا وأوزاننا وأن حتمية التغيير لا تستطيع وضع رجلك في نفس ماء النهر مرتين وهى ليست فلسفة ومنطق بحت ولكن الامر بسيط وسهل لكن يحتاج لقرار وصبر ويقين بالله عز وجل فقط دون الإعتماد على بشر ولكن هذا لا يمنع أن يكونوا سببا من مسببات التغير ممنوحة من المولى فإن الماء يتغير كما أنت تتغير وتذكر اذامنحني الله الشجاعة للإقبال وعلى تغيير الأشياء لذا أقوم بتغييرها ومنحني الهدوء لأتقبل ما أعجز عن تغييره كما منحني الحكمة لمعرفة الفرق بين الأمري وايضا النهر في تحول دائم ومياهه جارية فى سلام واعتقادك بأنه ذات النهر وهم لا علاقة له بالحقيقة وفالحقيقة أن النهر الذي تخوضه الآن لن يكون هو ذاته بعد قليل وهذة الحقائق فلسفة وتفسير معنى التغير وممارساته الحقيقة لا تعتقد أن العالم سيتغير من اجل سعادتك ولكن دوما ما تتيسر لكى تسير على نهج الواقع برضا الله فترضى وربما ترى بعض منا سعداء ولكنهم ليسوا فقهاء بتغير ولكنها مسألة وقت فقط ثم تنهار أمام اعينهم حقائق تجعلهم يقتنعون ولها ربح من فهم وتعقل وتدبير الحقيقة وواقع والحياة وبادر هو أولا بتمسك بتغير الحقيقي من نفسة أولا .

أن التغيير النفس أولا رسالة وعقيدة تدين وأخلاقيات فإن الأديان السماوية وقصص الانبياء والصالحين والتاريخ يشهد أن الدين اساسة التغير الحقيقي يبدأ من النفس فهو مثل الشفاء يستغرق وقتاً النضج بتغير ليس سهلا فربما مؤلم نعم المبادرة بالتغيير مؤلم و لكن لا شيء مؤلم كالبقاء عالقًا في مكان لا تنتمي له يا عزيزي وأعلم التغيير هو وحده الأبدي الدائم الخالد والغباء الإنساني يكمن في الخوف والجهل عن التغيير الذى يبدأ من النفس وهنا عندما تتحقق منهجية تغير النفس ويبدأ كل منا ويبادر فى التغير فى سلوكيات وأخلاقيات وتعاملات وتفكير وحتى حب نفس لا شك سيحدث طفرة التغير الاجتماعي وسيشعر الجميع بالسلام والطمأنينة.

فإذا أردت أن تغير صحيح فغير نفسك أولاً وهذا عن طريق ان تغير منظورك للحياة وستتغير الحياة وتمحو كل الأشخاص المنافقين والمخادعين وسلبين وتتجنبهم دوما لا تكره ولكن سامح ولا تعط الفرص لهم و أن تدرك كيف تفكر بشكل ناضج صحيح تعلم ليس عيبا واخرج من الصندوق الاسود الذى تعودت على الإقامة والعمل فية وهاجر واعتزل أوقاتا واذا تطلب منك هذا الأمر أوقاتا و بهذا بداية التغيير ستشعر بثمارة وان المسألة ليست مجرد زمن محدد مؤقت ولكن هو حكمة وتوقيت من الخالق سبحانه وتعالى وأهم شروط التغير إلا تبنى التغير وممارساته الحقيقة لشخص واحد أو لعمل او للكون انت ...تتغير لنفسك أولا..... اقرا الكتب فهى محركات التغيير ونوافذ على العالموومنارات تضيء بحار الأزمنة لأن الكتب رفاق وأساتذة وسحرة وبنوك لكنوز العقول.

لا تخف من التغيير أبدا يا عزيزي بل كن مثل الذى يعتنق ديانة الحق بعد الإيمان والهداية من الضلال أقوال عن التغيير الإيجابي أكثر الناس ينتظرون شيئاً ما ليتغيروا وآخرون يتغيرون عندما تحدث لهم صدمة أو كارثة أو تتغير أدوارهم في الحياة و لكن أن أعظم التغير هو التغير المقصود الواعي النابع من التأمل والإرادة والشعور بالمسؤولية شخص واحد عاقد العزم يمكن أن يقوم بعمل تغيير كبير ومجموعة صغيرة من الأشخاص عاقدي العزم يمكنها أن تغير مسار التاريخ و أعظم التحولات تأتي من أصغر التغيرات وربما تغيير بسيط في سلوكك يمكن أن يغير عالمك ويعيد تشكيل مستقبلك أقوى من الماضي.

دوما يا عزيزي احرص قبل أي خطوة تغيير في حياتك بأن يكون حجم الفجوة معقولا بين وضعك الحالي والوضع الذي تريد تحقيقه وهذة معادلة شرط نجاح وتميز وريادة التغير و لن تصبح عامل تغيير إلا إذا توقفت عن فعل الأشياء التي ليس لها معنى وابدأ بالضروري ومن أولويات التغير يكون مصطلح الحديث يعنى أن التغير وممارساته الحقيقة لابد ان تقسم نفسك وحياتك وتبدأ بة وأول ممارسات التغير هى أن تبدأ من نفسك بداخلك فى معاملاتك وسلوكياتك واخلاقك أولا لينمو العقل وتهذب النفس ومنها تغير تفكيرك وممارساتك الخاطئة وتجاهد النفس على الإصلاح والتغير وتجد نفسك فجأة تفعل المستحيل سهلا تشعر بة و يمكن للإنسان أن يغير حياته إذا ما استطاع أن يغير اتجاهاته العقلية والفكرية لان التغيير فحسب ليس تطوراً شكلى ظاهرى فالتطور تركيبة من التغيير والاستمرارية وحين لا توجد استمرارية فلا يوجد تطوير و الطريقة الوحيدة لاكتشاف حدود الممكن هي تخطي هذه الحدود قليلاً إلى المستحيل.

نحن لا نتغير عندما نكبر ولكننا نكتشف أنفسنا أكثر فأكثر بالشعور والألم وقتما وجدت نفسك في صف الأغلبية والتوهان وفقدان النفس والمجتمع فقد حان وقت التغيير أبدا واتخذ القرارات الذى بدايتة اعتراف وقرار واحد فقط نابع من داخلك انت....

" إذا أردت أن تغير وضعاً خاطئاً. لا يُهم مَن أنت، أو ماذا فعلت، أو مَن أين أتيت. يمكنك دائماً أن تصنع التغيير وتكون شخصًا أفضل مما أنت عليه الآن."