أنا و انت .. و الغياب.... بقلم عزة عبدالنعيم
عزة عبدالنعيم المصريين بالخارجأعلنت ساعة لقائي بك
الخامسة والعشرون ..
أجد قلبي يُحلِقُ وحيدًا
على طرفِ حُلم باهت
بين النوح والبوح
تبهت صورتي ..
تتلاشى ملامحي
أَتَصَفحُ بِّدَمي
فَ أَراك
بَيْنَ جُرْحَينِ
جُرحُ الحُضُور
وَجُرحُ الغِيَابْ ..
غِيابك سرق فرحتي
أذاب ابتساماتي
التي يراها العابرون
ف بسمتي .. مبتورة
فقط .. هي للصورة
أحلامي بك
تراتيل صلاة
ترانيم مُناجاة
ليت الأشجار تُزهِر
وتتساقط الأمطار
تسبح الكواكب
تطفو النجوم
وتفيض أحلامنا
دون ان تطير
شوقي إليك
بعثر قلبي
وأفكاري
فقد ملكت الروح
وأنفاسي
سعادتي انت
وشقائي
حبك لي
غذاءٌ روحي
لا حياة لي إلا قُربك
ولا يُلمْلم شتاتي
سوى قلبك
غيابك هدم صروحي
صهر كلماتي وأشعاري
فصار نهاري مُظلمًا
من دونك ك ليلي
العشق مات على جبِينَك
حين أزمعت الغياب
العُمرُ ضاع ولم يزل
يتكبد قلبي العذاب