اسطورة المخابرات المصريه اللواء محمد نسيم..”نسيم قلب الاسد”
للواء محمد نسيم
(نديم قلب الاسد فى رافت الهجان)
هو أحد ضباط الجيش المصري الذين انضموا لتنظيم الضباط الأحرار .. شارك ضمن الصف الثانى من رجال الثورة
انتقل الى العمل فى جهاز المخابرات العامة اوخر عام 1956 ومطلع عام 1957 وهى نفس الفترة التى تلت العدوان الثلاثى (حرب السويس فى المراجع الاجنبية) والتى بدأت فيها عملية اعادة بناء المجتمع الأمنى فى مصر
(الأجهزة الداخلية والخارجية)
بقيادة اللواء (العقيد وقتها) صلاح نصر.
بدأ اللواء محمد نسيم العمل فى القطاع العربى وكانت مهمة هذا الجهاز هى جمع معلومات اجتماعية وسياسية واقتصادية من الوطن العربى تفيد القيادة السياسية فى توجيه الخطاب السياسي الى هذا القطاع -هذا القطاع كان من انجح القطاعات ويمكن تقدير هذا النجاح عن طريق معرفة شعبية الرئيس جمال عبد الناصر فى الوطن العرب من هذه الفترة بل وحت وقتنا هذا-ودعم عملية اتخاذ القرار.
بعض عملياته التى كشف عنها الستار اخيرا :
- شارك في تخطيط و قيادة عملية تفجير الحفار
- شارك فى التخطيط لعملية الهجوم علي ميناء ايلات.
- زرع العميل كيتشوك في اسرائيل
- عملية الحصول على معلومات عسكرية حساسة بخصوص صفقة مقاتلات فرنسية للدولة الاسرائيلية حوالى عام 1961-1962م من نوع مستير وسوبر مستير وميراج.
كان اللواء محمد نسيم من ذلك الطراز من الرجال الذى يمتلك قلب أسد كما أطلق عليه رفاقه .. وعقل الثعلب .. وصبر الجمال .. واصرار الأفيال .. كان نادرا بحق رحمه الله وطيب ثراه .. وعندما تولى اللواء صلاح محمد نصر الشهير بصلاح نصر رياسة جهاز المخابرات العامة كان محمد نسيم أحد مديري العمليات.
وكانت أولى عمليات محمد نسيم التى أكسبته سمعته الرهيبة بين رفاقه .. اعادة تأهيل العميل المصري الأشهر
رفعت الجمال ” الشهير باسم ” رأفت الهجان ” .
عندما يترجل الفارس
ومع بداية الثمانينيات .. وبعد عشرات العمليات الناجحة وشهرة واسعة .. نالها الفهد الأسمر المصري اللواء محمد نسيم .. اعتزل البطل العمل السري .. ليخرج من جهاز المخابرات الى وظيفة مدنية كوكيل لوزارة السياحة المصرية ..
وفى 22 مارس 2000 .. أسلم الفارس البطل .. روحه وجاد بأنفاسه الأخيرة بعد رحلة مثمرة فى محراب البطولة تتوارى الى جوارها صفحات التاريخ خجلا .. وتقدم جنازة البطل كبار رجال الدولة .. والعامة فى ميدان التحريرالذى يقع فيه مسجد عمر مكرم الذى خرج منه جثمان البطل .. وتساءل العامة فى فضول .. وهم يلقون نظرة على اللافته التى يحملها الجنود فى مقدمة الجنازة وتحمل اسم البطل .. ترى من يكون محمد نسيم ؟؟


















