حوار خاص وحصري مع الاعلامية المتميزة ” مهيرة عبد العزيز”
المصريين بالخارجاجري الحوار / محموددرويش
لأنهن تحت الأضواء دائما، ولأن لكل منهن شخصيتها الخاصة وجمهورها الذي يتابعها ويعرف أدق تفاصيل حياتها، اعتدت في لقاءاتي مع الزميلات الإعلاميات أن أترك لهن حرية تقديم أنفسهن للقارئات، لذلك سأترك للإعلامية الخليجية المتألقة مهيرة عبد العزيز التي تطل علينا يوميا بابتسامتها المشرقة في برنامجها "صباح العربية" أن تقدم نفسها لقارئات " الشروق "، لكني أود الإشارة إلى أن أكثر ما لفتني في الحوار معها قولها: "أنا عفوية جدا، وعلى طبيعتي، ومتجددة، وأحب تغيير إطلالتي... أغار وتغار الكثيرات مني".
في وسائل التواصل الاجتماعي معلومات كثيرة عنك وصور متعددة ومتنوعة لك، هل تعكس تلك المعلومات والصور صورتك الواقعية؟ باختصار من أنت؟ وكيف تحبين تقديم نفسك للقارئات؟
المعلومات والصور التي أضعها على مواقع التواصل الاجتماعي تعكس شخصيتي من وجهة نظري أنا، ولكن مشكلة تلك المواقع أن كل شخص يفسر المعلومة والصورة على هواه، وقد فوجئت من محاولات بعض المغرضين تشويه صورتي، ولكن ذلك لم ولن يوقفني عن التواصل مع جمهوري الذين لم ألمس من أغلبهم إلا كل جميل... أنا إنسانة عفوية جدا، وعلى طبيعتي، وأحب الأزياء وتغيير إطلالتي من حيث التجديد بتصفيفات شعري تحديدا كما يظهر من صوري في إنستاغرام، كما أعشق التصوير، سواء كان أمام أو خلف الكاميرا. إنا إنسانة متجددة بطبعي، وأحب أن أعيش شخصيات مختلفة من خلال ملابسي، فحين ألبس شيئا رسميا تراني تقمصت تلك الشخصية الجادة، وأحيانا أخرى أكون في مزاج طفولي ومشاكس، وينعكس ذلك على ملابسي وتصرفاتي.
بعيدا عن الشاشة أين تمضين وقتك؟ وكيف؟
أذهب إلى النادي الرياضي مع مدربتي البريطانية ثلاث مرات أسبوعيا في محاولة للحفاظ على رشاقتي، فأنا للأسف لست من المحظوظات اللاتي لا يكسبن الوزن أبدا، فأنا أحيانا أشعر بأن وزني يزيد بمجرد استنشاقي لرائحة الطعام، وكوني أعشق الأكل من الضروري أن أنتبه إلى وزني. وبدأت مؤخرا عملية "ديتوكس" للتخلص من السموم، وهي عبارة عن حمية من السوائل فقط، أغلبها سوائل خضار وبعض الفاكهة.. أحضر العديد من المناسبات العامة والخيرية، ولكن ساعات أيام الأسبوع لا تكفي للكثير، لأني في بعض الأيام أنام الساعة الثامنة مساء من التعب لأستيقظ صباحا في الخامسة والنصف للذهاب إلى عملي.
اقرأ أيضاً
- قيادات التعليم العالى تجتمع بالطلاب المصريين الدراسين بالجامعات السودانية
- أمازون للرياضات الإلكترونية الجامعية تعقد شراكة مع منصة ”شاهد” لتعزيز تجارب اللاعبين
- سفير مصر بباريس يفوز بجائزة ”سفير العام في فرنسا”من منظمة معنية بالتعاون بين فرنسا و أفريقيا
- معلومات الوزراء”: مصر دولة محورية يمر عبر أراضيها ومياهها 90% من حركة البيانات
- مجلس الوزراء: بدء العمل بالتوقيت الصيفي اعتبارًا من يوم الجمعة المُقبل
- السفيرة سها جندي: إجلاء المواطنين والطلاب من السودان يتم بتوجيه مباشر من السيد الرئيس ومشاركة جميع الأجهزة والمؤسسات المعنية بالدولة
- دراسة: زيادة معدلات سرقة الهوية أو الاحتيال في منطقة الشرق الأوسط عن المعدل العالمي
- النائب الأول لرئيس النواب الأردني : مصر والأردن صمام أمان المنطقة لما لهما من علاقات مع كافة الأطراف
- مصر للطيران تنقل منتخب نيجيريا برحلة خاصة للمشاركة ببطولة أمم إفريقيا بالجزائر
- بـ”الأرز الحامض وشاي بالنعناع”.. ديوان ”معان” يحتفل بعيد الفطر المبارك في الأردن
- حوار مع الفنانة المتألقة / دوللي شاهين
- الخارجية: أجهزة الدولة المعنية تتابع وضع الجالية المصرية في السودان للإعداد لعمليات الإجلاء
أين نشأت؟ وكيف كانت مراحل طفولتك ودراستك؟ ومن هم الأشخاص الأكثر تأثيرا في حياتك؟
كوني إماراتية، تعلمت منذ الصغر التفاعل مع جميع الجنسيات، ففي دبي تتجانس فيها أكثر من 200 جنسية، وترى ذلك واضحا من عدد اللهجات المختلفة التي أتقنتها، وفي بعض الأحيان أتحدث بلهجة خاصة هي عبارة عن كوكتيل لتلك اللهجات. درست في مدرسة لبنانية بدبي، فكانت اللهجة اللبنانية أول اللهجات التي أتقنتها، إضافة إلى المصرية من أمي، والإماراتية، ومن ثم الفلسطينية في سنوات الجامعة بكندا، وأخيرا السعودية بحكم عملي في العربية.
ما أصعب موقف واجهته على الهواء أو أمام الكاميرا خلال التسجيل؟
عدة مواقف... في أول رحلة صحافية وكانت إلى فيينا لتغطية أوبك، كنا بانتظار وصول وزير النفط الإماراتي على باب الفندق، ولحظة وصوله بسبب كثرة التدافع وقعت على السيارة بعد أن ضربت بالكاميرا من الخلف على رأسي، طبعا لم ألحق بالوزير، فاضطررت إلى أن أتصل بالوزارة في أبوظبي لأرتب لقاء معه مساء. وفي الرحلة نفسها كان حراس الأمن محيطين بوزير النفط القطري، وكدت أسحق، فما كان من الوزير إلا ن أستوقفهم، وقال لهم "انتبهوا ستسحقون البنت". وأدخلني إلى الدائرة وأعطاني لقاء، ومؤخرا في العربية لدينا قصة مشهورة أن أحد الضيوف جلس متأخرا قبل الهواء بثوانٍ، فبدأنا بسؤاله عن أسباب رائحة الفم الكريهة على أساس أنه طبيب أنف وأذن وحنجرة، لنفاجأ بعلامات الاستغراب على وجهه، ويقول لنا على الهواء، إنه دكتور نفسي جاء للحديث عن الفرق بين القلق والاكتئاب، وقد تم تحميل هذا المقطع مرات عدة على يوتيوب، وحصد مئات الآلاف من المشاهدات.
من هم مثلك الأعلى في الوسط الإعلامي؟ وماذا أخذت منهم؟ وعلى طريق أي منهم تطمحين إلى السير؟
كنت ومازلت مبهورة بحمدي قنديل، في سلالسته في إيصال الفكرة رغم صعوبة وتعقيدات المواضيع المطروحة، كما أنني من المعجبات بشذى العمر، ومؤخرا من متابعي الإعلامية الإماراتية مريم الكعبي وبرنامجها المتميز "أرى أسمع أتكلم".
لو طلبت منك إدارة mbc التقدم بفكرة برنامج جديد من إعدادك وتقديمك وإشرافك ماذا ستقترحين؟ وما دورك الحقيقي حاليا في المحطة؟ وما طموحاتك فيها؟
منذ أول يوم لي في مجال الإعلام أشارك في إعداد أي شي أقدمه... أحب المواضيع الاجتماعية والحوارية، ولذلك سيكون هذا توجهي، أنا أعتبر نفسي بنت المؤسسة، ولا أتخيل نفسي خارجها، وأعتبر نفسي جزءا أساسيا منها، ووجها من وجوهها.
ما نقاط ضعفك وقوتك؟
أنا حساسة جدا في بعض الأحيان، وأسامح كثيرا، لذلك حين يفيض بي الكيل من شخص يستحيل أن أتقبله في حياتي من جديد، ومن نقاط قوتي أنني أسامح وأتقبل أي إنسان، مهما كانت عيوبه بسعة صدر، كما أنني أحب العمل، وأعتبر نفسي نشيطة وخلاقة فيه.
ما البرنامج الصباحي الذي تعتبرين أنه ينافس "صباح العربية"؟
كل البرامج تنافس وتحاول جذب المشاهد، وتبقى خصوصية كل قناة وكل برنامج عامل الجذب. في النهاية نحن نتوجه لكل العرب بمواضيعنا، مع التركيز على بعض المواضيع السعودية، ولكن إن كنت من مصر أو لبنان، وترغب في مواضيع أكثر محلية، فقنوات تلك الدول ستجذبك أكثر، وأنا أرى ذلك شيئا إيجابيا وليس سلبيا.
كيف تردين على من يرون أن كل برامج الصباح في التلفزيونات العربية متشابهة؟ وما الذي يميز برنامجك؟
هناك طبعا بعض التشابهات، فأغلب الناس عندها المتطلبات نفسها عند الاستيقاظ في الصباح، فلا يمكن مثلا مناقشة المواضيع الدسمة أو الكئيبة صباحا، والناس تستعد لبدء يومها، ولا يمكن الاسترسال عند طرح أي موضوع، لأن جمهورك متغير