الملاح يكتب ...تجاهل من أجل راحة البال ” ولا تعاتب إلا من يستحق” وفى فن التجاهل لغة الأوفياء وقوة

التجاهل منهج الحياة وراحة نفسية رهيبة ترفع

من ذاتك وتحميك من شر الأمور وخبايا نوايا الآخرين من أسوأ الأمور التي يقوم بها بعض الأشخاص ولكننا أحياناً نضطر إلى التجاهل خاصةً تجاهل كلمات الناس الجارحة أو الكلمات التي تؤدي إلى إحباطنا وزرع اليأس فينا ونحتاج أيضا لتجاهل مواقف وأمور فالحياة أخري من أزمات وصعاب نمر بها كل هذا يحتاج لسياسة تتبع وأجمل ما فيها التجاهل وتصنيف دائرة كل شيء بمقدارة أى لا تعط حجماً أكبر من مايستحق بكل قوة تسطيع أن تخلق لنفسك منهج التجاهل لتحولة لأسلوب حياة من أجل راحة البال والرضا بما ترضاه واصلح من شأنك ولا تنتظر البحث عن الحقائق فأحيانا السعى للبحث عن الحقيقة فالحياة مهلك ومتعب ياعزيزى دعها تسير ولا تعطى اهتمامات زيادة عن حجمها..بل عليك التعلم وتألم من أجل راحة البال وإصلاح النفس فربما تكن مخطىء وأنى لا أشك كثيراً منا يكن المخطىء ويتجاهل وهذا أكبر خطأ لانة ليس تجاهل من أجل راحة البال ولكن هو الكبر والعياذ بالله.

إن الحياة تحتاج إلى بعض التجاهل بل ربما تحتاج لتجاهل التام لمواقف أو تصرفات بعضهم الشاذة تجاهنا ونحن اسوياء النفس ولكن لا تجادل فهى حكمة عظيمة والدنيا بها الخير والشر ؛وقال الله تعالى تعالى عز وجل:

{ وَلاَ تُطِعِ ٱلْكَافِرِينَ وَٱلْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّـلْ عَلَى ٱللَّهِ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِـيلاً }

وجاء في مقابلة قوله{ وبشر المؤمنين } الأحزاب 47 بقوله { ولا تطع الكافرين والمنافقين } تحذيراً له من موافقتهم فيما يسألون منه وتأييداً لفعله معهم حين استأذنه المنافقون في الرجوع عن الأحزاب فلم يأذن لهم، فنُهي عن الإِصغاء إلى ما يرغبونه فيترك ما أحلّ له من التزوّج، أو فيعطي الكافرين من الأحزاب ثَمر النخل صلحاً أو نحو ذلك، والنهي مستعمل في معنى الدوام على الانتهاء. وعلم من مقابلة أمر التبشير للمؤمنين بالنهي عن طاعة الكافرين والمنافقين أن الكافرين والمنافقين هم متعلَّق الإِنذار من قوله{ ونذيراً }.

التجاهل لا يصنفك من أهل العمى بل كلنا نستطيع الصمت حتى الموت وأيضا نستطيع أن نجعل من شيء مشكلة وأزمات ولكنها مهلكات

إن كل ما نمر بة يعود للصفر ولنقطة العدم فإياك واستفزاز أحدهم لك و ما بداخلك اجعل من الثبات قوة لأن بعض الحمقى وسفهاء النفس خلقوا من أجل نوياهم البغيضة وشرهم وما يسعون إليه سيعود لهم فى الدنيا والآخرة أضعاف ولعلها مسالة وقت وليس اكثر ومن سعى لحفر حفرة لاخية وقع فيها كما يقولون الحكماء أو ربما تمر بك لحظات حزن أو يأس أو أزمات وظروف صعبة لا تسمح وإياك أن تسمح لها بتدميرك وضعف نفسك فإن الدنيا حال واحول من فقر لغناء من ضعف لقوة من فرح لحزن وعكس صحيح أحترم كل لحظة ومود وقاوم من أجل راحة البال والرضا والبقاء بنفسك قوياً "محارب فى الحياة" أن القوة الحقيقية وبصيرة النفس هى الثقة في الله وحدة أعلم جيدا أن الله عز وجل معك لا تخشى البشر وشر أمور الدنيا.

أحياناً كلنا نحتاج إلى تجاهل ياعزيزى تجاهل أحداث أشخاص أفعال أو أقوال علم نفسك التجاهل الذكي فليس كل أمر يحتاج وقوفك بل التجاهل انتقام راقي جداً والصمت لغة العظماء ويقال أن التجاهل المفعم بالوصال والكبرياء الخالي من الكبر علاج لكل علاقة تتخللها المشاعر فرضها البعض عليك يعتقد انة ذكى بل هو اغبي الاغبياء يجب عليك أن تكون قليل الكلام وكثير التجاهل لكي تسعد و عود نفسك على التجاهل ليس كل ما يقال يستحق الرد فهناك شواذ النوايا الخبيثة وشر الأمور وخبايا المواقف ربما خير وسعاده وأمان لك يرفع من ذاتك.

العتاب فقط لمن يستحق ولا تعط الفرص لهم إلا لمن يستحق أى يجب أن يكون عتابك فقط لمن يستحق وليس للعامة دون تميز واتخاذ مواقف وحدود فوضع الحدود يجعلك تعيش فى ذومرة الأمان والاستقرار عاتب دون كلام فإن العتاب ليس تبريرات ولكن محاولة لإصلاح الأمور و يأتي مع تجاهل على هيئة صمت أو انشغال دائم أو تصرف يشبه التجاهل أنا لا أجيد مبدأ ثقافة الإساءة لكن بالمقابل أتقن مبدأ التجاهل وبشدة ليس تكبر أو غرور بل عزة نفس ومعرفة مقدار نفسي ورحم الله امرىء عرف قدر نفسه دومٱ كلنا نحتاج أحياناً إلى التجاهل لبعض الأحداث ولبعض الأفعال ولبعض نويا البشر المحيطة دون إهتمام أن الصمت كلام على هيئة عقاب لادع للقلوب المريضة للأسف الشديد وفي بعض التسامح ذكاء فقط لمن يستحق وليس كل شيء ومن هنآ نسامح ولا نعط إلا للاوفياء الذين يستحقون فقط والاخرين ...فى دائرة الأمس...لا يمثلون أى إهتمام .

الكلمات دواء تعالج النفوس وتصلح الأمور وأقوى الأسلحة التى وهبها الله تعالى للإنسان وأيضا ربما تحولها بغباءك لدمار كل شيء وأولها هلاك نفسك ولذالك كن حريصاً على كلماتك وتصرفاتك مع نفسك والغير وتجاة الحياة الدنيا إذا تعلمت التجاهل فقد اجتزت نصف مشاكل الحياة دون خسارة واحدة إذا حاولت صد الحاسد والحاقد بأسلوب غير التجاهل سوف تخسر صحتك وعقلك وتوازنك النفسي السوى لذالك إن التجاهل من لا يتقنه جاهل فقير عندما لا ينفع العتاب يكون التجاهل راحة البال وكل شيىء ثم ارحل واعتزل أنة إحساس معقد جداً عندما تجبر نفسك على تجاهل شخص يعني لك العالم بأكمله والأصعب منه عندما تصطنع التجاهل وبداخلك عشق كبير له ولكن العزة والكرامة أهم تذكر ما فعلة بك وتعلم حتى لا ترخص نفسك في هذه الحياة .

إن الثقة في النفس وعزة النفس وجهان لعملة واحدة اسمها كرامتك وشخصيتك و الإصرار على ثباتك هو المطلوب بقوة دومٱ عندما يصيبك لحظات حزن أو ضعف أو خذلان أو تشوق تذكر إذا كنت دومٱ تستمد ثقتك فى نفسك من الله تعالى ستكون أقوى البشر تعود كل يوم على بدء صفحة جديدة مع نفسك وتصالح معها حتى تربح ولا تخسر وإياك بمقارنة الذات مع الآخرين وتقول لماذا ...وعليك بتجاهل المحبطين أصحاب السحابة السوداء من تشاؤم والإحباط.

تذكر ليست القسوة في حرمان الفقير ولكن القسوة في تجاهل الآخرين لمعاناته وتعلم من الدنيا وتألق في فن تجاهل الآخرين ومواقف الحياة التى ليس بيدك إصلاحها و لا تمكن الآخرين من استفزازك أهم من الرد وهجوم عليك تجاهل تصرفاتهم المشينة وكأنها لم تكن ولم يكونوا و لا تجعل الآخرين يخبرونك كيف تعيش حياتك تجاهل الجميع وعشها كيفما تريد أنت فهي حياتك وليست حياة الناس و لا تدقق بكل التفاصيل التي تسمعها من الآخرين فأغلبها قد تضرك أكثر من أن تنفعك تجاهل والزم الصمت وحافظ على هدوئك فالكل عابرين لن يبقوا معك.

عود نفسك وعقلك على تجاهل ما كنت دوماً تشعر به نتيجة سلوك الآخرين ومارس التجاهل والصمت أفضل من جدال أحمق وعليك بمنح الاهتمام والرد لمن يستحقه فإن الحرص على الانتقام يعتبر علامة ضعف والقدرة على المسامحة من علامات القوة أما تجاهل أفعال الآخرين فيعتبر حكمة عظيمة لأن الحياة قصيرة جداً لا تبدأ يومك نادماً وحزيناً عليك أحترم قدر الذين يحبونك وتجاهل الآخرين واعلم أن كل شيء يحدث لسبب يوماً ما سوف تفهمة فليس كل شيء يحدث لا تجاهد وقتيا لمعرفة الأسباب والحقيقة ربما فراق البعض نجاة وتجاهل البعض حياة وحذف الآخرين بأسمائهم ورسائلهم هو الفهم الحقيقي لمعنى الحياة يا عزيزي أجعل تجاهلك صدقة جارية على فقراء الأدب و من عجائب البشر أنك تحرص عليه فيتجاهلك ثم تتجاهله فيحرص عليك بقوة و أبسط شيء تفعله عندما تتزاحم التفاهات حولك عنك أبداً واللامبالاة مرحلة تعايش مكملة للتجاهل تعني أنك أصبحت تفهم كثيراً وتعلمت و انسحب ببطء إذا شعرت أنك غريباً.

أكبر انتصارات التى تحققها ويقال عنك قوياً...او تشعر ذاتك وقدر نفسك في مواجهة الإساءة بأدب مع فقراء الأدب لا تظهر لي التجاهل وأنت من الداخل مهتم فهذه ليست بطبائع الرجال و علينا أن نعلم قلوبنا التجاهل فليس كل قلب يستحق الانتباه له و مؤلم عندما تأتي إليه شوقاً ويكون التجاهل سيد الموقف إن لم نتقن فن التجاهل سنخسر الكثير أولهم عافيتك وصحتك ونفسك فقط عليك التجاهل فإنة يقتل كل شر وضر وضلال ودوما تذكر أن "التجاهل لغة العقل والكبرياء وليس الغرور ".