”عتابًا للاكتئاب” بقلم عبد الله شاهين
عبد الله شاهين المصريين بالخارجكل شيء يؤذيك و لا شيء يؤذيك!
كل الأصوات تزعجك و في نفس الوقت
لا تهتم من أين وكيف اتت ؟ ..
عتابًا للاكتئاب الذي اخترق ارواحنا، ويجعل منها قوارير بأفواه ضيقة، مقاربة كوميديا سوداء، قد يكون صراخ استغاثة و لكنك لا تتأثر و مشهد من فيلم حزين قد يبكيك، انزعاج شعورية مهولة والنقطة التي شك فيها انه يمتص فرحك و يلازمك هو الخوف دائما، يصبح الشعور المستقر الوحيد هو الذعر و الترقب، تصبح واثقًا ان القادم كله اسود مرقد بالأبيض لكي يبرز السواد اكثر، يترك هذا المرض علامات على الاجساد مجهول مصدرها، يرسم عليكم
جلطات منذرة باقتراب النهاية،
"مُضاد الاكتئاب"
ما لا يفهمه المحيطون بك انك تعاني وانك
بحاجه الي مساعدة لكنك لا تطلبها و لا تريدها .
"مسجون داخل روحي"
لا ضغط على المكتأبين إن تكرمتم، فهم بصراع مع ذواتهم دائماً، لا تحاول التغيير لأنكم لا نفع من ذلك سوا إنه مضاد، رغم كل هذا الحمل المضني تتلقى اللوم على كونك منطفئ
لا إراديا ..