القنصل العام المصري ببريطانيا.. يحضر مراسم نقل المجلس المصري من لندن إلى مانشستر
طارق السعدني المصريين بالخارجأقيم بمدينة مانشستر بشمال إنجلترا، اجتماع المجلس المصري بالمملكة المتحدة، والذي يضم كل الكيانات المصرية ببريطانيا، وذلك لنقل رئاسة المجلس من بيت العائلة المصرية بلندن إلى الجالية المصرية بشمال إنجلترا.
حضر الاجتماع السفير طارق يوسف، القنصل العام لمصر بالمملكة المتحدة، والقنصل وليد عثمان، والدكتور جلال إسماعيل، وممثلو الجالية المصرية في مدن شمال المملكة، ومنهم الدكتور أحمد سليمان، والدكتور محمد صالح، والأب يشوي، ومينا جورج، والمهندس أمير حسين، والدكتور محمد هشام، والمهندس حسن علوب، والدكتور مصطفى رجب المنسق العام للمجلس المصري في المملكة المتحدة، ومدير بيت العائلة المصرية بلندن.
بدأ الجلسة، الدكتور مصطفى رجب، مرحبا بالحضور، ثم قام باستعراض بعض من أنشطة المجلس فى الدورة الماضية، وكان أهمها، كتابة القانون الأساسي الذي يحدد كيفية التعامل بين الكيانات، إضافة إلى المطالبة بتشغيل خط مصر للطيران من مانشستر إلى القاهرة، وحضور لجنة الرقم القومي لبريطانيا.
وتابع رجب : أنه تم مناقشة أهم مهام الدورة، منها مشاركة الكيانات فى أنشطة بعضهم البعض، كإقامة حفل تكريم للسفير علاء يوسف، وأحمد عزيز المدير الإقليمي لمصر للطيران، وأيمن أحمد، مدير محطة مصر للطيران بلندن، تقديرًا لخدماتهم لأبناء الجالية المصرية، إضافة إلى التنسيق مع القنصلية المصرية لزيارة مانشستر وتقديم خدماتهم للجالية المصرية فى شمال إنجلترا، وضم كيانات إلى المجلس.
واختتم "رجب"، كلامه بتسليم الدكتور عاطف الخولي، والدكتور محمد صالح، المنسق العام الجديد، مهمة رئاسة الدورة. من جانبه، رحب الدكتور عاطف الخولي، بالحضور ثم استعرض الدكتور محمد صالح، أنشطة الجالية فى شمال إنجلترا،
والتي تضمنت إنشاء نادي رجال الأعمال، والرابطة الطبية، ونادي الشباب، والرحلات والحفلات والمساعدات التي يقدمونها، إضافة إلى الخطط المستقبلية لتنمية المجلس المصري، وتوطيد أواصر التعاون، والتأكيد على أن أهم أهداف المجلس، هي التنسيق والتعاون وتبادل الخبرات بين الكيانات المصرية الموجودة فى المملكة المتحدة، لخدمة الجالية المصرية، وخدمة الوطن.
في حين تضمنت أجندة الاجتماع مناقشة الأحداث الأخيرة فى اتحاد الجاليات المصرية فى أوروبا، حيث تم وضع بعض المقترحات للتعامل معها، كما اختتم الاجتماع بالموافقة على أن تكون فترة الرئاسة المقبلة، لمدينة شفيلد فى شمال إنجلترا.