شيرين عبد الجواد تكتب: ثورة ٢٥ يناير...مالها وماعليها
المصريين بالخارج المصريين بالخارجقامت ثورة ٢٥يناير احتجاجًا علي مسلسل توريث الحكم لجمال مبارك والذي كان جاري تجهيزه، بالإضافة إلى انتخابات مجلس الشعب الفجة بمعرفة أحمد عز .
اختطفت الإخوان الثورة اعتبارًا من يوم ٢٨يناير وبدأوا الضغط علي المجلس العسكري بعد تنازل مبارك عن الحكم...
ووسط انتخابات شابها التزوير في بعض اللجان ومع الضغوط الداخلية والخارجية تم إعلان محمد مرسي رئيسًا للبلاد ، ولكنه كان يحكم بمنطق العشيرة والجماعة مما أدي الي قيام ثورة ٣٠يونيو لتصحيح الأوضاع في البلاد.
ومما سبق يتضح لنا :
حكم الإخوان استمر لمدة عام تقريبًا وكشف فشلهم الذريع في إدارة شئون الدولة داخليًا وخارجيًا بعد أن أوهمونا طوال سنين ماضية بأنهم في حالة وصولهم للحكم سوف يسود الخير و العدل والنهضة في كل شئ ، ولكن ثبت عجزهم عن تحقيق ذلك.
كشفت لنا ثورة ٢٥يناير مدي تغلغل الإخوان في مشاريع البيزنس برعاية مبارك شريطة ألا يعملوا بالسياسة، بالإضافة إلى سيطرتهم علي البسطاء في كل نجوع و أقاليم مصر عن طريق الرعاية الاجتماعية والدينية لهم في غياب تام من دولة مبارك.
ازدهرت القوات المسلحة في عهد الرئيس السيسي منذ أن كان وزيرًا للدفاع وأصبحت مصر قوة عسكرية لايُسْتهان بها علي مستوى العالم، فتضحيات الجيش و الشرطة في مواجهة الإرهاب المتخلف كان لها عظيم الأثر في كل أطياف الشعب، وأصبح الانتماء للوطن فخر لكل المصريين الشرفاء.
لكل ماسبق نأمل أن نحتفي دومًا بثورة ٢٥يناير ولانلعنها كما يحلوا للبعض..
ولولا ثورة ٢٥يناير ما كانت ثورة ٣٠ يونيو..
بقلم: شرين عبدالجواد ـ نيويورك
عضو هيئة مجلس التحرير بصحيفة المصريين بالخارج