×
21 جمادى أول 1445
3 ديسمبر 2023
المصريين بالخارج
رئيس مجلس الإدارة: فوزي بدوي
مقالات

”لاتبيعوا الغالى بالرخيص” بقلم : بسيونى ابوزيد

المصريين بالخارج

ليس هناك أغلى من الأوطان فمن يملك وطن آمن مستقر فهو أغنى الناس فلا تهدموا اوطانكم بسبب ارتفاع الأسعار فالأزمة عالمية يعانى منها كل شعوب العالم وليست محلية كما يصدر لكم أعداء الوطن ذلك ، لاشك أن الشعوب التى تنساق وراء الشعارات الرنانة لقوى الشر والاعلام الموجه ضد دولها هى من يدفع الثمن آجلًا كان أو عاجلًا ، خدعوك فقالوا عيش حرية عدالة إجتماعية بالإضافة الى شوية ديمقراطية على شوية مهلبية يالها من شعارات رنانة ومطلب ضرورى لكل الشعوب ولكن تحقيق تلك الأمانى يحتاج لمقومات عديدة أهمها شعب على درجة كبيرة من الوعى ، شعب يعرف كيفية يختار نوابه فى البرلمان ولا يبيع صوته بالرخيص لمن لا يستحق ، شعب لايسلم عقله لإعلام مأجور موجه من الخارج هدفه الحقيقى هو الوقيعة بين افراد الشعب الواحد كى ينقسموا بين مؤيد ومعارض ، مؤيد بشدة ومعارض بشدة وهنا يكمن الخطر الحقيقى عندما يحدث اى صدام بينهما ، فالديمقراطية التى يطالبون بها الحكومات لا يحققوها فيما بينهما وكل منهم لا يسمع إلا نفسه ولا يؤمن الا بقناعته ، فيتحول كل فصيل الى وحش كاسر من يخالفه الرأى فهو عدوه وهذا ماينشده الإعلام الموجه ضد اى دولة فيتحول الشعب الى سلاح فتاك يعمل لصالح هذه الدول وبالمجان لهدم دولته كما حدث فى سوريا والعراق وليبيا واليمن وتونس والسودان ، ومن أجل هذا كله اطلقت الدولة عدة مبادرات من اهمها الحوار الوطنى الذى شارك فيه القوى السياسية والاحزاب والمعارضة والقوى الناعمة ولأن قوى الشر فى الداخل والخارج وعلى رأسهم بعض رجال الأعمال الرأسماليين الذين اصبحوا دولة داخل الدولة لا يعجبهم العجب ولا الصيام فى رجب ويجب على الدولة تضييق الخناق عليهم ومحاسبتهم على الأراضى والأموال التى نهبوها فى عهد الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك ، تلك الفئة ومن على شاكلتهم يحاولون وبشتى الطرق استغلال ارتفاع الاسعار أسوأ استغلال والذين هم سبب مباشر من اسبابه علاوة على جائحة كورونا والحرب الدائرة بين روسيا واوكرانيا التى اثرت بالسلب على الاقتصاد العالمي وزادت من معاناة الدول النامية والشعوب الطموحة التى تحلم بحياة افضل ، من المضحك أن تجد هذه الفئة يتحدثون عن الفقراء ومحدودى الدخل ونسوا انهم هم من افقروا هذا الشعب بالسطو على اراضى الدولة التى اخذوها بالمجان او بتراب الفلوس ، خدعوكم فقالوا ان الازمة محلية مصرية وبرهنوا على ذلك بإنخفاض سعر الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية ولكن لم يذكر احدهم أن الليرة التركية على سبيل المثال تدهورت امام العملات الاجنبية فأصبح الدولار الامريكى يساوى اكثر من ثلاثين ليرة تركية بعدما كان الدولار يساوى ستة ليرات ، لم يقل لكم أحدهم ان الشعب التركى يعانى اشد المعاناة من ارتفاع اسعار الديزل والوقود عموما بالإضافة للمواد الغذائية التى زادت اسعارها اربعة اضعاف وانا هنا لست بصدد المقارنة ولكنه مجرد مثال حى على ارض الواقع يؤكد ان الازمة عالمية وليست محلية ، فمصر قبل جائحة كورونا والحرب الروسية الاوكرانية كانت فى مقدمة الدولة من حيث النمو الاقتصادي وكان لدينا اكثر من خمسة واربعين مليار دولار كمخزون استراتيجي وفائض من العملات الاجنبية ، ولكن أتت الرياح بما لا تشتهى السفن فوجد اعداء الوطن ضالتهم لبث سمومهم بين الناس وخصوصًا محدودى الفكر الذين ينظرون تحت اقدامهم فقط ، فخرجت الفئران من جحورها والكلاب الصالة تعالت اصواتها لعل وعسى يجدون من يؤيدهم ويسير على دربهم الذى هو بمثابة الخراب والدمار فمن الجهل ماقتل ، ولذلك يجب علينا جميعًا محاربة هذه الافكار الهدامة كل فى موقعه ، فكما خرجت الفئران من جحورها والكلاب الضالة تعالت اصواتها يجب على كل وطنى تحمل مسئوليته فى هذا التوقيت بالذات وتوعية الناس بأن الأوطان لا تبنى بالشعارات والكلام المعسول ولكن بناء الأوطان يحتاج الاستقرار والامن والامان حتى نفوت الفرصة على قوى الشر ومن يمولهم من دول معروفة للجميع ،
واخيرآ
لن اتحدث عن انجازات الحكومة والرئيس عبدالفتاح السيسي فالإنجازات تتحدث عن نفسها يراها القاصى والدانى ويعرفها الجميع ماعدا اصحاب القلوب المريضة والحاقدين على مصر والكارهين لأنفسهم وللوطن ولكنى اوجه نداء للشعب المصرى ونحن على اعتاب انتخابات رئاسية قادمة احذركم ونفسى من الشائعات المغرضة الهدامة التى ستزيد فى الأيام القادمة وبصورة ممنهجة ومكثفة لزعزعة ألأمن والاستقرار والوقيعة بين افراد الشعب المصرى ، انتخب ماشئت فهذا حقك المشروع الذى يكفله لك القانون والدستور ولكن إياك ثم اياك أن تنساق وراء الشائعات المغرضة حتى لاتكون سلاح فى يد اعداء الوطن ولاتنسوا الفوضى التى عشناها بعد أحداث 25 يناير التى كادت أن تقضى على الأخضر واليابس لولا عناية الله لهذا البلد وتدخل الجيش المصرى درع ألأمن والامان والاستقرار جنبًا الى جنب مع رجال الشرطة المصرية ، حفظ الله مصر وشعبها العظيم وقيادتها السياسية التى تحملت الكثير والكثير من أجل تراب هذا الوطن المحفوظ بعناية الله وسواعد ابناءه ، وحفظ الله رئيسها المخلص الرئيس عبدالفتاح السيسي الذى يتعرض لأقوى حملة تشويه ممنهجة وممولة من دول عظمى من أجل تركيع مصر ورئيسها ولكنهم لا يعلمون أن رئيس مصر وشعب مصر لم ولن يركعوا الا لله سبحانه وتعالى وسيحافظون على تراب مصر وسيقفون ضد كل من تسول له نفسه المساس بمقدرات هذا الوطن .

استطلاع الرأي

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 29.526429.6194
يورو​ 31.782231.8942
جنيه إسترلينى​ 35.833235.9610
فرنك سويسرى​ 31.633231.7363
100 ين يابانى​ 22.603122.6760
ريال سعودى​ 7.85977.8865
دينار كويتى​ 96.532596.9318
درهم اماراتى​ 8.03858.0645
اليوان الصينى​ 4.37344.3887

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 2,069 شراء 2,114
عيار 22 بيع 1,896 شراء 1,938
عيار 21 بيع 1,810 شراء 1,850
عيار 18 بيع 1,551 شراء 1,586
الاونصة بيع 64,333 شراء 65,754
الجنيه الذهب بيع 14,480 شراء 14,800
الكيلو بيع 2,068,571 شراء 2,114,286
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الأحد 04:04 مـ
21 جمادى أول 1445 هـ 03 ديسمبر 2023 م
مصر
الفجر 05:03
الشروق 06:34
الظهر 11:44
العصر 14:36
المغرب 16:55
العشاء 18:17