”“مصر هى كلمة السر”“ بقلم بسيونى أبوزيد

جاءت الانتخابات الرئاسية للمصريين فى الخارج لتؤكد لنا عدة حقائق هامة أهمها هو حرص المصريين فى الخارج على المشاركة فى إختيار رئيسهم القادم بأريحية كاملة ونزاهة وحيادية منقطعة النظير دون أى ضغوط على الناخبين ، كما أكدت الدولة المصرية من خلال سير العملية الانتخابية على حرصها الشديد على توفير كافة السبل لتحقيق العدالة والنزاهة والشفافية لسير العملية الانتخابية وتوفير كل سبل الراحة للناخب .
الحقيقة الثانية :
أن المسار الديمقراطى فى مصر يسير بخطى ثابتة نحو الأمام ليضع حجر الأساس لمستقبل سياسى مشرق للأجيال القادمة والحالية ، ظهر ذلك جلياً من خلال سير العملية الانتخابية فى السفارات والقنصليات المصرية بالخارج ،
الحقيقة الثالثة :
التنظيم الجيد الناتج عن الجهد الكبير ألذى بذله السفراء وأعضاء البعثات الدبلوماسية بالخارج وحسن استقبال الناخبين كان له أكبر الأثر فى نجاح العملية الانتخابية وتحفيز الناخبين على المشاركة الفعالة فى الإدلاء باصواتهم فلهم منا كل الشكر والتقدير .
الحقيقة الرابعة :
على الرغم من حرص المصريين فى الخارج على المشاركة فى الانتخابات إلا أن هناك ظروف كثيرة حالت دون مشاركة الكثيرين منهم أهمها هو بعد المسافات بينهم وبين مقرات اللجان وخصوصاً فى الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الأوروبية وهذا يفتح لنا المجال لمناقشة التصويت الاليكتروني او التصويت عن طريق البريد العادى وهو ما يتم العمل به فى المانيا بالتحديد ، بإختصار شديد تقوم الهيئة العليا للإنتخابات بإرسال خطاب لكل ناخب قبل الانتخابات بشهرين تقريباً تخطره بموعد الانتخابات ورقم لجنته وعنوانها وتسأله عما إذا كان سيذهب للإدلاء بصوته او يريد الإدلاء بصوته عبر البريد وبناء على رغبة الناخب ستقوم الهيئة العليا للإنتخابات بإرسال خطاب به ورقة التصويت فى الوقت المحدد القانونى من الهيئة العليا للانتخابات ، ليختار من يمثله ويرسلها ايضاً عبر البريد ، إذا طبقنا ذلك للمصريين فى الخارج على الأقل سوف نضمن نسبة مشاركة كبيرة وسوف تخدم هذه الوسيلة كبار السن والمصريين البعدين على مقارات اللجان .
الحقيقة الخامسة :
أكد المصريون في الخارج على حرصهم الشديد على إستمرار القيادة السياسية الحالية بقيادة المرشح الرئاسي/ عبدالفتاح السيسي لتكملة مسيرة التنمية الشاملة التى بدأها منذ توليه السلطة بالإضافة إلى حفاظه على الأمن القومي المصري فى ظل تحديات عالمية واقليمية وحدود ملتهبة من جميع الجهات وقراراته الحكيمة التى عبرت عن اطياف الشعب المصرى والعربى .
الحقيقة السادسة :
إن حرص المصريين في الخارج على الإدلاء باصواتهم فى ظل طقس بارد ودرجات حرارة تحت الصفر فى معظم الدول الأوروبية يؤكد أنهم بالفعل هم خط الدفاع الاول عن مصر فمصر هى كلمة السر التى تحرك الحجر فعندما يستشعر المصريون الخطر على بلدهم تجدهم يضحون بأرواحهم فداء لمصر ، فمصريون الخارج قاموا بواجبهم على أكمل وجه وينتظرون ايام ١٠ و ١١ و ١٢ وهى موعد انتخابات المصريون فى الداخل لتكتمل الملحمة اللحمة الوطنية باختيار الرئيس القادم لمصر .
وأخيراً :
وأشاد الجميع بجودة التنظيم للعملية الانتخابية فى جميع السفارات والقنصليات وبصفتى مصرى مغترب فى المانيا وبالتحديد فى مدينة فرانكفورت أتوجه بخالص الشكر والتقدير للسفير / آمين حسان القنصل العام بفرانكفورت وأعضاء البعثة الدبلوماسية بالقنصلية على التنظيم الممتاز وحسن الاستقبال للناخبين مما كان له اكبر الأثر فى نجاح العملية الانتخابية فى يسر وسهولة وحيادية تامة ، حفظ الله مصر وشعبها آلعظيم فى الداخل والخارج فالشعب هو خط الدفاع الأول عن الدولة المصرية التى تتعرض لمؤامرات وتحديات جسيمة تتطلب منا جميعاً أن نكون على قلب رجل واحد وفى خندق واحد مع مصر .