معالم لها تاريخ مسجد سيدي شبل الأسود بالمنوفية
جامع سيدى شبل الأسود بمدينة الشهداء بمحافظة المنوفية مصر ، بنى المسجد على ضريح يُزعم أنه لمحمد بن الفضل بن العباس بن عبد المطلب رغم أن كتب الأنساب والتاريخ أجمعت على عدم وجود أي ابن ذَكَر للفضل بن العباس الذي لم يولد له إلا أم كلثوم بنت الفضل بن العباس. قال ابن حجر العسقلانى متحدثا عن الفضل بن العباس: «لم يترك ولدًا إِلّا أم كلثوم، تزوَّجها الحسن بن علي رضي الله عنهما، ثم فارقها، فتزوَّجها أبو موسى الأشعريّ.» وقال الحافظ ابن عمر بن عبد البر: «ولد الفضل بن العبّاس أمّ كلثوم ولم يلد غيرها»
المسجد الموجود حاليا قد قامت ببنائه وزارة الأوقاف في القرن العشرين. وهو يشبه في تخطيطه العام المساجد العثمانية إذ أنه يتكون من مربعين أحدهما يشمل صحن الجامع وهو مكشوف، وتحيط به الأروقة من جميع الجهات، أما المربع الثاني فهو عبارة عن إيوان القبلة و يتكون من صفوف من الأعمدة موازية لحائط القبلة مغطاة بسقف مسطح وفي وسطه ثمانية أعمدة تقوم عليها رقبة ثمانية بكل ضلع منها فتحة للاضاءة وهى أشبه بالشخشيخة وفي الضلع الغربي من إيوان القبلة يوجد ضريح سيدى محمد بن شبل الأسود. وتتكون واجهة المسجد من مدخلين رئيسيين أحدهما يؤدى إلى إيوان القبلة والثاني يؤدى إلى صحن الجامع. ويتقدم الواجهة ردهة بطول الواجهة تقريبا صدرها محجوز بسور مزخرف وينتهى طرفاها بسلمين لارتفاع المسجد عن مستوى الشارع بمقدر سبعة أمتار.


















