العزيزة”تدفع بالحصان الأسود في معركة النواب بالمنزلة والمطرية
سالم هاشم يكتب:
في زمن تتبدل فيه المواقف وتُباع فيه الشعارات، تبقى العزيزة ثابتة على مبادئها، لا تُقاد بالعاطفة ولا تُستدرج بالمصالح. فهي ليست مجرد قرية، بل عاصمة الوعي السياسي في دائرة المنزلة والمطرية، وبيت الخبرة الانتخابية الذي يعلّم الآخرين كيف تُمارس السياسة بشرف واحترام للعقول.
منذ عقود، والعزيزة تُنجب الرجال وتقدّم للوطن رموزًا خلدهم التاريخ:
النائب أحمد عيد، ابن العزيزة وصديق الزعيم جمال عبد الناصر، وعضو لجنة الخمسين التي ساهمت في صياغة ملامح الجمهورية الجديدة في زمنها الأول.
اقرأ أيضاً
ثم النائب حمام عوف، الذي حمل هموم الناس تحت قبة البرلمان لدورتين متتاليتين، وكان مثالًا للصدق والخدمة والنزاهة.
هذا الإرث النيابي والتاريخ المشرف جعلا من العزيزة مدرسة وطنية واعية، تمتلك من الخبرة ما يجعلها لا تُخدع بالشائعات ولا تنجر وراء التحالفات الوهمية، بل تعرف كيف تختار، ومتى تتكلم، ولمن تُعطي صوتها.
واليوم، تُجدد العزيزة موقفها الأصيل، وتعلن دعمها الكامل والصادق لابنها البدوي جميز، ابن وحدتي العزيزة والنسايمة المحلية، ذاك الرجل الذي خرج من رحم المعاناة اليومية للناس، وحمل على عاتقه همّ الخدمة لا المنصب، والتنمية لا الوجاهة.
وتؤكد العزيزة بوضوح أن ما يُروّج عن تحالفها مع أي مرشح آخر هو محض افتراء وكذب صريح، فالعزيزة محترفة في قانون اللعبة الانتخابية، وتعلم أن الاحترام للناخب هو أول قواعد النجاح، وأن الكرامة السياسية لا تُساوم عليها مهما كانت المغريات.
لقد أثبتت العزيزة مرارًا أنها كتلة تصويتية ضخمة ومؤثرة، وأنها درع وطني مخلص للدولة المصرية وقيادتها برئاسة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تؤمن بأن المشاركة الواعية هي الطريق الوحيد نحو الاستقرار والبنا
العزيزة تقولها بثقة:
لا تحالفات.. لا صفقات.. فقط احترام للقانون، وولاء للوطن، ودعم لمن يستحق.
فالوعي لا يُشترى، والكرامة لا تُباع، والعزيزة دائمًا تعرف أين تضع صوتها.


رئيس الطائفة الإنجيلية: نصلي من أجل استقرار السودان العزيزة وسلامة المواطنين العزل
بالصور ” د محمود حسين يسلم كأس بطولة العزيزة بالمنزلة دقهلية















