نصر مطر: مصر والسعودية صمّام الأمان لقلب الأمة العربية والإسلامية
أكد نصر مطر، مسؤول الملف السياسي بالاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، أن العلاقات بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية تمثل صمّام الأمان لقلب الأمة العربية والإسلامية، مشيرًا إلى أن ما يجمع الشعبين الشقيقين من تاريخ مشترك وروابط الدم والمصير، يجعل منهما خط الدفاع الأول عن استقرار المنطقة ووحدتها.
وقال مطر في تصريح خاص لوسائل الإعلام إن مصر والسعودية ليستا مجرد دولتين تربطهما المصالح السياسية أو الاقتصادية، بل هما ركيزتان أساسيتان في منظومة الأمن العربي والإسلامي، وصوتان يعبران عن ضمير الأمة ووجدانها.
وأوضح أن التعاون المستمر بين قيادتي البلدين عبر العقود الماضية شكّل قاعدة صلبة لمواجهة مختلف التحديات والمخاطر التي واجهت المنطقة.
وأضاف مطر أن العلاقة بين الشعبين المصري والسعودي أعمق من أن تهزّها محاولات مشبوهة أو حملات إلكترونية يقودها أصحاب الفكر المتطرف، مؤكدًا أن الشعب السعودي يكنّ لمصر حبًا خاصًا ويعتبرها وطنه الثاني، كما يكنّ المصريون كل التقدير والاحترام لأرض الحرمين الشريفين وشعب المملكة الأصيل.
وأشار إلى أن العلاقات التاريخية والاجتماعية بين الشعبين تمتد لقرون طويلة، ربطتهما وشائج النسب والمصاهرة، كما أن اللغة والعادات والتقاليد تجمعهما في إطار من الأخوة الصادقة، لافتًا إلى أن “المصري يشعر في المملكة كأنه في وطنه، والسعودي يشعر في مصر بأنه بين أهله وأحبّته”.
وانتقد مطر ما وصفه بـ”الظواهر الطارئة” على مواقع التواصل الاجتماعي من صفحات أو أشخاص يحاولون تأجيج الخلافات بين الشعبين، مؤكدًا أن هذه المحاولات مكشوفة الأهداف وتقف خلفها جماعات متطرفة أو عناصر مأجورة لا تريد الخير لمصر أو السعودية، وتسعى لضرب وحدة الصف العربي والإسلامي.
وأوضح أن هذه الحملات تفشل دائمًا لأن وعي الشعبين المصري والسعودي أكبر من أن يُستدرج إلى فتن مصطنعة، مشددًا على أن ما يجمعهما من دين وعقيدة ومصير واحد أقوى من أي إشاعة أو مؤامرة.
كما عبّر عن أسفه لظهور بعض الأصوات الإعلامية التي تدّعي الغيرة على الشعبين بينما تسعى لإشعال الفتنة بينهما، مؤكدًا أن تلك الأصوات ستظل نشازًا في مقابل بحر المحبة والاحترام المتبادل الذي يجمع الشعبين الشقيقين.
وختم مطر تصريحه بالتأكيد على أن التواصل الشعبي بين مصر والسعودية، عبر ملايين العاملين والمقيمين والطلاب والزوار، يمثل جسرًا حقيقيًا من المودة والتعاون، قائلاً:
“هذه الصلة اليومية المباشرة بين أبناء البلدين أقوى من أي خطاب مغرض أو محتوى تحريضي على الإنترنت.”
وأضاف أن مصر والمملكة العربية السعودية ستبقيان صمّام الأمان للأمة العربية والإسلامية، وأن وحدتهما وتعاونهما يشكلان السياج الحامي لاستقرار المنطقة، مؤكدًا أن محاولات النيل من العلاقات بين القاهرة والرياض ستظلّ محكومًا عليها بالفشل، لأن جذورها ضاربة في عمق التاريخ والعقيدة ووحدة المصير.


















