نهاية العالم
كتب : علاء خليل
نهاية العالم، لا تتحرك، لا تلمس ، لا تقترب، لا تأكل، لا تزرع، لا تصنع، لا.. لا.. لا.. لا ، هذا هو العالم الذي يريدون أن نعيش فيه الشك والخوف بل الذعر والهلع وليس للدنيا طعم حينها ، فدول العالم تقفل الباب على من فيها لا طيران لا بواخر لادور العبادة أيضًا ، أي فكر الذي يفعل ذلك وكلها إنفلونزا وكلها تأتى من قرب البشر من البشر ليفعلوا ذلك الذعر والهلع العالمي ونحن نمشى معهم فى هذا السيناريو المخيف وكلما بلعنا طعمًا زادوا هم من غيهم.
حرب قذره ولاعزاء لكينونة العالم وتعسًا لقربه عن بعضه الآن ، وياليت عصور كنت لكي تسافر من مدينة لمدينة فى أيام ومن بلد لبلد فى شهور ساعتها كنت لن تخشى أن يأتيك بحامل للفيروس ولا كنت ستخشى نقله للأمراض.
إننى لا أهون مما نحن فيه الآن ولا أنفى بالتبعية وجود هذا السم القاتل المسمى بكورونا لكننى أدعو لكى نأخذ كل الاحتياطات المميكنة الكاملة ولتستمر الحياة، أن نرى العلماء يتصدرون المشهد يتحدثون لنا وأن يصمت من لا يفقه وحتى لا ينقل كلامهم نريد من يقول لنا ماذا نفعل لنستمر فى العيش فى هذه الدنيا بعيدًا عن سيناريوهات الموت التى يصدرونها لنا، نريد أن نرى ما كنا نتحدث عنه منذ سنوات لوجود هذا الفريق لإدارة الأزمات ، هذا الذى يعيش فى الخفاء بعيدًا عن الشو ويضع الخطط ويكون جاهزًا لكل الاحتمالات نريد أن نرى إدارتهم للموقف ، وأى موقف نتعرض له.
ستستمر الحياة فهي بيد الله عز وجل الى أن يشاء سبحانه وسنستمر على هذه الأرض نكافح قوى الشر تلك التى تعمل ليل نهار لتنسي الشعوب أهدافها الحقيقية نحو التقدم والازدهار لتفرض عليهم سيناريوهات من صنعها يطوفون حولها ، وسنظل نعمل للدنيا كأننا مخلدون وأيضًا للآخرة كأننا سنموت غدًا ، ستنكشف الغمة ويصبح كل ما سنراه من كورونا أطعم شيكولاتة أكلناها فى صبانا.


















