الإشاعات وتأثيرها على المجتمع
كتب : د.طارق عناني
انتشرت العديد من الأخبار والمعلومات الكاذبة مؤخرًا، على منصات التواصل الاجتماعي، فمن الإشاعات الطبية إلى السياسية والاقتصادية، وهي إشاعات من شأنها زعزعة استقرار المجتمع وطمأنينته، في ظل تجند الدولة والمجتمع لمحاربة جائحة كورونا، وهو ما استنفر المصالح الأمنية الإلكترونية للتصدي للظاهرة الإشاعة هي خبر أو مجموعة أخبار زائفة تنتشر في المجتمع بشكل سريع و تُتداول بين العامة ظناً منهم على صحتها.
دائمًا ما تكون هذه الأخبار شيقة و مثيرة لفضول المجتمع والباحثين و تفتقر هذه الإشاعات عادةً إلى المصدر الموثوق الذي يحمل أدلة على صحة الأخبار، قد يكون الكشف عن معلومات ما يلحق بالدولة أو المؤسسات ضررًا بالغًا بها أو بأحد افرادها أو برأس مالها.
فعلى سبيل المثال: المعلومـات الخاصـة بأمـن الدولـة وسياستها الدفاعية وعلاقـتها الخارجية تعد أهم أنواع المعلومات التي يصعب الحصول عليها من المؤسسات والأجهزة السيادية المختلفة، كذلك قد ترى بعض المؤسسات أنه من الضروري حجب بعض المعلومات لأسـباب أمنية، أما مروجو الإشاعات فهم يحاولون تلفيق الأخبار، وتقليب الحقائق، واستغلال الأحداث لإثبات باطلهم، ومن الملاحظ أنهم قد يستغلون الحقائق الواقعة بتفسيرها حسب أهوائهم، وتوظيفها في إطار أهدافهم ومقاصدهم.


















