فلسطين تواصل جهودها الديبلوماسية للتصدي لأزمة كورونا
كتبت :صفاء محمد
أعلنت الدولة الفلسطينية عن استجابة الاتحاد الأوروبي لدعوة الرئيس محمود عباس أبومازن، بتخصيص دعما كبيرا للأراضي الفلسطينية، إذ قام مؤخرا بتحويل كمية من المواد الغذائية والرعاية الصحية، كما ساهمت ألمانيا في خطة الدعم، من خلال ارسالها مختبر تحاليل فيروس كورونا، وقد وقع افتتاحه في محافظة الخليل، كما تبرعت ألمانيا أيضا بمعدات طبيّة متطورة للحد من انتشار الوباء.
في سياق متصل، أعلنت كندا تبرعها بأربعة ملايين دولار كندي لمنظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسف والأونروا وذلك من أجل دعم الفلسطينيين المتضررين من حالة الطوارئ القائمة في البلاد، بمن فيهم اللاجئين المنتشرين في سوريا ولبنان، وقد خصصت هذه المنحة بالأساس للحالات الطبية الطارئة التي تستدعي تدخلا عاجلا، كما لم يتوقف دعم الحكومة الكندية عند هذا الحد، إذ خصصت كندا أيضا 18 مليون دولار كندي في إطار مساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات العاجلة على النحو المنصوص عليه في خطة الاستجابة الإنسانية 2020 للأراضي الفلسطينية.
يأتي ذلك في إطار جهود الديبلوماسية الفلسطينية في التصدي لأزمة فيروس كورونا، من أجل تفعيل علاقاتها الإقليمية والدولية وإقناع الجهات المانحة والصديقة بدعمها لفلسطين، في ظل استنفار الدولة كل ما لديها من أجل التعامل مع وضع لا مسبوق يقتضي استنفارا تاما للموارد المادية والبشرية، رغم ضعف الإمكانيات الداخلية.
في سياق متصل، واصلت الحكومة الفلسطينية إجراءاتها لمواجهة انتشار "كورونا"، حيث عمدت لتضييق الحركة على الطرقات والمعابر وإغلاق المؤسسات التعليمية، ودور العبادة، والأماكن السياحية والترفيهية، ليعلن في مرحلة لاحقة محمود عباس حظر تجول عام وفقا لقانون الطوارئ بالبلاد.


















