مابين القناة و السد ”مصر قادرة” بقلم/ دينا شرف الدين
ومهما كان انتي مصر و كل خطوة بنصر "و بما أن عنايه الله القادر تحيط بمصر لتكتب لها النصر الذي يتبعه نصر ، قد أعاد التاريخ نفسه لتعلن مصر للعالم أجمع أنها قادرة علي تخطي الصعاب و تعلن هيئة قناة السويس عن إبحار السفينة الجانحة التي عرقلت مسار القناة التي هي شريان العالم الحي مدة أسبوع من الزمان كان حديث الدنيا من مشارقها لمغاربها ، ما بين مهتم لهذا الحدث الذي عطل مصالحه و آخر شامت بالأزمة مخبئاً ابتسامته الخبيثة ، متمنياً تفاقمها و استمرارها ، مشككاً بقدرة مصر علي حلها ، مستهزئاً بطرق و معدات هذا الحل .
تماماً مثلما أعلن السادات عن عودة الحياة لقناة السويس بعد نجاح إبحار السفينة الجانحة بالقناة آنذاك .
فما بالكم :أيها الساخرون من معدات الطوارئ المصرية و ما بال صيحاتكم التي ملأت الفضاء الإلكتروني بأن الأزمة ستستمر لعدة أشهر و ربما لن تنحل ، و ما بال مقترحاتكم لمشروعات بديلة لقناة السويس !
فالآن :قد ثبت للعالم أجمع قدرة المصريين علي قهر الصعاب بأوقات الشدائد و الملمات ، فلم يخسر المصري رهاناً أبداً و هذا ما تجلي بالعملية الجراحية البحرية التي أبحرت السفينة العالقة ليتنفس اقتصاد العالم من جديد .
اقرأ أيضاً
إبراهيم عيسى: جنوح السفينة في القناة أوقفت قلب العالم الاقتصادي
أحد أبطال تعويم «إيفر جيفن»: أنقذنا القناة من كارثة.. وأثبتنا للعالم قدرتنا على مواجهة الأزمات
دينا أبوالمعاطى قائماً بعمل عميد صيدلة القناة
السيسي يكلف رئيس الوزراء بتنفيذ كافة مطالب العاملين بالقناة
أحد عاملي كراكة تعويم السفينة: كركنا لـ18 متر في عمق القناة.. واحتفالنا كصعودنا لكأس العالم
تأثر أنفاق قناة السويس بأعمال التكريك التي تمت حول السفينة الجانحة بالقناة.. إشاعة
الفريق ربيع:”تكثيف العمل لإزالة تكسيات القناة والتكريك بمحيط مقدمة السفينة الجانحة لتسهيل عملية تعويمها أثناء مناورات الشد”
مهاب مميش: جنوح سفينة قناة السويس تقع على قائدها ولأول مرة القناة تتعطل لأيام
عودة حركة القطارات علي خط القاهرة السد العالي
الكراكة مشهور تواصل أعمال التكريك لتعويم السفينة الجانحة بالقناة
رئيس جامعة القناة يقدم التهنئه للأم المثالية على مستوى المحافظة
4401 طالب وطالبة يؤدون إمتحانات مقرر حقوق الإنسان بجامعة القناة
فهؤلاء هم المصريين الذين أتتهم الفكرة منذ آلاف السنوات لقهر المسافات و ربط العالم شرقه بغربه عدة مرات علي مر التاريخ بداية من قناة ( سيزوستريس ) ١٨٥٠ قبل الميلاد إلي قناة السويس الجديدة ، لإعادة رسم خريطة اقتصاد العالم شاء من شاء و أبي من أبي .
أما عن أزمة سد النهضة :
فلن أتوقف كثيراً أمام تفاصيلها ، لكنني سأتوقف عند تصريحات الرئيس السيسي التي أثلجت صدري و طمأنت قلبي و نزعت القلق عني و عن كل مصري قد انتابه بعض الخوف علي المياه التي هي الحياة ، فقد أعلنها صريحة دون مواربة ، أن أحداً لن يستطيع الحصول علي قطرة مياه تخص مصر و ما دون ذلك دون ذلك .
كنت متأكدة تمام التأكد من أن هناك من يحمينا و يحفظ كرامتنا و يصون مقدراتنا في أزهي عصور العزة و الكرامة ،
و لكن بعد تصريحات الرئيس الأخيرة " قد اطمئن قلبي "


















