وزيرة الصحة: مصر ستصبح مركزًا إقليميًا لإنتاج لقاحات كورونا
المصريين بالخارجشاركت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اليوم الاثنين، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس" في أعمال اجتماع الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية للدورة الـ 74 والتي تستمر لمدة أسبوع، بحضور الدكتور تيدروس أدناهوم، مدير عام منظمة الصحة العالمية وممثلين من جميع الدول الأعضاء.
وفي بداية كلمتها وجهت الوزيرة الشكر للدكتور تيدروس أدناهوم وجميع المسئولين بالمنظمة لجهودهم المبذولة في مساعدة البلدان على مواجهة جائحة فيروس كورونا (كوفيد – 19)، وامدادها بالاستراتيجيات التي تحتاج إليها للتصدي لهذا الوباء.
اقرأ أيضاً
- المصري يلعب بعشرة لاعبين في الشوط الثاني أمام الزمالك
- في اتصاله مع الرئيس.. بايدن يشيد بجهود مصر الحثيثة تجاه القضية الليبية
- الرئيس السيسي يؤكد لبايدن تمسك مصر بالتوصل لاتفاق قانوني وملزم لملء سد النهضة
- وزيرة الصحة تعلن الاتفاق الأفريقي الموحد للقضاء على الإيدز بحلول عام 2030
- منصة Spotify: عمرو دياب المطرب المصري الأكثر استماعا أفريقيا ودوليا على
- نائب محافظ المنيا يتفقد المركز التكنولوجي ومكتبة مصر العامة
- الجزيري يقود هجوم الزمالك أمام المصري
- تشكيل هجومي للمصري أمام الزمالك
- وزيرة الصحة: نستهدف توطين صناعة اللقاحات في مصر
- نقل النواب توافق على موازنة الهيئة المصرية للسلامة البحرية
- الرئيس يوجه بإنشاء طرق ومحاور على امتداد مسارات مياه النيل لمشروع دلتا مصر
- رامي علم الدين يوضح الشروط الجديدة لدخول مملكة البحرين
ولفتت الوزيرة إلى أهمية التوصل إلى إستراتيجية دولية لتحسين إتاحة الأدوية واللقاحات مع التركيز على أهمية نقل تكنولوجيا التصنيع لمختلف الدول، مشيرة إلى التعاون البناء بين مصر وجمهورية الصين الشعبية لتوطين صناعة اللقاحات ونقل تكنولوجيا التصنيع، لتصبح مركزًا إقليميا لتلبية احتياجات الدول بالمنطقة بعد تغطية الاحتياج المحلي، انطلاقا من دور مصر الريادي في المنطقة.
وأشارت الوزيرة إلى أن انعقاد هذه الدورة في ظل الظروف الحالية التي يمر بها العالم يُسلط الضوء على الأهمية القصوى للتعاون المشترك لتحقيق ما تصبو إليه البلدان من تنمية شاملة مستدامة تتمتع من خلالها جميع الشعوب بالصحة والرفاهية.
وأكدت الوزيرة خلال كلمتها أن الوقت الحالي يتطلب أن نضع جميعًا نصب أعيننا الدروس المستفادة من مواجهة الجائحة، حيث أبرزت هذه الجائحة أولوية دعم جميع الدول لركائز النظم الصحية بها، موجهة في هذا الصدد الشكر مجددًا لكافة الأطقم الطبية بجميع أنحاء العالم لما يبذلونه من جهود وتضحيات في مواجهة جائحة فيروس كورونا.
كما أكدت الوزيرة ضرورة استمرار الخدمات الصحية الأساسية للمواطنين بالتوازي مع الجهود المبذولة في مواجهة الجائحة لاسيما الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالفيروس، مشيرة إلى حرص مصر على الحفاظ على الخدمات الصحة الأساسية للأطفال من حيث توفير الألبان وانتظام تلقي جدول التطعيمات واستمرار الحملات القومية للتطعيم ضد الأمراض خاصة شلل الأطفال والحصبة لجميع الأطفال المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر.
وتابعت أن مصر وضعت تقديم الخدمات الصحية للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس على رأس أولوياتها خاصة لكبار السن من خلال تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، داعية البلدان إلى أهمية تبني خطة عمل لحماية مواطنيها من زيادة الإصابة بالأمراض المزمنة وعدم تأثُرها بالتحديات التي قد تواجه الخدمات الصحية الأساسية ببعض البلدان خلال التصدي للجائحة.
ولفتت الوزيرة إلى ضرورة تسليط الضوء على أهمية دعم الحكومات للاستثمار في القطاع الصحي مما له بالغ الأثر في الحفاظ على المواطن وأمنه الصحي أثناء الجائحة، قائلة: "علمتنا الجائحة أنه مهما كانت اختلافاتنا فإننا ننتمي إلى إنسانية واحدة، ومواجهة الفيروس يتطلب تضافر جهودنا لتلبية آمال شعوبنا لنكون جديرين بثقتهم".